أكد المهندس سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذى بالحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن اتناء حدوث الثورة اجتمع أعضاء مكتب الإرشاد حول اتخاذ قرار واحد وهو رحيل رجال النظام ,لافتا إلى ان الجماعة قررت عدم الدفع بمرشح رئاسي فعليا مشيرا إلى أن سبب القرار الدفع بمرشح رئاسي هو الحفاظ على تأمين نجاح ثورة الشعب ,كما شدد على أن مصلحة الدولة كانت فى تلك المرحلة هو مراعاة الملف الدولى بما فيه من بنود متعلقة "بالدولة الصهاينة "إسرائيل " " فى ظل وجود مؤسسة الجيش كان من الواجب الحفاظ على الأمن القومى وحدود الدولة الخارجية والداخلية . ستظل تسعى دوما فى سبيل بناء ورفعة مصالح الشعب والوطن مبينا أن ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية من قبل الجماعة نال تأييد حزب الحرية والعدالة على الرغم من كونه قرارا صعب جاء نتيجة معاناة الشعب المصرى خلال عهد النظام البائد وذلك بداية من المشاركة فى ثورة 25 يناير ووصولا بقرار الترشح الرئاسي مبينا أن القرار المشاركة فى ثورة التغيير نال موافقة أعضاء مجلس شورى الجماعة فى ظل هدف واسع وهو التصدى لرموز وبقايا نظام مبارك وأعوانه الأمر الذى أدى إلى خروج الشعب المصرى كله عن بكره أبيه بمختلف شوارع وميادين الجمهورية ,كما أشار إلى أنه قد صوت ضد ترشح الشاطر مشيرا إلى أن نسبة التصويت جاءت ب 51 % مقابل 49 % وبين أن الجماعة لأكثر من سنة وشهرين رفضت ترشيح مرشح فعلى لقيادة الوطن وطاعتها واجب عليا دعمه . وعما يثار بأن الاخوان يسعون الى السيطرة على الحكم فى مصر قال " فضيلة المرشد العام جلس مع مختلف القوى السياسية بهدف وضع رؤية حقيقة لإصلاح الدولة وترتيب كافة بنود مسار النهج الصحيح للدولة " ومستشهدا بإنشاء وتكوين التحالف الديمقراطي مضيفا أن حزب النباء والتنمية طلب الانضمام والتصويت للحزب الحرية والعدالة كونه متزعم أحزاب التحالف البالغ نسبة مقاعدها بمجلس الشعب نحو 51 % من مقاعد البرلمان التشريعى . جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الاول للملتقى أعضاء حزب الحرية والعدالة وسط حضور لفيف من قيادات الحزب بالمحافظة عصر اليوم الجمعة بنادى بلدية المحلة الكبرى . وعلى صعيد أخر أكد "الحسينى " ان كافة المراكز قيادية فى مصر يبلغ 14 ألف مقعد قيادى ليس للحرية والعدالة نصيب فيهم او مقعد واحد مبينا أن العديد من الوثائق تم وضعها من قبل الازهر وبعض القوى السياسية تسعى إلى وضع أسس تكوين "تأسيسية الدستور " وبنود وثيقته ,كما أضاف أن التيارات العلمانية واليسارية تتجاهل المشاركة فى وضع بنود تأسيسية الدستور . كما أوضح أن الجماعة نظرت لكافة مرشح الرئاسة المحتملين للاختيار مرشح حقيقى من ذوى التيار الإسلامى ينال تأييد الجماعة فى الانتخابات الرئاسية وهم الدكتور "عبد المنعم أبوالفتوح " وغيره لافتا إلى ان الجماعة رفضت شكليا دعمه فى الترشح لرئاسة كونه لم يلتزم بقرار شورى الجماعة مضيفا إلى أن "حازم صلاح أبوإسماعيل " رفضا تأييد الجماعة كونه ضعيفا فى مهام العمل الإدارة والقيادة سفينة الوطن ,وختاما اشار إلى الدكتور "محمد سليم العوا " كونه حظه فى نجاحه فى الانتخابات والسباق الرئاسى ضعيف جدا وحذر "الحسينى " من الأزمات الطاحنة التى تشهدها الدولة من كوارث فى البنزين والسولار وفى النقل والمواصلات وغيره فى مختلف قطاعات وهيئات الدولة تعد تصعيدات من رجال الحزب الوطنى وبقايا النظام البائد مشيرا إلى أن الدول الخارجيه جميعها محجمه عن التعامل مع الحكومة المصرية التى يعد مستقبلها الإدارى للبلاد مؤقتا . كما أشار إلى أن سحب الثقة من حكومة "الجنزورى " اصبح صداما حقيقيا مع مصالح المجلس العسكري فى ظل انصياع الصريح وراء تهديد مصالح الشعب وأبناءه وسط انهيار تام لكيان الدولة من خلال سعى عودة رجال بقايا النظام البائد للحكم من جديد . وأضاف "الحسينى " أن قرار ترشح الشاطر " جاء بصعوبه شديده عقب سلسلة من اجتماعات هامة للأعضاء شورى الجماعة وأعضاء الهيئة العليا للحزب فى 31 مارس الماضى من أجل صالح الوطن وتحقيقا للإنجاح مسار الثورة خلال المرحلة المقبلة.