نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه قد قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنه يجب علي اسبانيا الإفراج عن السجينة التي اعتقلت في ظل الممارسة التي سمحت للسلطات الإسبانية بايداع الانفصاليين الباسك المدانين وآخرون وراء القضبان حتى عندما حصلوا علي عقوبة مخففة.
أعطيت إيناس ديل ريو برادا اتهامات متعددة لهجمات ايتا الارهابية في الثمانينات. وكان من المقرر الافراج عنه في عام 2008 ولكن استخدمت اسبانيا الممارسة قائلة ان تخفيض الحكم الذي تأهلت له ينطبق على الحكم الاجمالي بأكثر من 3000 سنة بدلا من الحد الأقصى لها في السجن لمدة 30 عاما.
ينطبق القرار علي ريو برادا وحدها لكن حذرت السلطات الاسبانية انها قد تؤدي الى مطالب للإفراج عن أكثر من 100 سجين من بينهم الإرهابيين المدانين والقتلة.