نشرت صفحة "معارضى حكم الإخوان والسلفية لمصر" ما يثبت أن لقاء السيسي مع قادة الجيش -والذي ادعت شبكة رصد الإخوانية في فيديوهاتها "المسربة" أنه لقاء سري- لم يكن لقاء سريا.
وقالت الصفحة، عبر صفحة "فيس بوك"، أن "اللقاء لم يكن سريا بل كان معلنا عنه بتاريخ 24 ديسمبر 2012 بدار الحرب الكيماوية أي إبان حكم الرئيس المعزول "محمد مرسي" وأعلن عنه رسميا المتحدث العسكري للقوات المسلحة".
وكانت شبكة رصد الإخبارية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين قد نشرت مقاطع فيديو قديمين للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أثناء اجتماعه مع بعض قادة الجيش، ووضعت لهما عناوين "مثيرة"، فيما بدا وكأنه محاولة للإساءة للقائد العام للقوات المسلحة، وهز صورته لدى المصريين، والنيل من شعبيته التي حققها بعدما أزاح الإخوان عن الحكم.