ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا رفضت اليوم الاثنين الاستقالة من منصبها، واعتبرت أن مطالبة المتظاهرين باستبدال حكومتها ب"مجلس الشعب" أمرًا غير دستوري.
ففي أول خطاب تليفزيوني لها منذ بداية المظاهرات الغاضبة نهاية الأسبوع الماضي، قالت ينجلوك شيناواترا: "أنا مستعدة لفعل أي شيء لكي يكون الشعب سعيدًا. ولكن بصفتي رئيسة للوزراء، ما أقوم به يجب أن يكون متوافقًا مع الدستور"، رافضة فكرة "مجلس الشعب" غير مستمد من الاتنخابات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن رئيسة وزراء تايلاند لم تعلن بالتأكيد استقالتها، ولكنها تركت المجال مفتوحًا أمام احتمالية حل البرلمان بل ورحيلها من منصبها.
فقد قالت شيناواترا: "لا أتمسك بموقعي، فمن الممكن النظر في الاستقالة أو حل البرلمان إذا كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تهدئة المتظاهرين واستعادة الهدوء"، داعية المعارضة للتفاوض.
وشددت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا على أن "حل البرلمان أو الاستقالة هما طريقتان تحترمان القانون الدستوري".
ومن ناحية أخرى، أعربت ينجلوك شيناواترا عن ثقتها في دعم الجيش القوي للغاية في تايلاند والذي شهد 18 انقلابًا أو محاولة انقلاب منذ عام 1932، وهو التاريخ الذي أصبحت فيه تايلاند ملكية دستورية. وقالت شيناواترا: "القوات المسلحة ستظل محايدة. وأعلم أنها تريد أن ترى البلاد في سلام".