بثت شبكة رصد الإخوانية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقاطع فيديو لاجتماعات للقادة العسكريين بدار الحرب الكيمائية، ترأسها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وادعت الشبكة الإخوانية - على لسان مؤسسها الشاب الإخواني عمرو فراج والمدعوم من قيادات الإخوان لتمويل "رصد" وعلى رأسهم خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخواني ورجل الاعمال الإخواني حسن مالك، حيث ادعي "فراج" بأن هذه الفيديوهات مسربة من داخل الشؤون المعنوية، وهذا الأمر ينافي الحقيقة. حيث أثبت بالفعل بأن هذه الاجتماعات لم تكن سرية ولا مسربة كما ادعت الشبكة الإخوانية، بأنه لقاءًا سريا، والحقيقة أنه كان معلنا عنه بتاريخ 24 ديسمبر 2012 بدار الحرب الكيماوية أي إبان حكم الرئيس المعزول "محمد مرسي" وأعلن عنه رسميا المتحدث العسكري للقوات المسلحة هنا: https://www.facebook.com/Egy.Army.Spox/posts/242859192511737 وهو نفس اليوم الذي اتخذ فيه السيد وزير الدفاع القرار بخصوص ضوابط تملك الأراضي في سيناء هنا: https://www.facebook.com/Egy.Army.Spox/posts/242920019172321 وتم نشر خبر اللقاء أيضا على بوابة الأهرام العربي هنا: http://arabi.ahram.org.eg/NewsQ/18636.aspx والصورة المرفقة من اللقاء وفيها كاميرات والصف الأخير كان مخصص للصحافة. وكانت شبكة رصد الإخبارية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين قد نشرت مقطعي فيديو قديمين للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أثناء اجتماعه مع بعض قادة الجيش، ووضعت لهما عناوين "مثيرة"، فيما بدا وكأنه محاولة للإساءة للقائد العام للقوات المسلحة، وهز صورته لدى المصريين، والنيل من شعبيته التي حققها بعدما أزاح الإخوان عن الحكم.