لقى متظاهران على الأقل مصرعهم، فى سوق مدينة ودمدنى عاصمة ولاية الجزيرة، جنوبى السودان، إثر استخدام الشرطة للرصاص الحى فى محاولة لتفريق تظاهرة خرجت احتجاجا على رفع الدعم عن الوقود، من الجامع العتيق بالمدينة، بحسب شهود عيان.
وأفاد الشهود أن الآلاف خرجوا من المساجد من مختلف الأحياء بعد صلاة الجمعة، وأن الشرطة حاولت فض التظاهرة باستخدام الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع، إلا أنها عجزت عن تفريقهم، لكنها قتلت اثنين على الأقل برصاص الشرطة.
فيما اتسعت دائرة الاحتجاجات فى السودان، لتشمل عددا من أحياء العاصمة الخرطوم، إضافة إلى مدينة أم درمان التابعة لولاية الخرطوم، ومدينة ود مدني، حيث خرج المئات من مواطنى (العشرة)، جنوبى العاصمة، فى تظاهرات عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على رفع الدعم عن الوقود، وما وصفوه "بقمع الاحتجاجات التى وقعت خلال الأيام الماضية".
واحتشد المتظاهرون فى شارع الشنقيطى الرئيسى، بمنطقة الثورة فى مدينة أم درمان، عقب صلاة الجمعة، وردد المتظاهرون هتافات منها (الشعب يريد إسقاط النظام)، (حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب)، (لا لا للغلاء. ثورتنا سلمية).
وبحسب شهود العيان، فإن المتظاهرين خرجوا عقب صلاة الجمعة مباشرة، حاملين لافتات مكتوب عليها (لا للغلاء.. لا للتخريب)، كان قد تم توزيعها داخل المساجد عقب الصلاة.