رفض حزب الوفد المبادرة التي طرحها عدد من الإخوان المسلمين بالنقابات المهنية للمصالحة الوطنية والتي تتضمن الخروج الآمن لقيادات الجماعة والرئيس المعزول محمد مرسي وعدم ملاحقتهم قضائيا. ووصف الدكتور عبدالله المغازى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد المباردة باللعب واللهو المرفوض، مشددا على أن الثورة لابد أن يكون لها قبضة حديدية وأن يكون لها احترام لدولة القانون. وأكد المغازى في تصريحات صحفية أن الإخوان المسلمين ارتكبوا العديد من الجرائم في حق الشعب المصري والتي يأتى في مقدمتها التخابر لصالح دول أجنبية كأمريكا وتركيا وتلقى أموال من الخارج وهو ما أعلنه الكونجرس الأمريكى إلى جانب إهانة القضاء، مشيرًا إلى أن كل هذه الجرائم جنائية ولا يمكن التصالح فيها.