ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اشتباكات جديدة وقعت صباح اليوم الاثنين في العاصمة التايلاندية بانكوك بين قوات الأمن والآلاف من متظاهري المعارضة الذين يريدون رحيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الشرطة لجأت مثلما فعلت أمس الأحد إلى الغازات المسيلة للدموع من أجل الدفاع عن مقر الحكومة شديد الحراسة الذي تحيط به كتل خرسانية وأسلاك شائكة. ومن جانبهم، قام المتظاهرون بقذف رجال الشرطة باستخدام القضبان بصفة خاصة.
كما وقعت اشتباكات أمام مقر الشرطة في العاصمة بانكوك، حيث تم إطلاق العديد من الغازات المسيلة للدموع. وتم إغلاق العديد من الجامعات اليوم الاثنين لأسباب أمنية.
وكانت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا قد التقت مساء الأحد بقائد المظاهرات سوثيب ثاوجسوبان الذي أكد أن الأمر لم يكن يتعلق بمفاوضات من أجل إنهاء الأزمة السياسية الحالية.
وقال ثاوجسوبان: "قلت لينجلوك أنه إذا ترك رجال الشرطة أسلحتهم، فإننا سنهنئهم، لأنهم تايلانديون أيضًا. قلت لينجلوك أنه سيكون لقاءنا الوحيد وأننا لن نلتقي مرة أخرى إذا لم يفز عليها".
وأوضح سوثيب ثاوجسوبان أن اللقاء تم ترتيبه من قبل الجيش الذي يعد المؤسسة القوية التي انحازت علنًا ضد الحكومات الموالية إلى رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا خلال الأزمات السياسية السابقة، ولكنها ظلت محايدة في الأزمة الحالية.