استخدمت الشرطة في تايلاند الغاز المسيل للدموع اليوم الاثنين بعد أن جدد المتظاهرون هجماتهم على مكتب رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا في مقر الحكومة. وقال شهود عيان إن الاف المتظاهرين تجمعوا في غرب بانكوك بهدف تجديد هجومهم على مقر مجلس الوزراء إلا أنهم اضطروا للتراجع بعد إطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع. كما أغلقت الحكومة اليوم أبواب ست جامعات و32 مدرسة عامة في العاصمة بانكوك لأسباب تتعلق بالسلامة . و كان المتظاهرون قد احتلوا عددا من المقار الحكومية منذ الأسبوع الماضي علاوة على استيلائهم علي محطات التلفزيون الرئيسية المملوكة للدولة أمس الاحد واجبروها على بث خطاب أعلن فيه سوثيب أنه يجب على كل الموظفين المدنيين التوقف عن العمل اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى انتهاء الأزمة السياسية. وقد استخدمت شرطة مكافحة الشغب أمس الاحد الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد محتجين حاولوا الاستيلاء على مبان رسمية من بينها المقر الإداري للحكومة ومقر قيادة الشرطة. هذا و قد لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم حتي الان وأصيب نحو 50 آخرين خلال الاحتجاجات في اليومين الماضيين , وفقا لأرقام الحكومة, وذلك بعد اشتباك الحشود الموالية للحكومة مع أخرى مناهضة لها في شرق بانكوك. ويسعى المحتجون للاستيلاء على مكاتب الحكومة منذ 24 نوفمبر الماضي عندما أطلق زعيم الاحتجاج سوثيب ثاوجسوبان حملة بهدف شل حكومة ينجلوك وإجبارها على الاستقالة .