إخوان عصر مبارك الشاطر للمحقق: لا أعرف محمد حامد أبو النصر ولا مصطفى مشهور ولا أحمد الملط ولا عباس السيسى ولا أحمد حسانين وعلاقتى بحسن مالك بدأت عام 1983 قبل أن يتم القبض على خيرت الشاطر فى الأسبوع الأول من فبراير عام 1992، فى القضية رقم 87 لسنة 1992 التى عرفت إعلاميا بقضية سلسبيل، لم يكن أحد من المتابعين لشأن الجماعة يهتم لأمر الرجل كثيرا، كان رجلاً عادياً، فرداً مخلصاً طموحاً من أفراد جماعة تحاول جاهدة تقويض المجتمع المدنى، وقضمه قطعة قطعة فى محاولة لإسقاطه وإقامة دولتها المنشودة على أنقاضه.. كان الإخوان وقتها قد سيطروا - بمعرفة ودعم من نظام مبارك، بل من الرئيس نفسه - على معظم نقابات مصر، ومجالس إدارات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، وكذا الاتحادات الطلابية المنتخبة. كما استطاعوا المشاركة فى البرلمان من خلال تحالف مع الوفد فى عام 1984 ثم تحالف ثلاثى ضم بالإضافة الى الإخوان حزبى العمل والأحرار فى عام 1987، تلك الانتخابات التى حصل فيه الإخوان منفردين على 37 مقعدا لأول مرة فى تاريخهم. تجاوز اتفاقه مع نظام مبارك فى 2005 بنسبة قليلة فعوقب بالسجن لسبع سنوات تحدث خلالها مع معظم صحف العالم لكنه لم يخبر أحدا حول حقيقة القضية الاتفاق بين النظام والجماعة كان ينص على عدم الوصول إلى نقطة الصدام مهما كانت الأسباب وظل هكذا حتى قيام الثورة وأثناءها أيضاً كانت العلاقات بين نظام مبارك والإخوان تسير على ما يرام، والتعليمات تقضى بعدم التصدى لأى نشاط إخوانى، والانتباه فقط لأى نشاط قد يؤدى الى عمليات إرهابية، أى الاكتفاء بمتابعة جماعات العنف الدينى ( الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد فى ذلك الوقت) أما الإخوان فكانت التعليمات تقضى باستخدامهم كفزاعة للغرب والأمريكان. لاحظ المسافات لذا فقد قضت التعليمات القادمة من أعلى بالسماح للإخوان بالعمل العام الاجتماعى والاقتصادى، وقصر العمل السياسى فى حدود، لا يجوز تجاوزها وباتفاق بين الطرفين، كان ينوب عن النظام –آنذاك- جهاز مباحث أمن الدولة ويتغير من ينوب عن الإخوان حسب الأحوال الداخلية للجماعة. لم تتغير قواعد اللعبة، بين نظام مبارك والإخوان، حتى اللحظة الأخيرة، ونحن لن نشير هنا الى أيام الثورة –حيث كان معروفا بالاسم من ينسق من الإخوان مع جهاز مباحث أمن الدولة- لكن نشير الى ما قبل الثورة بثلاثة أشهر على الأكثر، وبالتحديد فى أغسطس من عام 2010، حينما اجتمع وفد من الجماعة بقيادة مرشدها العام الدكتور محمد بديع وعضوية عضوى مكتب الإرشاد، محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الحالى ومرشح الحزب لرئاسة أى حكومة ائتلافية قادمة، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب الحالى، وكان الجانب الآخر يرأسه رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق اللواء حسن عبدالرحمن الذى، يحاكم حاليا بتهم قتل المتظاهرين. كان الوسيط الروحى للجلسة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وقد تم الاتفاق فى هذه الجلسة التى استمرت لأكثر من ساعتين على أن يمنح النظام جماعة الإخوان خمسة وأربعين مقعدا، على ألا يتم الاجتهاد للحصول على أكثر من ذلك كما حدث فى 2005، عندما تم نقض الاتفاق –الذى كان الإخوان بمقتضاه سيحصلون على خمسين مقعدا- إلا أنهم تجاوزوا العدد الى 88 وكان صاحب الاقتراح وراعى المخطط، هو نفسه راعى مخطط التمكين فى 1992 وبطل قصتنا المهندس خيرت الشاطر، وهو ما يوضح لنا لماذا تم الزج باسمه فى قضية تمويل الإخوان فى عام 2006، حيث لم يكن مسموحا لأى من الطرفين، أن يتجاوز حدود تلك الاتفاقات، وكان هناك دائما عقاب لمن يتجاوزها. لعبة استمرت ثلاثين عاما، كان الضحية فيها هو الشعب الذى تم اللعب على مقدراته، واصطناع معارضة وهمية على السطح، بينما الاتفاقات تدور فى الخفاء مع بعض المحاولات هنا وهناك للاختراق، وكانت قضية سلسبيل أكبر أنواع الخروقات التى تم إنقاذ الجماعة فيها بأعجوبة، عندما صدرت تعليمات الرئيس مبارك بغلق القضية بعد أحد عشر شهرا من التحقيقات تجاوزت الأوراق فيها أكثر من عشرة آلاف ورقة. وكى نعرف حجم الاتفاقات والألاعيب الكبرى التى جرت تحت السطح بين الجماعة، التى تزعم أنها كانت المعارضة الرئيسية فى عصر مبارك، وبين نظامه، سوف نعرض لعدد من القضايا والتحقيقات التى جرت للجماعة فى عصر مبارك، ما بين 1995 وحتى 2010 ، ولكن كى نعرف أبعد وأدق الأسرار فى هذه العلاقة الملتبسة، والتى كسب منها الطرفان على حساب مصالح هذا الشعب، لا بد أن نبدأ بمحضر قضية سلسبيل – نقول محضر لأنه لم يحل إلى المحكمة- وما جاء فيه من مفاجآت، وصلت حد اختراق خيرت الشاطر وشركته (سلسبيل) لأجهزة وهيئات حساسة.. سنكتفى هنا بأقوال خيرت الشاطر فى محضر التحقيقات معه فى القضية رقم 87 لسنة 1992، والمعروفة إعلاميا بقضية «سلسبيل»، والتى انكر فيها الشاطر ببراعة وجود أى صلة بينه وبين جماعة الإخوان، أو معرفته بأى من كوادرها بمن فيهم صديقيه –آنذاك- المرشد العام محمد حامد أبو النصر، ونائبه – معلم واستاذ خيرت الشاطر- الحاج مصطفى مشهور المعروف ب«أبوهانى». تنكر الشاطر لرفقة الطريق وللعيش والملح، ولسنوات التجوال مع مشهور فى أوروبا، لماذا، لأن الاتفاق بينهم وبين نظام مبارك كان ينص عليه بنود، حتى عندما حاول البعض –خرق اتفاق المكاشفة- والاعتراف بالانتماء للجماعة، وهو ما حدث مع محمد حبيب ولاشين أبوشنب أيضا فى قضايا أخرى ، كان يتم حسم الموضوع فى إطار محضر تحقيق، لا يتم تحويله الى المحكمة، لماذا؟ لأن الاتفاق بين الطرفين كان ينص بعدم الصدام مهما كانت الوقائع. وإلى نص التحقيق مع خيرت الشاطر. نيابة أمن الدولة العليا محضر تحقيق فتح المحضر اليوم 6/2/1992 الساعة 2.30 م بسراى النيابة نحن هشام حمودة رئيس النيابة وخليل عبدالمنعم سكرتير التحقيق حيث خصصنا هذا المحضر لاستجواب المتهم / محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، وأرفقنا صورة ضوئية من محضر ضبط وتفتيش المذكور وآخرين، أشّرنا عليها بالنظر والإرفاق فى تاريخه وسوف نخصص محضرا مستقلا للإطلاع على المضبوطات الخاصة بالمتهم، وبمناسبة وجود المتهم خارج غرفة التحقيق فقد دعوناه داخلها وبمناظرته الفيناه شاب فى العقد الخامس من عمره طويل القامة متوسط القوام، قمحى البشرة أسود الشعر، ملتح ويرتدى سترة رمادية اللون وسروال رمادى اللون، وينتعل حذاء جلد أسود اللون ولم نلاحظ أي إصابات ثم سألناه شفاهة وإجمالا عن التهمة المنسوبة إليه، وهى انضمامه إلى تنظيم سرى غير مشروع مناهض لمبادئ المجتمع وحيازة وإحراز محررات خاصة بهذا التنظيم، والإنضمام إلى جماعة حزبية غير مشروعة فأنكرها بعد أن أحطناه علما بعقوبتها، وبأن نيابة أمن الدولة العليا هى التى تباشر معه إجراءات التحقيق، ثم سألناه عما إذا كان لديه محامى يحضر معه التحقيق أو شهود نفى يبغى الاستشهاد بهم فأجاب عن الأولى بحضور الأستاذ / سلامه وهدان والأستاذ / مأمون ميسر والأستاذ / خالد حمدون والأستاذ / رفعت سعد والأستاذ / مختار نوح المحامون وسددوا الدمغة المقررة، وعن الثانية سلبا ثم شرعنا فى استجوابه تفصيلا بالآتى وأجاب:- اسمى محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر 42 سنة مواليد 4/5/1950 شربين – دقهلية وأعمل مهندساً مدنياً حراً وشريكاً ومدير لشركة سلسبيل والأمة الأولى للكمبيوتر والثانية للاستشارات الإدارية ومقيم قطعه 3 أ شارع كامل الحارونى المنطقة السادسة مدينة نصر ولا أحمل تحقيق شخصية الآن. ما قولك فيما هو منسوب إليك «أفهمناه»؟ - أنا غير منضم إلى أي جماعات ولا أحزاب، أما بالنسبة للأوراق المضبوطة فبصفة عامة أنا لى اهتمامات شخصية للدراسة، والبحث فى مجالات الإداراة والتربية، ودراسة التاريخ الإسلامى والحركات الاسلامية بصفة عامة، وبالتالى فلدى بعض الأوراق التى تتناول مثل هذه الموضوعات. وما ظروف ضبطك وإحضارك؟ - أنا كنت موجوداً فى مركز الأمة الكائن 185 ش الحجاز بمصر الجديدة فى حوالى الساعة 3 مساءً أمس، ففوجئت بدخول مجموعة من رجال الأمن بعضهم يرتدى الملابس المدنية والآخر بالزى الرسمى، سألت إيه الحكاية قالوا لى هناك أمر تفتيش لشركة سلسبيل، صادر من النيابة، لكن لم أشاهد الأمر الصادر من النيابة حسبما قالوا لى،لكن قلت لهم إن هذا المكان مخصص لمركز الأمة للإدارة وهو مركز منفصل عن شركة سلسبيل، فبدأوا فى تفتيش المكاتب والمكتبات التى بالمركز وأخذوا كمية من الأوراق والمحاضرات المتكررة، التى تلقى على الدارسين بالمركز والمركز بالدور الرابع العلوى وبعد أن انتهوا من تفتيشه وضعوا الأوراق والكتب داخل كراتين ولم يتم حصر ما أخذ ثم صحبونى إلى شركة سلسبيل الكائنة بأسفل العقار بالدور الأرضى والأول علوى ولم أتبين ما أخذ من الشركة على وجه الدقة لأنى نزلت مع رجال الشرطة وكان جزء منهم موجود بالشركة وجرى تفتيشها وبعد كده اصطحبونى إلى مسكن بمدينة نصر وقاموا بتفتيشه وشفت معاهم كتاباً أخذوه من البيت ثم بعد ذلك رحلت إلى قسم مدينة نصر واحتجزت حتى الصباح حيث رحلت إلى النيابة. ما هى صلتك بحسن عز الدين يوسف مَالِك؟ - ده شريك لى فى سلسبيل والأمة وكنا قبل كده بنشتغل مع بعض بالسعودية. ومتى بدأت صلتك بالمذكور؟ - على ما أذكر تقريبا أنه فى حدود عام 1983 بدأت صلتى به حينما كنت بالسعودية وبريطانيا لأنى كنت فى بريطانيا أدرس دكتوراة فى الهندسة ولكنى انشغلت بالتجارة خلال هذه الفترة وهى تصدير أجهزة الكمبيوتر والمواد الغذائية إلى منطقة الخليج وحسن كان فى الوقت ده شغال فى شركة استيراد للمواد الغذائية والتجارة عموما، وكنا بنصدر سيارات مرسيدس من ألمانيا للسعودية وبدأت علاقتى به فى الفترة دى من خلال التجارة ثم عدت إلى مصر فى سنة 1986 كان هو رجع قبلى فبدأت أفكر واشتغل بشكل فردى فى مجال الكمبيوتر ولما وجدت أن السوق معقول وفيه طلب عليه فاتكلمت مع حسن فى الموضوع ده، واتفقنا على إنشاء شركة للعمل فى هذا المجال باسم الشركة الدولية للتنمية والنظم المتطورة «سلسبيل» وقد أنشئت فى نهاية سنة 1986 وبدأت نشاطها الفعلى فى بداية عام 1987 ثم فى أواخر عام 1988 فكرت أنا وحسن فى إنشاء شركة جديدة لتطوير أساليب العمل الإدارى والتدريب والدراسات والبحوث بالنسبة لشركات القطاع الخاصا وطبعا ممكن القطاع العام ونسبة التعامل معهم ضعيفة وانضم إلينا فى هذا المركز طاهر عبدالمنعم. وما هى صلتك بطاهر عبدالمنعم؟ - أنا اتعرفت على طاهر فى أواخر السبعينيات ماذا تعرف عن هذه الورقة التى وجدت فى مكتبك؟ أريناه الورقة : اقتصادية وتعليم وتشريع، المكاتب الإدارية، المكتبة- الشيخ الخطيب . الدار والإشراف عليها- إبراهيم شرف. القضايا الإسلامية: فلسطين وأفغانستان والسودان، لجنة التاريخ -عباس السيسى . علاقات عامة، زوار من الخارج، تعزية، عيادة مريض، عقد قران، المقالات والأحاديث الصحفية، المصريين بالخارج- عباس السيسى. الأمانة إبراهيم شرف – لجنة حقوق الانسان الإسلامية. - هذه ليست ورقتى وأستبعد وجودها فى مكتبى. ما هى صلتك بالمدعو مصطفى مشهور؟ - لا توجد لى أى صلة به ما هى صلتك بالمدعو أحمد الملط؟ - لا توجد لى أى صلة به ولا أعرفه ما هى صلتك بالمدعو محمد الخطيب؟ - لا توجد لى أى صلة به ما هى صلتك بحسن جودة؟ - لا توجد لى أى صلة به ولا أعرفه. ما هى صلتك بعباس السيسي؟ - لا توجد صلة ولا أعرفه. ما هى صلتك بإبراهيم الزعفراني؟ - لا توجد لى أى صلة به ولا أعرفه. وما هى صلتك بكل من على خفاجى، عبدالمنعم سليم، والحاج حسنى أحمد السيسى، أحمد حسنين، وإبراهيم شرف؟ - لا توجد لدى أى صلة بأى منهم ولا أعرفهم. بماذا تعلل ضبط الورقة التى واجهناك بها الآن والمحرر بها بخط اليد تقسيمات تنظيمية وبعض الأسماء التى تشغل مواقع داخل هذا التنظيم. - ابتداء أنا أنكر وجودها فى مكتبى أساساً وكما سبق أن ذكرت بأن عمليات التفتيش تمت بشكل غير صحيح ولم يتم تحرير أى أوراق فى وجودى ومن السهل أن تدس أو توضع أى أوراق. ما قولك فيما أسفر عنه التفتيش أيضاً من العثور على خمس ورقات خطية مؤرخة 17/8/1991 وبها بعض الأسماء ومواقعها التنظيمية منها محيى الدين أحمد محمد – أحمد عبدالمقصود – مسئول منطقة، وعبدالله إمام عوض، مسئول لجنة التدريب، ومحمد شحات محمد، مسئول لجنة كتائب– أحمد سليمان ملحق لجنة التربية بمحافظة القليوبية. محمد جودة قسم التربية بكفر الشيخ – محمد محمد عبدالعظيم، عضو بقسم الطلبة بكفر الشيخ – محسن عبدالحميد غازى، عضو مكتب إدارى. محمد عوض رمضان مسئول الأسرة بمحافظة السويس -محفوظ سليمان أبوبكر مسئول مكتب إدارى وأحمد شعراوى مسئول حى فيصل وطلاب المحافظة – محمود البندارى العمل بقسم التربية وسعد الدين محمد خليفة، عضو مجلس شورى المحافظة – محمد عبدالله أحمد مسئول لجنة التربية – فما قولك فى ذلك؟ - هذه ليست أوراقى ولم يسبق لى رؤيتها وأستبعد وجودها فى مكتبى ولا أعرف الأسماء التى ذكرت. كما ورد بهذه الأوراق والمؤرخة 17/8/1991 تحت عنوان وبمحافظة دمياط – أحمد البيلى، نائب مسئول المحافظة، أحمد عبدالرحمن السايح مسئول مركز، أحمد صديق جبرة العمل فى نشاط الأسرة، محيى الدين عضو مكتب إدارى المحافظة. بالإسماعيلية – كامل غريب محمد عضو بقسم التربية بالمحافظة – محمد طه مسئول قسم الطلاب، علاء خليفة عمر عضو مكتب التربية ومسئول الأسرة. فما قولك فى ذلك؟ - كما ذكرت هذه الأوراق لا تخصنى ولم يسبق لى رؤيتها ولا أعرف أى اسم من الأسماء التى ذكرت. ما قولك فيما تضمنته تلك المضبوطات من العثور على ورقة بها الأسماء التالية: فاروق إسماعيل مبارك، وعبدالواحد عبدالمجيد عبدالواحد، ورأفت الحسينى خالد، وعلى إبراهيم على إبراهيم- ومحمد عبدالرحمن ابوالعينين – أحمد أبوبكر أحمد قلم. - كما ذكرت هذه الأوراق لا تخصنى ولا أعرف أحداً من الأسماء التى ذكرت. ما هى صلتك بمحمد حامد أبوالنصر؟ - لا توجد لى أى صلة به ما قولك وقد ضبط بالأوراق بمكتبك بمقر شركة سلسبيل ومركز الأمة صورة رسالة مرسلة إلى محمد حامد أبوالنصر ومدون إلى جوار اسمه المرشد العام؟ - استبعد وجود مثل هذه الأوراق فى مكتبى وكما سبق أن ذكرت بأن عملية التفتيش قد تمت بشكل يجعل من السهل إضافة أو دس أى أوراق. كما ضبط بهذه الأوراق أيضاً ملزمة مدون بها أن أبو هانى نائب المرشد العام تقدم باقتراح إلى مجلس الشورى – فما قولك؟ - لا أدرى أى شيء عن هذه المذكرة واستبعد وجودها فى مكتبى. وما هى صلتك بالمدعو أبو هانى؟ - لا يوجد لدى أى صلة به ما قولك فيما ورد ضمن المضبوطات من اسم شخص يدعى أسامة منصور؟ - سبق أن ذكرت فى أحدى مرات التحقيق السابقة أن أسامة منصور مهندس كان يعمل فى الشركة ثم تعاقد للعمل بالسعودية منذ حوالى سنتين أو أكثر وهو يحاول تسويق برامج سلسبيل الخاصة بالكمبيوتر إلى جانب عمله وهو دائم الاتصال بالشركة بخصوص التعرف على أحدث برامج الشركة وأسعارها وذلك لاستخدامها فى مجال التسويق. ملحوظة: حضر الآن الاستاذ إبراهيم إدريس المحامى عن الأستاذ محمد غريب وطلب الحضور مع المتهم الماثل الذى وافق على ذلك. تمت الملحوظة. ضمن المضبوطات الأولى عبارة عن أسئلة عن حرب الخليج الثانية وعن تحطيم قدرات المسلمين؟ - هذه الأوراق ليست لى ولا أعرف عنها شيئا. ما قولك فيما ورد ضمن المضبوطات أيضا من صورتين تحملان الأسماء الآتية: أحمد عز الدين، والدكتور محمد عبداللطيف، والدكتور عبدالمنعم، وبشير، وحازم؟ - هذه الأوراق لا تخصنى ولا أعرف عنها شَيْئاً . ما قولك فيما أسفر عنه التفتيش أيضا من ضبط ورقتين خطيتين معنونتين الخميس الساعة 10.30 ص تحوى العديد من الأسماء الفردية والزوجية والثنائية «تلوناهم عليه». - هذه الأوراق لا تخصنى ولا أعرف عنها شَيْئاً. ما هى صلتك بالمدعو عصام العريان؟ - لا توجد لى صلة به وإن كنت أقرأ اسمه وما يكتبه فى الجرائد. ما قولك فيما أسفر عنه التفتيش من ضبط ورقتين خطيتين تحملان اسم جمال محمد وورقة أخرى تحمل اسم علاء إبراهيم جَعْفَر؟ - أنا ما أعرفش هذين الاسمين والورقة لا تخصني ما قولك فيما اسفر عنه التفتيش من ضبط ست ورقات خطية عن دليل تخطيط الموقف التعليمى وتحمل اسم رمضان؟ - هذه الأوراق لا تخصنى ولا أعرف شخصاً باسم رمضان ولكن مركز الأمة نظم ضمن أنشطته للجمهور برامج تدريب فى إدارة المدارس والعملية التعليمية عموماً. ما قولك فيما أسفر عنه التفتيش من ضبط أوراق خطية تتضمن أسماء فردية محررة قرين بعض محافظات الجمهورية؟ - هذه الأوراق لا تخصنى ولا أعرف عنها شَيْئاً. السنة الخامسة - العدد 433 - الاثنين - 03/05 /2012