تأسست حركة "قضاة من أجل مصر".. مباشرة.. قبل الانتخابات الرئاسية عام 2012، وتتكون الحركة من مجموعة من القضاة على رأسهم المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق بعد الهجمة الشرسة التى تعرض لها القضاة فى الفترة الأخيرة، وقرروا إنشاء الحركة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى التى ادعت أن من أهدافها العمل على مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأخذت الحركة على عاتقها.. عهدا بالحفاظ على نزاهة الانتخابات، كما أكدوا أنهم أنشئوا تلك الحركة للحفاظ على سمعة القضاء وحفاظا أيضا على الأمانة التى يحملها كل منهم..
وبنظرة موضوعية.. نجد أن فكرة تشكيل حركة "قضاة من أجل مصر" جاءت بعدما شكك البعض فى نزاهة الانتخابات الرئاسية خاصة بعد الأحداث التى تعرضت لها مؤسسة القضاء.
علما بأن عدد مؤسسى الحركة لا يتجاوز 200 قاض، وقبل أن يتم الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية خرجت الحركة لتعلن أن الرئيس المعزول هو الفائز فى نتيجة الانتخابات كما أنها أعلنت أنها ستتصدى لأى عملية تزوير لتغيير النتائج.
وبعد مرور الأحداث في عهد الإخوان.. انحازت حركة قضاة من أجل مصر وأعضاؤها- الذين من بينهم المستشار وليد شرابى- لجميع قرارات الرئيس المعزول محمد مرسى بما فيها القرارات التى تعد انتهاكا لاستقلال القضاة، وأصبح همها هو أن تدافع عن مرسى، ودائما ما كانت تبحث عن إيجاد تبرير أو مخرج قانونى لجميع قراراته غير الدستورية، وتوهم الرأى العام بأنها لا تتعارض مع القانون والدستور.
وقيل إنها حركة إخوانية من الباطن.. حيث انضمت إلى معتصمى ميدان رابعة العدوية لتعلن أنها تؤيد عودة الرئيس المعزول محمد مرسى..
ولكن المستشار مرتضى منصور هاجم وليد شرابى، أحد مؤسسى الحركة، قائلا إنه أحد ضابط جهاز أمن الدولة المنحل قبل أن يصبح قاضيا، كما اتهمه بأنه متورط فى حرق مقرات أمن الدولة، كما أن شرابى تعرض لهجوم كثير بعدما تم عرض صور له وهو يتردد على مكتب الإرشاد "وكر جماعة الإخوان".
وقد عارضت الحركة تولى عدلى منصور رئيسا مؤقتا للبلاد، وقد تم شطب أعضائها من جمعية عمومية القضاة، وخرجت العديد من المطالب لسحب الحصانة من الحركة.
وبعد سقوط نظام الإخوان.. تعرضت الحركة للهجوم الشديد واتهمت بأنها حركة تود أن تعود من جديد إلى ضوء الكاميرات والمشهد السياسى بعد اختفائها فى الفترة الماضية نظرا لتحركاتها السياسية الخاطئة.
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي؛ أفيجدور ليبرمان: إنه إذا كان يتقلد منصب رئيس وزراء إسرائيل حاليا، لكان أصدر أوامره باحتلال قطاع غزة، مشيرا إلى أن الهدوء الذي يسود القطاع حاليا هدوء مغشوش على حد وصفه، لافتا إلى أن هذا الهدوء تستغله حركة حماس لبناء قواتها.
وأشار "ليبرمان" في حواره مع الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى التغيرات التي طرأت على الساحة السياسية في مصر من أحداث الثورة التي أطاحت بالرئيس المعزول "محمد مرسي" حيث علق ليبرمان، بأنه لا شك من أن العناصر الجهادية في سيناء ستحاول استغلال الموقف للمساس بإسرائيل، مؤكدا أن بلاده معنية باستقرار الأوضاع في مصر.
وشدد ليبرمان في حديثه على أن حزبه "إسرائيل بيتنا" يعارض بحزم أي تنازل يخص عملية التفاوض مع الفلسطينيين مشيرا إلى أن التقارير عن تقديم بوادر حسن نية ليست صحيحة حسب تقديره.