أعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم، السبت، في مطعم شعبي يرتاده أفراد القوات الإثيوبية والصومالية، بوسط مدينة بلدوين وسط الصومال، وقد أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. وقال الشيخ عبدالعزيز أبومصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة، إن "هدفنا الرئيسي هو قوات إثيوبيا وجيبوتي التي غزت بلدنا كانوا يوجدون هناك"، وأضاف أن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 25 شخصًا، من بينهم أفراد من قوات إثيوبيا والصومال وجيبوتي. يأتى ذلك بعد أيام من تحذير أمريكي من عمل إرهابى في أوغندا مشابه للهجوم الذي شنه مسلحون في جارتها كينيا، مما دفع البلاد إلى رفع حالة التأهب الأمني.