ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن حركة "الشباب" الصومالية الإسلامية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي شنته اليوم باستخدام الأسلحة النارية والسيارة المفخخة على مركز للشرطة في شمال العاصمة مقديشو.
وأشارت حركة "الشباب" إلى أن أعضائها قاموا بتفجير أبواب المبنى الواقع في مدينة بلدوين باستخدام سيارة مفخخة، وقتلوا العديد من رجال الشرطة بالأعيرة النارية فور دخولهم مركز الشرطة.
وقال الشيخ أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة "الشباب": "هاجمنا مركز شرطة بلدوين وقتلنا العديد من الضباط الصوماليين والجيبوتيين"، مضيفًا: "نسيطر الآن على الوضع. نحن في الداخل ونواصل تنفيذ العملية".
والجدير بالذكر أن المتمردين الإسلاميين القريبين من تنظيم القاعدة تم طردهم من مدينة بلدوين منذ أكثر من عام على يد القوات الصومالية وقوات الحفاظ على السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال. وتتهم حركة "الشباب" القوات الإثيوبية والجيبوتية بغزو الصومال وتستهدفهم بالهجمات التي تشنها.
وتعد مدينة بلدوين الطريق الرئيسي للوصول إلى محافظة اوجادين الاثيوبية، حيث أنها تقع على محور رئيسي يصل بين جنوب غرب الصومال والمناطق الجنوبية والشمالية في البلاد.