أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، اعتبر أن عودة التوتر في افريقيا الوسطى جاءت نتيجة عرقلة العملية السياسية لتحقيق الاستقرار في البلاد والتي تعد "معطلة" حالياً.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس عشية مغادرته إلى العاصمة بانجي، قال لودريان: "تسوية كل ذلك لن تكون إلا سياسية، ولكن السياسة معطلة".
وأعرب وزير الدفاع الفرنسي عن أسفه لأن وصول الرئيسة المؤقتة كاثرين سامبا بانزا إلى الحكم "لم يسمح بإحياء عملية سياسية تمت عرقلتها".
وأشار لودريان إلى أن انعدام الآفاق أدى إلى تطرف بعض الجماعات "لأننا لا نرى رسم لمستقبل البلاد بأكملها"، مضيفًا أن سامبا بانزا "لديها الكثير من حسن النية، وليست هي السبب، ولكن لم يتم الوصول إلى شيء".
وفي مواجهة هذا المأزق السياسي، أوضح جان ايف لودريان على الرغم من ذلك أن هناك "بصيص من الأمل" يتمثل في مبادرة دول افريقيا الوسطى الذين اجتمعوا في نهاية يونيو في مالابو بغينيا الاستوائية واتفقوا على إقامة مؤتمر مصالحة يبدو ضرورياً من أجل الخروج من الوضع الكارثي الحالي.