قال جمال أسعد، المفكر القبطى، تعليقا علي وفاة البابا شنودة عن الحزن العميق لفقدانه، وقال "لقد خسرنا شخصية استثنائية فى تاريخ الكنيسة المصرية، ذات كاريزما لن تتكرر كثيرا من حيث الإنجازات المادية، ففى عهده اتسعت الكنيسة ووصلت إلى العالمية، إلى جانب إحداثه نهضة فى إنشاء الأديرة على مستوى مصر والعالم". وأضاف أسعد فى إلى أن البابا شنودة أعطى بعدا سياسيا وإعلاميا لكرسى البابا، ففى لحظة من اللحظات كان يتعامل وكأنه مسئول سياسى عن الأقباط، مما سيصعب مهمة القادم بعده، حيث إن فكرة أن تكون الكنيسة ممثلة سياسيا للأقباط فإن هذا يعنى فرضا سياسيا وطائفيا ليس فى صالح أحد، بل يسقط ما يسمى بحقوق المواطنة، مؤكدا أنه بعد وفاة البابا شنودة ستكون الكنيسة فى مأزق حقيقى، بسبب وجود صراع ظاهر واستقطاب خطير داخل المجمع المقدس، أملا فى الوصول إلى هذا الموقع. وذكر أسعد ان لائحة انتخاب البابا لعام 1957 لم تتغير بعد، مما يجعل الناخبين محدودين ومحصورين فى قلة قليلة من الأقباط، ولكن على كل الأحوال نتمنى أن تطبق هذه اللائحة بأن يكون المرشح القادم أحد الرهبان فى الأديرة المصرية الذى يكون قد قضى 15 عاما من الرهبنة، وأن يكون مهتما كأب روحى ورئيسا للكنيسة، بعيدا عن أى دور سياسى حتى نتعامل كشعب واحد ونرسى حقوق المواطنة. قال جمال أسعد، المفكر القبطى، تعليقا علي وفاة البابا شنودة عن الحزن العميق لفقدانه، وقال "لقد خسرنا شخصية استثنائية فى تاريخ الكنيسة المصرية، ذات كاريزما لن تتكرر كثيرا من حيث الإنجازات المادية، ففى عهده اتسعت الكنيسة ووصلت إلى العالمية، إلى جانب إحداثه نهضة فى إنشاء الأديرة على مستوى مصر والعالم". وأضاف أسعد فى إلى أن البابا شنودة أعطى بعدا سياسيا وإعلاميا لكرسى البابا، ففى لحظة من اللحظات كان يتعامل وكأنه مسئول سياسى عن الأقباط، مما سيصعب مهمة القادم بعده، حيث إن فكرة أن تكون الكنيسة ممثلة سياسيا للأقباط فإن هذا يعنى فرضا سياسيا وطائفيا ليس فى صالح أحد، بل يسقط ما يسمى بحقوق المواطنة، مؤكدا أنه بعد وفاة البابا شنودة ستكون الكنيسة فى مأزق حقيقى، بسبب وجود صراع ظاهر واستقطاب خطير داخل المجمع المقدس، أملا فى الوصول إلى هذا الموقع. وذكر أسعد ان لائحة انتخاب البابا لعام 1957 لم تتغير بعد، مما يجعل الناخبين محدودين ومحصورين فى قلة قليلة من الأقباط، ولكن على كل الأحوال نتمنى أن تطبق هذه اللائحة بأن يكون المرشح القادم أحد الرهبان فى الأديرة المصرية الذى يكون قد قضى 15 عاما من الرهبنة، وأن يكون مهتما كأب روحى ورئيسا للكنيسة، بعيدا عن أى دور سياسى حتى نتعامل كشعب واحد ونرسى حقوق المواطنة.