شهدت الشواطئ التونسية مؤخرا نفوق كميات كبيرة من الأسماك، بينها حوت ضخم يتجاوز طوله 13 مترا، الأمر الذي تسبب بحالة من القلق وصدور سيل من الشائعات بشأن سبب هذه الحادثة.
وعلق هذا الحوت في شباك احد الصيادين في مدينة سيدي بوسعيد، إلا أن هذه لا تُعتبر حادثة معزولة، فقد لوحظ نفوق كميات كبيرة من الأسماك على مسافة تمتد 7 كيلومترات من شاطئ مدينة سليمان الساحلية.
وسمحت السلطات بأخذ عينات من هذه الأسماك وإجراء التحاليل اللازمة عليها، وذلك لتحديد سبب نفوقها.
وبعض التحاليل البيئية تُفيد بأن سبب نفوق الأسماك يعود أساسا إلى نمو كبير في بعض أنواع الطحالب البحرية بفعل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، في وقت ذهب فيه بعض الصيادين والخبراء إلى الاعتقاد بأن ما حدث يعود إلى تلوث مياه البحر بمواد سامة تتسرب من سفن تجارية.