بمناسبة الذكرى الأولى لاعتماد معاهدة تجارة الأسلحة، دعا مسئولون فى الأممالمتحدة جميع الدول التى لم توقع أو تصدق عليها، أن تفعل ذلك دون تأخير لتسهيل دخولها حيز التنفيذ. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وفقا لبيان وزعه المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، عن القلق الشديد إزاء تواصل قتل المدنيين أو إصابتهم بالتشويه جراء الهجمات المستهدفة أو العشوائية بسبب الأسلحة التى لا ينبغى أن تصل إلى أيدى الجناة.
وبمناسبة مرور عام على معاهدة تجارة الأسلحة، التى اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أبريل الماضي، دعت الأممالمتحدة على لسان نائب الأمين العام يان إلياسون إلى التصديق على المعاهدة التى ولأول مرة تضع معايير عالمية لنقل الأسلحة وحشد الجهود لمنع تسريبها.
وفى حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لتوقيع المعاهدة، قال يان الياسون "إن العالم مسلح بطريقة زائدة، والسلام يعانى من نقص التمويل، ونحن حقا بحاجة لترتيب أولوياتنا. وأعتقد أن معاهدة تجارة الأسلحة هى علامة على أننا ندرك أن علينا السيرَ فى هذا الاتجاه".
وتنظم المعاهدة جميع الأسلحة التقليدية ضمن فئات الدبابات والمركبات القتالية المدرعة، والمدفعية من العيار الثقيل، والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والسفن الحربية والصواريخ وقاذفات الصواريخ والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
ووقعت 118 دولة حتى الآن على المعاهدة، كما قامت 31 دولة بإيداع وثائق التصديق، الأمر الذى يولد مزيدا من الزخم نحو الوصول إلى العدد اللازم، والمحدد بخمسين دولة، لدخول المعاهدة حيز التنفيذ.