أعلن مجلس أمناء الدعوة السلفية عن إختيار الدكتور "أحمد فريد" عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، رئيسا لحملة "هوية شعب"، التي تهدف إلى توضيح أهمية مواد الشريعة والهوية الإسلامية في الدستور المصري.
ومن جانبها, ذكرت مصادر بالدعوة السلفية مقربة من "فريد": أن الدعوة تسعى لتفعيل حملة "هوية شعب" وحشد الناس لرفض الاستفتاء مع استمرار مسلسل تجاهل مطالب حزب النور، وأهمها الإبقاء على المادة 219 المفسرة لكلمة المبادئ الواردة في المادة الثانية من الدستور، أو حذف المادة، مع حذف كلمة مبادئ لتكون الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع.
وتابع المصادر: أن قرار مجلس الأمناء بإشراف "فريد" بصفة شخصية على الحملة يأتي استشعار لأهمية الحملة ودورها المهم في تعضيد موقف حزب النور وممثله "الوحيد" داخل لجنة الخمسين لوضع الدستور.
وشددت المصادر على أن من أهداف الحملة توعية الشعب بأهمية مواد الشريعة ومواد الهوية الإسلامية ومرجعية الأزهر والإبقاء عليها، والضغط على لجنة الخمسين والحكومة بالتهديد برفض الاستفتاء على التعديلات الدستورية شعبيا، ما يقلل احتمالات تعديل مواد الهوية بما لا يوافق عليه النور، كما أن من أهداف الحملة توعية قواعد حزب النور والدعوة السلفية بجهود ممثلي حزب النور الأساسي والاحتياطي داخل لجنة الخمسين للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وأوضحت المصادر: اختيار "فريد" للإشراف على الحملة جاء بهدف تقوية الروابط بين قواعد النور والدعوة، لما يتمتع به "فريد" من شعبية وقبول في الدعوة السلفية، وهو أمر يكسب حزب النور والدعوة السلفية ما فقدته من شعبية نتيجة قراراتها غير المفهومة.
وحسب المصادر فإن تكليف "فريد برئاسة الحملة والإشراف عليها جاء بعد وضوح نوايا أعضاء لجنة الخمسين في إقصاء التيار الإسلامي، وإلغاء "الهوية الإسلامية" من الدستور.