قال الدكتور عبدالله المغازى عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ القانون الدستورى , إن مؤتمر الدكتور مصطفى حجازى اليوم يعتبر وجهة مشرفة لمؤسسة الرئاسة ,وهناك إختلاف فى الشكل والمضمون بينه وبين مؤتمرات الرئاسة فى عهد المعزول مرسى ,والفرق بينهم يشبة الفرق بين ركوب الطائرة وركوب الجمل.
وأضاف المغازى ل "بوابة الفجر" أن هناك عدة ملاحظات على المؤتمر ,فى مقدمتها أنه كان لابد من دعوة وسائل الإعلام العالمية التحريضية أو التى تتجاهل الوضع فى مصر ,وفى حالة دعوتها وعدم حضورها ,كان لابد من التنويه عن ذلك خلال المؤتمر للتوضيح للرأى العام أننا نبذل جهد لعرض الحقائق وهذه الوسائل هى من ترفض الإعتراف بالحقيقة.
وإستكمل المغازى أنه كان لابد من التركيز على عدة نقاط تحرج إنسانية شعوب العالم ,وفى مقدمتها مشاهد المقابر الجماعية التى أقامها أنصار المعزول مرسى والجثث التى تم إنتشالها من إعتصامى النهضة ورابعة العدوية ,وكذلك مشاهد حرق الكنائس ,حيث معظم شعوب أوروبا وأمريكا ديانتهم المسيحية ,بالإضافة إلى مشاهد لسرقة الآثار كما حدث فى متحف ملوى فى المنيا ,والتوضيح أننا لن نرى هذه القطع الآثرية مرة آخرى التى هشمهما الإخوان بإدعائهم أنها أصنام.