أهالى القرية : إرهاب الاخوان لنا تضحية من أجل الوطن .. و نطالب بتطهير القرية من جميع البلطجية بعد نجاح الأجهزة الأمنية فى تحريرها من قبضة الإخوان توجهت بوابة الفجر الى قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا والتى ظلت قرابة ال 70 يوماً فى قبضة أنصار الرئيس المعزول
أهالى القرية اكدوا ان العملية العسكرية التى قامت بها قوات الامن والجيش لم تنجح بالنسبة المرجوة خاصة وأن هناك العديد من البلطجية وقيادات التيار الاسلامى متواجدين طلقاء أحرار ، من الممكن ان يقوموا بمحاصرة القرية من جديد أو الانتقام منا فور خروج القوات من القرية ، مطالبين قوات الجيش والشرطة بعدم مغادرة دلجا الا بعد تطهيرها وبشكل كامل من تلك العناصر الاجرامية خاصة وان القرية مليئة بالاسلحة النارية وعشرات الورش التى تقوم بتصنيع تلك الاسلحة فضلاً عن المخابئ المتواجدة بالجبل الغربى والتى يقصدها بلطجية الاخوان للاحتماء بها
أهالى القرية مسلمين وأقباط قدموا الشكر للفريق اول عبد الفتاح السيسى " وزير الدفاع " واللواء محمد ابراهيم " وزير الداخلية " واكدوا انهم سوف يقوموا بجمع توقيعات من القرية والتوجه بها الى الوحدة المحلية لمركز ومدينى ديرمواس وديوان عام محافظة المنيا للمطالبة باطلاق اسم السيسى على اكبر شوارع القرية لما قام به من نصرين وهما تحرير البلاد من الاخوان وتحرير دلجا من بلطجيتهم
أقباط قرية دلجا هم الاكثر سعادة بتلك العملية العسكرية والذين أوضحوا انهم تحملوا الكثير والكثير من بطش بلطجية الاخوان لهم بداية من حرق كنائس وتدمير منازل ومحلات تجارية والاستيلاء على محاصيل زراعات مملوكة لهم الى فرض مبالغ مالية عليهم على سبيل الجزية وتهجير اكثر من 45 أسرة من القرية بسبب عدم قدرتها على دفع المبالغ التى فرضت عليها، كما اكدوا انهم رغم ذلك الا انهم كانوا على استعداد تقديم المزيد والمزيد من التضحيات من اجل تحرير الوطن خاصة وانهم كانو يضطهدوننا بسبب مشاركتنا الفعالة فى تظاهرات ال 30 من يونيو التى اطاحت بمرسى
القس يؤانس شوقى " راعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية " قال أن الحياه بهاعادت بشكل طبيعى الى دلجا ولكن لابد من بقاء قوات الجيش والشرطه لاطول فتره ممكنه تحسبا لتجدد الاعتداءات في حالة الانسحاب التدريجي وتحقيق الاستقرار بشكل تام ويجب ايضا تعويض المضارين مما إحترقت منازلهم ومحلاتهم التجاريه حتي يتثني لهم الحياه بالقريه والتحقيق السريع والناجر في مقتل مواطنين مسيحيين خلال الاحداث التي أعقبت فض اعتصامي رابعه والنهضه وهما هاني اسكندر توماس وشفيق زاخر
أحد أهالى القرية قال أنه على الرغم من التواجد الأمني المكثف بالقرية إلا أن الأقباط الموجودين بها لا يزالون يشعرون بقلق بسبب التهديدات الغير مباشره ، موضحاً ان هناك بعض المسلمين بالقريه يعتقدون أن المسيحيين كانوا سببا في اقتحام الأمن بالقريه ونسوا ان هناك من انصار الرئيس المعزول من قام باقتحام نقطة الشرطه وبعض منشات الدوله فعمليات التخريب لم تقتصر علي الاقباط فقط وانما شملت اجهزة الدوله وطالب باستمرار التواجد الامني بالقرية