كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بحث سياسى لها عن مخطط عالمى تديره الدول الثمانى الصناعية الكبرى والرأسمالية لابادة 3 مليار بشرى فى اسيا وافريقيا والشرق الاوسط والهند والدول الاسيوية واوروبا الشرقية يستهدف تقليل اعداد السكان خاصة فى القارة الاسيوية. واكدت المنظمة ان مخطط الابادة الجماعية لسكان العالم يعتمد على الحرب البيولوجية الشاملة من خلال تخليق انواع مدمرة من الفيروسات باستغلال جينات الحيوانات واستغلال المواد النووية المدمرة لتهجين انواع متطورة من الفيروسات الفتاكة لمواجهة الزيادة السكانية بالعالم وازمة الغذاء والوقود من قبل الراسمالية العالمية التى باتت بمازق بسبب الازمة المالية العالمية. وقال نادى عاطف رئيس المنظمة ان الدول الصناعية الكبرى والدول الغربية استخدمت كافة اشكال الحروب منها الحرب النفسية اواخر الثمانينات ضد الاتحاد السوفيتى والحروب العسكرية والنووية متمثلة بالحرب العالمية الاولى والثانية دون ان تنجح فى الحفاظ على الكيان الراسمالى الدولى فلجات الطبقة الراسمالية التى تدير العالم الى وسائل جديدة تعتمد على تخليق فيروسات مدمرة من خلال معامل ابحاث سرية بدول مثل المانيا واستراليا والولايات المتحدةالامريكية واوروبا لتخليق فيروسات باستخدام جينات الحيوانات مثل فيروس انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير. واضافت المنظمة ان الراسمالية الدولية تلجا ايضا وحسب الصحفى الغربى بنجامين فولفورد الى استخدام الغذاء والدواء كوسائل للابادة الجماعية للبشر فى العالم من خلال تصنيع اغذية وفيتامينات وادوية تؤدى الى الوفاة المبكرة وطالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة الكشف عن الادوية التى تم تصنيعها بالغرب لابادة سكان العالم والكشف عن معامل الابحاث السرية لتطوير الفيروسات الفتاكة متهمة الصحة العالمية بالتواطؤ مع الراسمالية العالمية لابادة السكان. وحذر زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة من انتشار انواع جديدة ومتطورة من الفيروسات البيولوجية بالصين وشرق اسيا والهند والشرق الاوسط وروسيا ومصر لابادة سكان تلك الدول للحفاظ على بقاء السلالات البشرية الغربية فقط. وطالبت المنظة كافة المنظمات الانسانية بالعالم بتقديم رؤس الراسمالية وقادة الدول العظمى الى المحاكمة امام محكمة جرائم الحرب الدولية والكشف عن تورطهم فى تصنيع فيروسات الابادة البشرية كما دعت كافة علماء العالم باوروبا والولايات المتحدة واسيا بتشكيل فريق علمى عالمى لانقاذ البشرية من الطبقة الراسمالية والتحقيق فى ماهية تشكيل الفيروسات منذ التسعينات حتى هذا الوقت والكشف عن معامل الابحاث السرية التى يتم فيها تطوير الفيروس ونقله للبشر ومسئولية قادة الدول العظمى عن انتشار تلك الامراض الغريبة بالعالم.