واصل طلاب الجماعة الإرهابية تنفيذ تكليفات قيادات الجماعة بارتكاب أعمال تخريب وحرق وتدمير المنشآت الجامعية والعمل بشتى الطرق لتعطيل الدراسة بالكليات من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية وإغلاق أبواب الكليات والقيام بعمليات اقتحام للمبانى الجامعية لبث الرعب فى نفوس الطلاب. شهد الجامعات خلال الأسبوع الحالى عمليات لتصعيد العنف بمختلف الجامعات وخاصة جامعات القاهرة والأزهر والزقازيق والمنصورة وأسيوط وحلوان وتنويع عمليات التخريب ما بين إحراق سيارات واقتحام للمبانى وإشعال الحرائق وتحطيم الأبواب وإلقاء قنابل يدوية محلية الصنع والعمل على وقوع قتلى وإراقة الدماء من أجل المتاجرة بها وتحريض المجتمع الدولى ضد الدولة وإظهار أتباع الجماعة الإرهابية على أنهم يتعرضون لعمليات القمع من قبل أجهزة الأمن فى حين أنهم يمارسون كل أنواع العنف والإجرام ضد قوات الأمن التى تعمل على منع التظاهر خارج الجامعة وتتدخل فى حالة وقوع أعمال شغب وتخريب داخل الجامعة. فشلت جميع المحاولات التى قام بها أتباع الجماعة فى الجامعات خلال الأسبوع الحالى لتعطيل الدراسة وخاصة فى جامعة الأزهر التى شهدت عمليات تصعيد شديدة فى أعمال العنف وارتكابه بأشكال وأساليب مختلفة لمزيد من الضغوط على الدولة لتعطيل الدراسة. كما فشل طلاب الجماعة من خلال مواصلة أعمال العنف من أجل عيون الجماعة فى اكتساب تعاطف الطلاب مع الشعارات التى رفعوها من أجل التضامن معهم وهى عدم عودة الحرس الجامعى والإفراج عن الطلاب المحبوسين ولم يفلح طلاب الإرهابية فى تنفيذ مخطط الجماعة الذى يهدف إلى تصعيد عمليات العنف مع أجهزة الأمن وارتكاب عمليات قتل وقنص من أجل اكتساب تعاطف المجتمع معهم فى حين أن جميع أعمالهم أصبحت مفضوحة ومعروفة للجميع ولم يكتسب طلاب الجماعة تعاطف طالب واحد معهم. فى جامعة أسيوط اقتحم الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان المبنى الإدارى للجامعة، بعد كسر الأبواب الزجاجية والتعدى على الأمن الإدارى، ووقفوا فى فناء المبنى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة وحطموا عدداً من الأبواب الزجاجية داخل المبنى وقاعات المؤتمرات تخاذل رؤساء الجامعات فى استخدام الصلاحيات الممنوحة لهم من أجل مواجهة أحداث العنف وتشديد العقوبة حتى الفصل على مرتكبيه، طبقا لتعديلات قانون تنظيم الجامعات، وتحويل الطلاب المتورطين فيه إلى التحقيق. ويتأخر رؤساء الجامعات فى استدعاء قوات الأمن للتدخل إلا بعد حدوث عمليات التخريب ووقوع أعمال العنف و تواجد قوات الأمن في أقرب نقطة ممكنة من الجامعات حتى يتسنى لها التدخل السريع بناء على طلب رؤساء الجامعات. وكان مجلس الوزراء قد كلف رؤساء الجامعات بمواجهة أي خروج القانون بكل حسم وشدة بالتنسيق بين الجامعات ووزارة الداخلية وفقاً لبنود بروتوكول التعاون الموقع بينهم بما يتضمنه من إجراءات لحماية الطلاب الآمنين وحماية المنشآت. شدد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة على أن الدولة لن تسمح لجماعات الإرهاب بتحقيق مساعيها فى تعطيل الدراسة بالجامعات وترهيب الطلبة الآمنين المنتظمين والتأثير على العملية التعليمية، واضاف أن حماية العملية التعليمية هى مسئولية مجتمعية شاملة تقع على عاتق كل من رؤساء الجامعات وأساتذتها وأولياء الأمور والطلاب الحريصين على استكمال دراستهم، لافتًا إلى أن الدولة ستواجه كل مظاهر العنف بالحق والقانون اللذين يمثلان ركيزة بناء الدول. وأوضح الدكتور أشرف حاتم امين المجلس الأعلى للجامعات أن جماعة الإخوان الإرهابية، تستهدف إحداث أكبر قدر من العنف والتخريب، واستثارة باقى جموع الطلبة للانضمام إليهم، عن طريق الاحتكاك بقوات الأمن واستفزازهم لإيقاع أكبر قدر من المصابين والقتلى وكسب تعاطف المجتمع. وأشار إلى مواجهة أى خروج على التعبير السلمى بكل حسم وشدة بالتنسيق بين الجامعات ووزارة الداخلية وفقًا لبنود بروتوكول التعاون الموقع بينهم بما يتضمنه من إجراءات لحماية الطلاب الآمنين وحماية المنشآت.