* المستشار حسن عبد الحميد يرفض الإشراف على لجنة التصويت .. أبو هاشم بديلاً له كتب- السيد سالمان: بدأ قضاة الاستئناف في جمعيتهم العمومية اقترعا على سحب الثقة من المستشار عبد المعز إبراهيم. وحدثت مشادات كلامية بين القضاة بعد حديث عبد المعز عن”احتمالية” تركه المنصب إذا استقرت الجمعية العمومية على إلغاء التفويض الممنوح له من قضاة الاستئناف. وبعد المشادات اقترح المستشار أحمد الزند إجراء اقتراع على استمرار التفويض الممنوح لعبد المعز أو سحبه، وبدأ الاقتراع بالفعل. ورفض المستشار حسين عبد الحميد، رئيس المحكمة بالإحالة، الإشراف على اللجنة وتم استبداله بالمستشار عبد الله أبو هاشم. وخلال الجمعية طلب المستشار هشام جنينة الاستماع للمستشارين محمد شكري وأشرف العشماوي ومحمد فهمي درويش. وتم بحث مشكلة تصريحات عبد المعز عن عمل المستشار محمد شكري بمكتب استشارات قانونية يتعامل مع السفارة الأمريكية، فيما عبر شكري عن غضبه من تصريحات عبد المعز، مؤكداً أن نجله استقال من النيابة، ولا علاقة له بقضية التمويل الأجنبي. وطالب المستشار الزند، عبد المعز ب”تطييب خاطر” المستشار شكري، الذي اقترب من المنصة، فقام عبد المعز بتقبيله وحاول تقبيل رأسه، وسط غضب القضاة الذين أكدوا أن “الأزمة ليست مجرد التصريحات حول ابن المستشار شكري”، وأكد الزند أنه “هناك تحقيق لا يزال يجري حاليا حول ملابسات سفر المتهمين الأجانب في القضية”. ولا تزال إجراءات التصويت على سحب التفويض من عبد المعز مستمرة حتى الخامسة من مساء الثلاثاء.