قال محمد العزبي وكيل مؤسسي حزب 6 أكتوبر فى تصريح صحفى ل"الفجر" أنه يجب أن نُحمل مسئولية التخريب الذى يحدث داخل الجامعات إلى الدكتور جابر نصار، الذى رفض دخول الشرطة داخل "الحرم الجامعى" . وأضاف العزبى ، قررنا أن نأخذ على عاتقنا مقاضاته لكي يتحمل كامل التلفيات التي حدثت في جامعة القاهره نتيجة تقاعسه عن طلب تدخل الشرطة، فالأمر أصبح لا يحتمل ولا يمكن السكوت عليه .
كما حذر العزبي المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء من أن يتحول إلى ببلاوي آخر، وقال، نحن لا نشكك في وطنية وكفاءة هذا الرجل نهائياً، ولكننا نطالبه بأخذ موقف رادع وقرارات حاسمة من ضمنها إقاله جابر نصار، ومحاكمته، وتطبيق الأحكام العرفية أو قانون الطوارئ .
وإعلان الجماعة جماعة إرهابيه بقانون ينشر بالجريدة الرسمية، حتى لا يعتبره الشعب كالببلاوي الذي خدع شعب مصر بأكمله بإعلان وهمي عن أن الجماعة أصبحت إرهابية . كما طالب محلب بفصل جميع المنتمين لتلك الجماعة من الجهاز الإداري للدولة وتحويل جميع قضايا الإرهاب والتخابر إلى محاكم عسكرية فوراً ودون أي إبطاء حتى تكون الأحكام سريعة ورادعة . ومن جانبه قال "حسن الشبكي" أمين عام مجلس تعاون القوى الثورية، سبق و أن أيدنا الدكتور جابر نصار، عندما إمتنع عن تنفيذ قرار الخائن محمد مرسي بمنع التظاهرات وتجريمها داخل الجامعات، ولكننا نُذكره أن ما يحدث داخل الجامعات ليست تظاهرات سلمية أو تعبيراً عن الرأي، إنما جرائم قتل وعنف و تخريب . ونحُمله المسئولية كاملة على إهدار مبدأ حرية التعبير بتعمده عمل حالة من اللبس وإطلاق مسمى تظاهرات على ما يحدث من تخريب داخل الجامعات . و أضاف الشبكي ، يسقط صنم 25 يناير، طالما يتكشف كل يوم أننا خُدعنا واشتركنا في مؤامرة عمل عليها أجهزة مخابرات دولية لتنفيذ المشروع الصهيوأمريكي بالإشتراك مع جماعة الإخوان الإرهابية و 6 أبريل وما كنا نظنهم رموزاً ونخب وطنية، وكل يوم يتضح لنا أنهم يتاجرون بالشعارات ويتسلمون الثمن مقابل الشعارات التي يطلقونها مقدماً .
وقال الشبكي بعد ما تم عرضه من تسجيلات ومستندات تؤكد خيانة كل هؤلاء وتآمرهم على الوطن لن نرحمهم، ولن نتهاون عما فعلوه، وسنكون في أول الصفوف التي تقاضيهم و تطاردهم .
وسوف نتحول إلى كابوس يلازمهم أينما ذهبوا، ولن نتركهم يفلتوا بأفعالهم أو يهنئوا بإستكمال ما يسعون إليه، فقضيتنا هي عدالة وإستقلال وطني وليست تخريب وتقسيم الوطن .