عقد د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء لقاء اليوم الاثنين لقاء مع قيادات تيار المستقبل صفوت عمران وعمرو درويش ومحمد جرامون وضياء عبدالعزيز وشادي عبداللطيف بحضور كل من د.احمد برعي وزير التضامن الاجتماعي والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب. وكشف صفوت عمران ، أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية والقيادي بتيار المستقبل ان اللقاء جاء لمناقشة الاوضاع الراهنة في ظل ما تشهده البلاد من حرك سياسي وان المشاركون في اللقاء اوضحوا لرئيس الوزراء مخاوفهم من محاولة الاخوان استغلال غضب عدد ممن القوي الشبابية من ممارسات الحكومة الحالية في اشعال الفوضي من جديد في الذكري الثالثة للثورة في 25 يناير الجاري، كما حذروا من عودة فلول الحزب الوطني المنحل الي صدارة المشهد السياسي ومحاولتهم تشوية ثورة 25 يناير والتقليل منها او تصوريها علي انها مؤامرة جاءت 30 يونيو للتخلص منها وشددوا علي 25 يناير هي الثورة الام وان 30 يونيو موجة ثورية ثانية وشددوا علي ان تصدر هؤلاء للاستفتاء علي الدستور اعطي انطباعا سلبيا وقلل من مشاركة الشباب في الاستفتاء
وأضاف عمران انه اوضح لرئيس الوزراء ان الحكومة وقعت في مطبات عديدة خلال الفترة الماضية منها تخازلها في التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين وما تمارسه من اعمال عنف وتخريب وان تصنيفها كجماعة ارهابية جاء متأخرا تسبب في عمليات ارهابية كان المجتمع في غني عنها، اضافة الي غياب التنسيق بين قيادات الحكومة واصدارها قرارات مستفزة للمصريين منها رفع الضرائب علي الفلاحيين 10 اضعاف من 20 جنية للفدان الواحد الي 200 جنية علي الفدان واخيرا قرار وزير الرياضة طاهر ابوزيد بحل مجلس ادارة النادي الاهلي ثم الغاء القرار عن طريق رئيس الوزراء مما عكس عدم التنسيق بين الحكومة واضعف هيبة الدولة وظهر وكأن الامر مجرد تصفية حسابات من ناحية ومن ناحية اخري وكأن هناك شخصيات اقوي من الدولة في مصر وهو ما اعاد للاذهان دولة كنا نظن انها انتهت مع عهدي مبارك ومرسي
واكد عمران انهم اكدوا لرئيس الوزراء ان عزوف نسبة ليست قليلة من الشباب عن المشاركة في الاستفتاء يعود لعدة اعتبارات اولها محاولات تشوية ثورة يناير وتسريب تسجيلات لشباب الثورة بالمخالفة للقانون وعدم تقديم المسئول عنها او المتورط فيها للعدالة فتصور البعض انه لا مكان لدولة القانون وايضا محولات بقايا الحزب الوطني الاستيلاء علي المشهد للعودة من جديد، وما يحدث من اشتباكات في الجامعات واخيرا وجود شريحة غير مسيسية من الشباب تري ان الحكومة لم تقدم لها جديد حتي يمكن ان تذهب للاستفتاء من اجل مؤكدا علي ضرورة تطبيق الحد الادني والاقصي للاجور الذي يستفيد منه جميع العاملين من الدولة واغلبهم من الشباب. وكشف عمران ان رئيس الوزراء اكد انه لا عودة للوراء وانه رموز الحزب الوطني لن يقبل الشعب ان يعودوا مرة اخري وان 25 يناير و30 يونيو اسقطتا نظامي مبارك والاخوان مطالبا الشباب بعدم التخوف من ذلك وان يثقوا في ان الشعب لن يمكن هؤلاء من ذلك، كما رفض حملة التشوية لثورة يناير وانه بدون يناير ما كانت هناك موجة ثانية للثورة في 30 يونيو مشددا علي رفضه التسريبات ضد النشطاء السياسسين وانه اعطي تعليماته لوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم للتحقيق في ذلك وانه يسعي بكل قوة لمعرفة مطالب شباب الجامعات لافساد مخطط الاخوان في اشعالها.
واضاف " رئيس الوزراء شدد علي تطبيق الحد الادني للاجور في موعد مع مرتب يناير الجاري وان الحكومة اتخذت قرار تنصنيف الاخوان كجماعة ارهابية في الوقت المناسب مطالبا الشعب بان يثق في حكومته مشددا علي ثقته ان يمر يوم 25 يناير في سلام من اجل بناء مصر الديمقراطية الحديثة واستكمال باقي الاستحقاقات وفقا لخارطة الطريق وتفويت الفرصة علي اعداء الداخل والخارج ".
واكد عدم صحة فرض ضرائب جديدة علي الفلاحيين وانها مجرد شائعات لا اساس لها ولن تقوم حكومته بذلك اطلاقا، اما ازمة النادي الاهلي فانه اتخذ قرار سياسيا بصتفه رئيسا للوزراء لعدم اشعال الشارع قبل 25 يناير الجاري.