أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تأمل في الحصول على مساعدة دول أمريكا اللاتينية لنقل معتقلي جوانتانامو إليها حتى تتمكن من إغلاق هذا السجن الأمريكي المثير للجدل، وفقًا لما أعلنه أمس الأربعاء السفير الأمريكي في تشيلي مايكل هامر.
وأوضح مايكل هامر، الذي قدم هذا الأسبوع أوراق اعتماده سفيرًا لتشيلي، أن إغلاق سجن جوانتانامو لا يزال يمثل أولوية بالنسبة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يواصل جهوده في هذا الصدد.
وخلال مؤتمر صحفي في السفارة الأمريكية، صرح مايكل هامر: "في الولاياتالمتحدةالأمريكية نبحث عن حلول لنرى كيف يمكننا في النهاية إغلاق جوانتانامو".
وأضاف السفير الأمريكي: "لكي نتمكن من الوصول إلى هذا الهدف، من الضروري أن تساعدنا دول أخرى من أجل نقل بعض الأشخاص المحتجزين فيه أو عودتهم".
وكانت أوروجواي قد وافقت بالفعل على استقبال خمسة من معتقلي جوانتانامو لأسباب إنسانية، واعترفت كولومبيا أنها طالبت من قبل واشنطن باستقبال بعض المعتقلين. وتقترب البرازيل من هذا الأمر أيضًا.
والجدير بالذكر أن عمليات نقل المعتقلين من جوانتانامو قد تسارعت خلال الأشهر الأخيرة في ظل عودة ثلاثة جزائريين وسعوديين اثنين وسودانيين اثنين إلى بلادهم. ولكن، لا يزال هناك 154 معتقلًا في هذا السجن الخاص الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس جورج بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدةالأمريكية.