أعلنت حركة الشباب المتشددة، المسؤولية عن تفجير انتحاري وقع السبت وأسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل في مطعم شعبي يتردد عليه أفراد القوات الإثيوبية والصومالية في بلدة بلدوين وسط الصومال. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب: "هدفنا الرئيس هو قوات إثيوبيا وجيبوتي التي غزت بلدنا. كانوا يوجدون هناك". وأضاف، أن عدد قتلى الهجوم 25 شخصا من بينهم أفراد من قوات إثيوبيا والصومال وجيبوتي. ولم ترد أنباء مستقلة عما إذا كانت الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم تتضمن جنودا أجانب.