بكى المستشار "محمد شكري" رئيس الدائرة التي تنحت عن نظر قضية التمويل الأجنبي، وذلك أثناء حديثه على المنصة بالجمعية العمومية الطارئة لمحكمة استئناف القاهرة، وقد قام المستشار"عبد المعز إبراهيم" بتقبيل شكري لإنهاء الأزمة وسط تصفيق من القضاة. وقال شكري"تعرضت للإهانة والتشكيك في نزاهتي من قبل المستشار "عبد المعز إبراهيم" رئيس محكمة استئناف القاهرة، كما قام بالتجريح في عائلتي، حينما، قال في الإعلام إنه هو من طلب مني التنحي عن نظر القضية بسبب علاقة ابني بالسفارة الأمريكية في القاهرة وتأثير ذلك على قراري بالقضية". وشدد "شكري" إن لم ترد إلي كرامتي وكرامة ابني سأستقيل من هيئة القضاء واستقالتي جاهزة لتقديمها لوزير العدل". وتدخل المستشار "أحمد الزند" رئيس نادي القضاة، قائلا، إنه لا يستطيع أحد التشكيك في نزاهة شكري، وأن الجميع يكن له كل تقدير وأن جميع القضاة يجددون الثقة فيه، فصفق جميع القضاة لحديث "الزند" . وطالب "الزند" المستشار "عبد المعز إبراهيم" بتطييب خاطر "محمد شكري" فقام بتقبيل شكري وحاول أيضا تقبيل رأسه، إلا أن "شكري" رفض ذلك، فصفق جميع القضاة لهذا الفعل. ويذكر أن "عبد المعز" قد صرح ، للقناة الأولى بالتليفزيون المصري وقت الأزمة، أنه طلب من "شكري" التنحي لأنه اكتشف علاقة ابنه بالسفارة الامريكية، فيما نفى "عبد المعز" أن يكون تعرض لابن "شكري" على الإطلاق، مؤكدا أنه لا يعلم عنه شيئا سوى أنه استقال من النيابة العامة لأنها لم تحقق طموحه ولا يعلم مكان عمله الحالي. الجمعية العمومية ، قضاة إستئناف القاهرة ،عبد المعز إبراهيم ،قضية التمويل الأجنبى .