قالت الحكومة الاسبانية يوم السبت انها ترحب بقرار أعضاء معتقلين من حركة أرض الباسك والحرية (ايتا) المشاركة في مسعى للسلام باقليم الباسك الاسباني لكنها أضافت أن القرار ليس كافيا لانه يتعين تفكيك الحركة. وقال المتحدث باسم الحكومة خوسيه بلانكو ان جماعة (اي.بي.بي.كيه) التي تمثل حوالي 700 من أعضاء ايتا في سجون اسبانياوفرنسا قررت يوم الجمعة توقيع اتفاق جيرنيكا الذي يطالب الجماعة الانفصالية بالقاء اسلحتها من اجل محادثات سلام. واضاف بلانكو للاذاعة الوطنية "تعتبر الحكومة ان هذه خطوة هامة ذات مغزى لكنها ليست الخطوة التي يريد المجتمع الاسباني كله ان يراها لانها ليست الخطوة الحاسمة." وقتلت ايتا اكثر من 850 شخصا في صراعها المسلح المستمر منذ نصف قرن من اجل اقامة دولة مستقلة في شمال اسبانيا وجنوب غرب فرنسا. وتطالب الجماعات الكثيرة التي تتألف منها الحركة الانفصالية في اقليم الباسك الدولة الاسبانية بمعاملة أفضل لسجناء ايتا بما في ذلك خروجهم في رحلات ونقلهم الى سجون في الباسك وفي بعض الحالات الافراج الفوري. ولم تستجب الحكومة الاسبانية لطلبات تحسين اوضاعهم وايدت في الاونة الاخيرة حكما بالسجن لمدة عشرة أعوام على الزعيم الانفصالي ارنالدو اوتيجي بشأن مزاعم التامر مع ايتا لاطلاق جناح سياسي للحركة.