اليوم السابع ينفرد بنشر تحقيقات النيابة مع طبيب الوراق

ينفرد اليوم السابع بنشر نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهم السعيد يوسف متولى الدميرى المعروف إعلامياً ب"طبيب الوراق"، وكان الطبيب قد اعتاد تصوير المريضات من السيدات والفتيات المترددات على العيادة فى أوضاع مخلة أثناء معاشرته لهن، وقال إنه كان يضع كاميرات تصوير فى مكان غير ظاهر ويصورهن بدون علمهن. وأكد المتهم أن المعاشرة وممارسة الرذيلة مع المريضات كانت تتم بموافقتهن ورضاهن، وأنه كان يقوم بتوزيع وطبع ذلك على الأسطوانات بغرض المتعة والمفاخرة بين زملائه.
وفيما يلى نص التحقيقات:
الجزء الأول نص التحقيقات مع نقيب الشرطة
النيابة العامة
نيابة شمال الجيزة الكلية
محضر تحقيق
فتح المحضر اليوم 9/5/2009 الساعة 3.30 مساءً بسراى النيابة
نحن خالد الأتربى رئيس النيابة الكلية وبهاء عباس سكرتير التحقيق، اليوم وأثناء تواجدنا بسراى النيابة عرض علينا السيد الأستاذ المستشار المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية المحضر الوارد من مديرية أمن الجيزة الإدارة العامة لمباحث الجيزة إدارة مكافحة جرائم الآداب والمؤرخ فى 9/5/2009 الساعة 1.30 ظهراً بمعرفة النقيب محمد حسين عبد الله الضابط بالإدارة، والذى أثبت به أنه وردت إليه معلومات من أحد مصادره السرية، مفادها قيام أحد الأطباء باستغلال العيادة الخاصة به الكائنة بدائرة قسم شركة الوراق كوكر لممارسة الرذيلة مع النسوة المترددات على العيادة بحجة توقيع الكشف الطبى عليهن، وأنه يستقطب العديد من تلك النسوة بقصد ارتكاب الفحشاء معهم وتصويرهن أثناء ممارسة الرذيلة معهم دون علمهن بالعيادة الخاصة به ويقوم بنسخ تلك المشاهد على أسطوانات مدمجة (سى.دى) ويقوم بتوزيعها على أصدقائه ومعارفه بقصد إفساد الأخلاق والتشهير بهن، وبعرض تلك المعلومات على السيد العميد مدير الإدارة كلفنا سيادته بتكثيف التحريات والمراقبات الميدانية للتأكد من صحة تلك المعلومات وبتكثيف التحريات من خلال المتابعة الميدانية أكدت صحة ما ورد إليه من معلومات وتوصلت إلى أن المتحرى عنه يدعى السعيد يوسف متولى الدميرى مواليد 1955 طبيب ومقيم 67 شارع محمد رفعت النزهة مصر الجديدة ومشغل العيادة الكائنة بالعقار 15 الشارع التجارى الدور الأول وراق الحضر دائرة قسم شرطة الوراق، والتى بدأ العمل بها منذ عام 1998، كما أكدت التحريات بأنه يقوم بممارسة الرذيلة مع النسوة داخل العيادة وكذا السيدات من المرضى المترددات على العيادة وتصويرهن أثناء ذلك دون علمهم ونسخ تلك المشاهد المصورة على أسطوانات مدمجة (سى. دى) ونشرها بين أصدقائه ومعارفه بقصد التشهير بهم وإفساد الأخلاق، حيث تمكن من الحصول على إحدى الأسطوانات من أحد المصادرة السرية التى يقوم بتوزيعها، والتى تحوى العديد من المشاهد الفاضحة لذلك الطبيب المتحرى عنه، وهو يمارس الجنس مع النسوة وكذا السيدات المرضى عاريات أثناء توقيع الكشف عليهم كما يظهر من أحد المشاهد بإرسال إشارات يدوية بعد الانتهاء من ممارسة الرذيلة، كما أضافت التحريات بأن تلك المشاهد الفاضحة تم تصويرها داخل العيادة فى غضون عام ونصف تقريباً ومستمرة حتى الآن مما يعد مخالفاً لإحكام القانون مع المادة 178 من قانون العقوبات وكذا المادة 309 من قانون العقوبات، مرفق مع محضر التحريات الأسطوانة المدمجة (سى.دى)، والتى تحوى تلك المشاهد هذا وقد أقفل المحضر فى ساعته وتاريخه للعرض على السيد رئيس نيابة الوراق للتفضل بالإذن بضبط وتفتيش شخصى المتحرى عنه السعيد يوسف متولى الدميرى، وكذا تفتيش العيادة خاصته وكذا ضبط جهاز الحاسوب الآلى الثابت والمحمول وكذا كاميرا التصوير وكذا الهاتف المحمول الخاص به وكذا كل ما يستخدم من أجهزة فى تصوير تلك المشاهد، هذا والمحضر مكون من عدد 2 صفحتين فى حجم الفلوسكاب أشرف عليه بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم هذا وبمناسبة تواجد النقيب محمد حسين عبد الله خارج غرفة التحقيق قد عوننا بداخلها والمناسبة تواجد أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى فأجاب:
اسمى/ محمد حسين عبد الله السن 31 سنة نقيب شرطة بإدارة مكافحة جرائم الآداب بالجيزة الإدارة العامة لمباحث الجيزة وسكنى معلوم لدى جهة عملى وأحمل كارنيه رقم 705/99 صادر وزارة الداخلية حلف اليمين.
س: ما معلوماتك بشأن محضر التحريات المسطر بمعرفتك؟
ج: إللى حصل أن بحكم طبيعة عملى واختصاصى الوظيفى وردت إلى معلومات من أحد مصادرى السرية مفادها قيام المتحرى عنه السعيد يوسف متولى الدميرى باستغلال العيادة خاصته والكائنة بدائرة قسم شرطة الوراق وكذا مكان لممارسة الرذيلة مع النسوة والسيدات المترددات على العيادة خاصته بحجة توقيع الكشف الطبى عليهم وأنه يقوم باستقطاب العديد من النسوة بقصد (الكشف الطبى عليهن) مع ارتكاب الفحشاء معهن وتصويرهن أثناء ممارسة الرذيلة معهن دون علمهن بالعيادة الخاصة به ونسخ تلك المشاهد على أسطوانات مدمجة (سى.دى) ويقوم بتوزيعها على أصدقائه ومعارفه بقصد إفساد الأخلاق والتشهير بهن وبإجراء التحريات وتكثيفها والمتابعة لمكان ارتكاب تلك الممارسات توصلت إلى أن المتحرى عنه يدعى/ السعيد يوسف متولى الدميرى من مواليد 1955 طبيب بشرى ومقيم 67 شارعه محمد رفعت النزهة مصر الجديدة، وأنه يشغل العيادة الكائنة بالعقار 15 الشارع التجارى الدور الأول وراق الحضر قسم شرطة الوراق وبدأ العمل بها منذ عام 1998، وأنه يقوم بممارسة الرذيلة مع النسوة داخل العيادة والسيدات المرضى المترددات عليها ويقوم بتصويرهن أثناء ذلك دون علمهن ويقوم عقب ذلك بنسخ تلك المشاهد من الممارسات على أسطوانات مدمجة لنشرها بين أصدقائه ومعارفه بقصد التشهير بهن وإفساد الأخلاق وتمكنت من الحصول على إحدى تلك الأسطوانات من أحد مصادرى السرية التى يقوم بتوزيعها والتى تحوى العديد من المشاهد الفاضحة للمتحرى عنه، وهو يمارس الجنس والرذيلة مع النسوة والسيدات المرضى عاريات أثناء توقيع الكشف عليهن، كما يظهر فى أحد المشاهد بإرسال إشارات يدوية بعد الانتهاء من ممارسة الرذيلة، وأن تلك المشاهد الفاضحة تم تصويرها داخل العيادة فى غضون عام ونصف تقريباً وحتى الآن.
س: متى حدث ذلك؟
ج: من حوالى شهر تقريباً وردت إلى المعلومات بتلك الواقعة.
س: وأين حدث ذلك؟
ج: أنا حضر إلى المصدر السرى بمكان عملى بديوان المديرية وأبلغنى بتلك المعلومات.
س: وما التصرف الذى بدر منك على إثر ذلك؟
ج: قمت بعرض الأمر على قياداتى وبدأت فى إجراء تحرياتى السرية لاستكشاف حقيقة الأمر والوقوف على صحة المعلومات.
س: وما هو مصدر تلك المعلومات؟
ج: هو أحد مصادرى السرية.
س: وما هو اسم ذلك المصدر؟
ج: أنا لا أستطيع أن أبوح بذلك حرصاً على سلامته.
س: وما الذى أخبرك به المصدر تحديداً؟
ج: المصدر السرى أخبرنى بأن أحد الأطباء ويدعى السعيد يوسف متولى الدميرى طبيب يتخذ من العيادة الخاصة به مكاناً لممارسة الجنس والرذيلة مع السيدات النسوة المرضى المترددات عليه لتوقيع الكشف الطبى ويقوم بتصويرهن دون علمهن.
س: وهل تأكدت من صحة ذلك:؟
ج: أيوه
س: وكيف كان ذلك؟
ج: أنا قمت بإجراء تحرياتى السرية حول الواقعة وما أخبرنى به المصدر السرى.
س: وما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها فى إجراء تلك التحريات؟
ج: هى لمدة شهر من إبلاغى من المصدر السرى بالمعومات.
س: وهل شاركك أحد فى ذلك؟
ج: لا أنا قمت بإجراء التحريات بمعرفتى فقط.
س: وما هو الذى توصلت إليه تحديداً؟
ج: تحرياتى السرية من خلال المتابعة لمقر العيادة أكدت صحة ما ورد إلى من معلومات.
س: وما الذى تأكدت منه تحديداً؟
ج: هو قيام المتحرى عنه ويدعى/ السعيد يوسف متولى الدميرى من مواليد 1955 طبيب بشرى ومقيم 67 شارع محمد رفعت النزهة مصر الجديدة ومشغل العيادة الكائنة بالعقار 15 الشارع التجارى الدور الأول وراق الحضر دائرة قسم شرطة الوراق، والتى بدأ العمل بها منذ عام 1998، كما أكدت التحريات، وأنه يقوم بممارسة الرذيلة مع النسوة داخل العيادة.
س: وكيف حصلت على تلك المعلومات؟
ج: من خلال المراقبات التى قمت بها وتردد النسوة والسيدات عليه وكذا رقابة الميدانية وما تحصلت عليه من أسطوانة مدمجة (سى .دى).
س: وما هى كيفية تحصلك على تلك الأسطوانة المدمجة (سى.دى)؟
ج: قدمها لى المصدر السرى الذى أبلغنى بالمعلومة محل محضر التحريات.
س: وما هى المشاهد التى يحتوى عليها ذلك (السى. دى)؟
ج: هى عبارة عن مشاهد يقوم بها المتحرى عنه بممارسة الجنس والرذيلة مع عدد من النسوة والسيدات ممن تترددن على عيادته الخاصة أو من يقوم بتوقيع الكشف الطبى عليهن.
س: ومن هو القائم بتصويرهم؟
ج: المتحرى عنه هو الذى يقوم بالتصوير.
س: وكيف يقوم بذلك؟
ج: عن طريق وضع كاميرا بداخل العيادة خاصته موصلة بجهاز الحاسب الآلى خاصته وتوجيهها إلى المكان المخصص للكشف، وهى تقوم تلقائياً بالتصوير لكونها تعمل بصفة مستمرة.
س: وما هو مضمون تلك المشاهد التى يقوم بتصويرها؟
ج: ممارسة الرذيلة والجنس وكذا توقيع الكشف الطبى على النسوة والسيدات المترددات عليه.
س: وما مدى علم الطرف الثانى بذلك؟
ج: هما النسوة والسيدات ما يعرفوش أن هما بيتصورا.
س: ما هى طبيعة عمل المتحرى عنه السعيد يوسف متولى الدميرى
ج: هو طبيب بشرى بمنطقة الوراق.
س: ما هى طبيعة السكن الذى تم فيه الأفعال المشار إليها بمحضر تحرياتك؟
ج: هيه حجرة الكشف بالعيادة الخاصة بالتحرى عنه وتتم الممارسات على السرير الخاص بالكشف.
س: وهل يقوم المتحرى عنه سالف الذكر بتوزيع تلك الأسطوانات؟
ج: أيوه.
س: وعلى من يقوم بذلك؟
ج: على أصدقائه ومعارفه.
س: وكيف توصلت تحرياتك إلى وجود توزيع لتلك الأسطوانات؟
ج: لوصولها إلى أحد مصادرى السرية الذى قدمها لنا فى بدء المعلومات التى أخبرنى بها.
س: وكيف توصلت إلى ذلك السى .دى تحديداً؟
ج: قدمه لى المصدر السرى عند إبلاغى بالمعلومات.
س: وهل طالعت تلك الأسطوانة المدمجة؟
ج: أيوه.
س: وعلى ما تحوى تحديداً؟
ج: هى بها بعض المشاهد للمتحرى عنه وهو يقوم بممارسة الرذيلة والجنس مع النسوة والسيدات.
س: وهل قمت بالدلوف إلى السكن الذى يتم فيه تلك الممارسات ولا اكتفيت بالتصوير؟
ج: لا.
س: وكيف توصلت إذاً إلى قيام المتحرى بذالك؟
ج: قمت بعدة إجراءات للتحريات باستقطاب أحد مصادرى السرية للدلوف إلى السكن للتأكد من صحة المعلومات وما توصلت إليه تحرياتى.
س: وما الذى أخبرك به ذلك المصدر السرى تحديداً؟
ج: أنها طلبت توقيع الكشف الطبى عليها بداخل العيادة فسمحت لها الممرضة المتخصصة بذلك بالدلوف إلى داخل غرفة الكشف حدث بينها وبين المتحرى عنه حوار وشاهدت الكاميرا موضوعة على المكتب الخاص بالمتحرى عنه وموجهة إلى السرير الخاص بالكشف وحاول المتحرى عنه الحديث معها فى مسائل شخصية وعند بدء كشفه حاول وضع يديه على بعض الأماكن الحساسة على جسدها دون حاجة إلى ذلك فرفضت ورفضت توقيع الكشف الطبى بمعرفة المتحرى عنه وقامت بالانصراف مباشرة.
س: وهل يشارك المتحرى عنه أحد فى ذلك السكن؟
ج: لا هيه العيادة خاصة به فقط وهو الطبيب المختص بها.
س: ومن هم العاملون معه؟
ج: توجد ممرضة تقوم فقط بالحجز وإدخال المرضى لغرفة الكشف الخاصة بالمتحرى عنه.
س: ما هى الأفعال المادية التى يقوم بها المتحرى عنه سالف الذكر؟
ج: هو بيقوم بإدخال النسوة لغرفة الكشف وتجريدهن من ملابسهن ويجرد والآخر من ملابسه ويقوم بممارسة الجنس الكامل والجماع معهن وأثناء ذلك تقوم الكاميرا الموضوعة بمعرفته بداخل الغرفة والمتصلة بجهاز الحاسب الآلى الخاص به بتصوير تلك المشاهد والأفعال الجنسية التى يمارسها المتحرى عنه مع المترددات عليه من النساء والسيدات.
س: ومن الذى يقوم بذلك تحديداً؟
ج: بالنسبة لممارسة الجنس والرذيلة بتكون بمعرفة المتحرى عنه وأيضاً التصوير حيث إنه يضع الكاميرا فى سقف الغرفة ومتجهة إلى السرير الخاص بالكشف ويقوم بضبطها تلقائياً للتصوير بصفة مستمرة.
س: ومن هن النسوة والسيدات التى يقوم المتحرى عنه بممارسة الجنس والرذيلة معهن آنذاك؟
ج: أنا تحرياتى السرية تتواصل لتحديد شخصية أيا من تكن النسوة أو السيدات.
س: وما هى كيفية التصوير الذى يقوم به المتحرى عنه تحديدا؟
ج: هو واضع كاميرا فى مكان مختفى متصلة بجهاز الحاسب الآلى موجهة ناحية اتجاه السرير الخاص بتوقيع الكشف الطبى على المتردد عليه وتقوم الكاميرا بالتصوير تلقائياً لكل ما يحدث فى غرفة الكشف بداية من تشغيل الحاسب الآلى وحتى غلق العيادة.
س: وهل يشاركه أحد فى ذلك التصوير فى تلك الأفعال.
ج: لا هو فقط الذى يقوم بذلك.
س: وهل الطرف الثانى فى تلك الممارسة على علم بذلك التصوير.
ج: لا يتم التصوير دون علم من تلك السيدات والنسوة.
س: وأين يتم التصوير تحديداً؟
ج: بداخل العيادة الخاصة بالمتحرى عنه وتحديداً بغرفة الكشف.
س: وما هى الأفعال التى يقوم بها المتحرى عنه عقب ذلك التصوير؟
ج: بيقوم بنسخ وطبع تلك المشاهد على أسطوانات مدمجة (سى.دى).
س: وما هو قصده من ذلك التصوير؟
ج: إفساد الأخلاق والتشهير بهن وتوزيعها على أصدقائه ومعارفه.
س: وما هى الأدوات التى يستخدمها المتحرى عنه سالف الذكر فى ذلك التصوير؟
ج: هو يستخدم كاميرا خاصة بالحاسب الآلى ومتصلة بحاسب آلى وكمبيوتر "وبيتم تخزين تلك المشاهد عليه بواسطة الهارديسك.
س: وما هو دورها فى الواقعة بكل التحقيق؟
ج: هيه ما لهاش أى دور غير الحجز للمترددين على العيادة وإدخالهم لغرفة الكشف.
س: ما مدى علم سالفة الذكر بقيام المتحرى عنه بتلك الأفعال وواقعات التصوير؟
ج: هية الممرضة اللى معاه ما تعرفش أى حاجة عن الأفعال اللى بيقوم بها المتحرى عنه أو قيامه بتصوير تلك الأفعال والممارسات التى يقوم بها.
س: وهل تأكدت مما أبلغك به المصدر السرى من معلومات؟
ج: أيوه.
س: وكيف كان ذلك؟
ج: من خلال السى. دى الأسطوانة المدمجة وما تحويه من مشاهد.
س: وكيف وقفت على صحة ما أبلغتك به المصدر السرى التى قامت بمحاولة الدخول لغرفة الكشف وتوقيع الكشف الطبى عليها؟
ج: هى أحد المصادر الموثوق بها.
س: وهل هناك ثمة خلافات بين مصادرك السرية والمتحرى عنه سالف الذكر؟
ج: لا لا توجد أى خلافات ولا سابقة معرفة بينهم.
س: وصل تحرياتك السرية توصلت إلى قيام المتحرى عنه بتصوير مشاهد أخرى أو مماثلة؟
ج: لم تتوصل تحرياتى إلى معرفة ذلك تحديداً وإنما يمكن أن تكون هناك بعض المشاهد الآخر على الحاسب الآلى الخاصة به.
س: وهل قام المتحرى عنه سالف الذكر بتصوير أسطوانات مدمجة أخرى.
ج: ما أمكن التوصل إليه هو أسطوانة واحدة فقط ومرفقة بمحضر التحريات المسطر بمعرفتى وهى المنتشرة بين معارفه وأصدقائه.
س: وما هو التصرف الذى بدر منك على أثر ذلك؟
ج: أنا قمت بتنفيذ محضر تحرياتى المقدم منى ومرفق به السى.دى محل الواقعة.
ملحوظة:
حيث قمنا بوضع السى.دى المرفق بمحضر التحريات محل التحقيق بداخل الحاسب الآلى "لاب توب" الخاص بنا وقمنا بوضع ال"سى.دى" بداخله وتبين أنه يحتوى على سبعة مشاهد "كليبات" بفتح الأولى تبين احتواؤها على أحد الأشخاص وبصحبته سيدة ويقوم بتقبيلها بالوضع جالساً، وهى واقفة والحديث معها وأنها ترتدى ملابسها الداخلية ولم توضح الحوار الدائر بينهما وبفتح المشهد الثانى تبين لنا أحد الأشخاص ويقوم بتوقيع الكشف الطبى على أحد السيدات على السرير الخاص بالكشف وتبين لنا دخول إحدى السيدات الأخريات، والذى قرر لنا الحاضر أمامنا أنها الممرضة الخاصة بالعيادة وقامت بالانصراف وقام المتحرى عنه بإعادة توقيع الكشف الطبى وعقب ذلك قام بتقبيل السيدة وهى تقوم بتقبيله وبمطالعة الكليب الثالث يتبين وجود وظهور المتحرى عنه كما قرر لنا الحاضر أمامنا يرتدى ملابسه الداخلية وظهرت إحدى السيدات ترتدى ملابسها كاملة ودار بينهما حوار وظهر لنا وهو يقوم بتقبيلها ثم قامت تلك السيدة بخلع ملابسها والتجرد منها تماماً وكذا المتحرى عنه وقام الاثنان بالبدء فى ممارسة الرذيلة والجنس ويقوم بإدخال العضو الذكرى فى دبرها ويمارس معها الجنس فى أوضاع مختلفة إلى أن قام بالانتهاء من ممارسة الجنس وقامت السيدة بارتداء ملابسها وبفتح الكليب الرابع تبين بمناظرته والاطلاع عليه أنه يحتوى على مشهد فيديو كليب للمتحرى عنه والممرضة الخاصة بالعيادة وإحدى السيدات ويقوم بتوقيع الكشف الطبى عليها ويطلب منها الكشف على ثديها وبمطالعة الكليب الخامس تبين بمناظرته والاطلاع عليه وجود إحدى السيدات عارية وتقوم بارتداء ملابسها وبمطالعة الكليب السادس تبين ظهور المتحرى عنه وهو يقوم بالكشف على إحدى السيدات المستلقاة على السرير الخاص بغرفة الكشف وبمطالعة الكليب السابع، والذى تبين بمطالعته ظهور التحرى عنه ومعه إحدى السيدات وهما مرتديان لملابسهما كاملة وعقب ذلك قام المتحرى عنه باستلقاء من برفقته وهو على السرير ويقوم بتقبيلها وعقب مرور فترة قاما بالتجرد من ملابسه كاملة وقام هو بمعرفته بتجريد من معه من ملابسها وبدأ فى ممارسة الجنس والرذيلة فى أوضاع مختلفة إلى أن قاما ومن معه وبدأت فى ارتداء ملابسها مرة أخرى إلى أن انصرفت تلك السيدة وظهر مفرداً المتحرى عنه وهو يقوم "بالإشارة إلى الكاميرا ابتسام المستلقاة وبإلقاء التحية على من يراه" تمت الملحوظة.
س: من هو ذلك الشخص الذى ظهر فى المشاهد سالفة البيان؟
ج: هو المتحرى عنه السعيد يوسف متولى الدميرى.
س: ومن هم السيدات اللاتى يظهرن فى تلك المشاهد يمارس أفعال الرذيلة والجنس معهن؟
ج: لم تتوصل تحرياتى إلى تحديد شخصياتهن.
س: وأين كانت تتم تلك اللقاءات وممارسة تلك الأفعال تحديداً؟
ج: بداخل غرفة الكشف بالعيادة الخاصة بالمتحرى عنه سالف الذكر.
س: وهل كانت أى من السيدات والنسوة سالفات البيان على علم بقيام المتحرى عنه بتصويرهن فى تلك الأوضاع؟
ج: لا لا يوجد أحد منهن على علم بالتصوير على تلك الأوضاع.
س: وهل كانت تلك الأفعال تتم برضاء منهن؟
ج: أيوه تتم تلك الأفعال برضاء كامل منهن دون المعرفة بأنهن مراقبات ويتم تصويرهن.
س: وهل كانت هناك ثمة أسطوانات أخرى تحوى مشاهد مماثلة؟
ج: تحرياتى لم تتوصل إلى معرفة ذلك.
س: صف لنا كيف يتم تصوير تلك المشاهد ووضعها على ال"سى.دى"؟
ج: هيه بيتم تصوير تلك المشاهد بأن المتحرى عنه يقوم بتثبيت كاميرا خاصة بأجهزة الحاسب الآلى ويقوم هو بتوصيلها بالحاسب الآلى الخاص به ووضعها بمكان غير ظاهر وتقوم تلك الكاميرا بالتقاط المشاهد ووضعها على الحاسب الآلى وبيتم تخزينها على الهارديسك الخاص به ثم يقوم بنسخها بعد الاحتفاظ بها على جهاز الحاسب الآلى الخاص به وتحميلها على ال"سى. دى".
س: وكيف تتم تلك الطريقة؟
ج: عن طريق توصيل الكاميرا بالحاسب الآلى بالكابل الخاص بها وتشغيلها عن طريق الحاسب الآلى وتقوم الكاميرا بالتقاط المشاهد التى فى محيط وضعها وتخزينها على الحاسب الآلى بمنطقة جهاز الهارديسك ويقوم بعد ذلك بتخزينها تمهيداً لنسخها على الأسطوانة المدمجة.
س: هل توجد ثمة خلافات بينك وبين المتحرى عنه؟
ج: لا.
س: وكيف توصلت إلى ذلك؟
ج: لعدم وجود سابق معرفة بينى وبينه.
س: وهل تأكدت من عدم وجود ثمة معرفة أو خلافات بين مصادرك السرية والمتحرى عنه؟
ج: أيوه.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: من ثقتى فى مصادرى السرية وفى ما يبلغونى من معلومات وما أكدته تحرياتى.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا. وتمت أقواله ووقع عليها؟
هذا وقد أقفل المحضر حيث كانت الساعة السابعة مساءً يوم السبت الموافق التاسع من مايو عام ألفين وتسعة ميلادية وقررنا الآتى:
أولاً: يصرف الحاضر من سراى النيابة.
ثانياً: تعرض الأوراق على السيد الأستاذ القاضى الجزئى بمحكمة الوراق الجزئية لتفضل سيادته بإصدار الإذن بضبط وتفتيش شخص المتحرى عنه السعيد يوسف متولى الدميرى حال تواجده بالعيادة خاصته بدائرة قسم الوراق وكذا تفتيش العيادة الخاصة به والكائنة 15 الشارع التجارى الدور الأولى وراق الحضر دائرة قسم شرطة الوراق لضبط جهاز الحاسب الآلى "الكمبيوتر" وكذا الكاميرا الخاصة به وأية أجهزة أخرى يتم استخدامها فى ارتكاب الواقعة محل محضر التحريات وكذا الهاتف الجوال الخاص بالمتحرى عنه وما قد يظهر عرضه أثناء الضبط والتفتيش مما يعد حيازته أو إحرازه جريمة معاقب عليها قانوناً.
ثالثا: تقيد الأوراق برقم عرائض شمال الجيزة مؤقتاً.
رابعاً: تقيد الأوراق بدفتر التحقيقات.
محضر آخر
فتح المحضر اليوم 10/5/2009 الساعة 11.45 صباحاً بسراى النيابة بالعينة السابقة
وبعد الإطلاع حيث وردت إلينا الأوراق الصادرة من السيد الأستاذ قاضى محكمة الوراق الجزئية المؤرخة اليوم الموافق العاشر من شهر مايو عام ألفين وتسعة والمثبت بها بإذن للنيابة العامة أو من تندبه من مأمورى الضبط القضائى المختصين قانوناً بضبط وتفتيش شخص المتحرى عنه السعيد يوسف متولى الدميرى حال تواجده بالعيادة خاصته الكائنة بدائرة قسم شرطة الوراق وكذا تفتيش العيادة الخاصة به والكائنة فى 15 الشارع التجارى الدور الأول وراق الحضر دائرة قسم شرطة الوراق لضبط جهاز الحاسب الآلى (الكمبيوتر) وكذا الكاميرا الخاصة به وأية أجهزة أخرى يتم استخدامها فى ارتكاب الواقعة محل محضر التحريات وكذا الهاتف الجوال الخاص بالمتحرى عنه وما قد يطلق عرضاً أثناء الضبط والتفتيش مما يعد حيازته وإحرازه جريمة معاقباً عليها قانوناً وذلك لمدة أسبوع ابتداء من تاريخ وساعة إصدار هذا الأذن على أن يكون لمرة واحدة فقط وعلى أن يحرر محضر بما تم من إجراءات يعرض على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم نحوه قانوناً وعليه أقفل المحضر حيث كانت الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة مساءً وقررنا الآتى:
أولاً: ينتدب السيد النقيب/ محمد حسين عبد الله الضابط بإدارة مكافحة الآداب مع جرائم الآداب بالإدارة العامة لمباحث الجيزة أو من يعاونه أو يندبه من مأمورى الضبط القضائى المختصين قانوناً لضبط وتفتيش شخص المتحرى عنه السعيد يوسف متولى الدميرى حال تواجده بالعيادة خاصته الكائنة بدائرة قسم شرطة الوراق وكذا تفتيش العيادة الخاصة به والكائنة فى 15 الشارع التجارى الدور الأول وراق الحضر دائرة قسم شرطة الوراق لضبط جهاز الحاسب الآلى "الكمبيوتر" وكذا الكاميرا الخاصة به وأية أجهزة أخرى يتم استخدامها فى الواقعة محل محضر التحريات وكذا الهاتف الجوال الخاص بالمتحرى عنه وما قد يظهر عرضاً أثناء الضبط والتفتيش ما يعد بحيازته أو إحرازه جريمة معاقباً عليها قانوناً وذلك لمدة أسبوع ابتداءً من تاريخ وساعة هذا الإذن على أن يكون لمرة واحدة فقط على أن يحرر المحضر بما تم من إجراءات يعرض علينا فى حينه.
ثانياً: يستعجل تنفيذ سابق قراراتنا.
الجزء الثانى من التحقيقات مع طبيب الوراق
فتح المحضر اليوم 11/5/2009 الساعة 10.00 صباحاً بسراى النيابة
باللعينات السابقة
حيث تبين لنا ورود حرز عبارة عن مظروف أبيض بداخله المحضر رقم 10724 لسنة 2009 جنح الوراق مجمع عليه بالجمع الأحمر فى عدد 2 اثنين موضع تقرأ بصمته محمد البيلى، وموقع عليه من مدير إدارة آداب الجيزة عميد عمر عبد العال، حيث قمنا بفضه بعد أن تأكدنا من سلامته وسلامة أختامه، فتبين لنا أن بداخله المحضر رقم 10724 لسنة 2009 جنح الوراق، والمقيد برقم 693ج، وأخرى لسنة 2009 مديرية أمن الجيزة الإدارة العامة لمباحث الجيزة إدارة مكافحة جرائم الآداب بتاريخ 11/5/2009 الساعة 4 صباحاً، بمعرفة النقيب/ محمد حسين عبد الله الضابط بالإدارة والذى أثبت به أنه تنفيذ الإذن الصادر لنا من السيد الأستاذ رئيس النيابة الكلية بضبط وتفتيش شخص المتحرى عنه/ السعيد يوسف متولى الدميرى حال تواجده بالعيادة الخاصة به الكائنة فى 15 الشارع التجارى الدور الأول وراق الحضر دائرة قسم شرطة الوراق، وضبط جهاز الحاسب الآلى "الكمبيوتر" وكذا الكاميرا الخاصة، وأية أجهزة أخرى يتم استخدامها فى الواقعة محل محضر التحريات وكذا الهاتف الجوال الخاص بالمتحرى عنه، وما قد يظهر عرضه أثناء الضبط والتفتيش مما يعد حيازته وإحرازه جريمة معاقب عليها قانوناً وذلك لمدة أسبوع ابتدءاً من تاريخه وساعته إصدار هذا الأذن وعليه فقد قام اليوم، الأربعاء بحملة برئاسته وبصحبة قوة من أفراد الشرطة السرية وسيارة العمل والسيد النقيب/ محمود فراج الضابط بالإدارة لتأمين المأمورية مع الخارج أثناء تنفيذ الإذن، حيث توجهوا للمكان المتحرى عنه والكائن بالعقار 15 الشارع التجارى "العزبة سابقا" وراق الحضر دائرة مركز شرطة الوراق وصعدنا لدور الأول، حيث وجدنا لافتة مدون عليها دكتور/ السعيد يوسف الدميرى طبيب وجراح مدرس بكلية طب القصر العينى وبالدخول للعيادة تقابل مع أحد السيدات المختصة بالحجز للمرضى، وبالسؤال عن الشخص المتحرى عنه أفادت بوجوده واصطحبتهم إليه داخل غرفة الكشف، حيث أفضح له من شخصيته والمهمة المكلفين بها وأطلعناه على الإذن الصادر له وإنذار فى مناظرة العيادة فأذن لنا ورفقنا، حيث تبين له وجود حجرة للكشف الطبى يمين باب العيادة بداخلها مكتب عليه جهاز كمبيوتر محمولا (لاب توب) موصل بكاميرا داخل مقبض زرع بصالة انتظار المرضى وكذا كيب ورد وفارة "ماوس" وسماعات وكذا مايك للمحادثة، كما تلاحظ وجود سرير للكشف الطبى ودولاب أبيض به العديد من الأدوية وتليفزيون معلق بالحائط وطاولة معدنية عليها (السعيد) مع العديد من المعدات الطبية وعدد من الكراسى، وبالخروج من غرفة الكشف تلاحظ وجود غرفة أخرى بها عدد 2 اثنين سرير للكشف ودولاب معدنى، وبسؤاله عنها أفادت بأنه يقدم بإجراء العمليات بها،
وكما تبين وجود عدد 2 اثنين صالة لانتظار المرضى وطرقة يسار باب العيادة فى آخرها مطبخ وحمام وبفحص أدراج المكتب الخاص بالمتحرى عنه، وجد عدد 2 اثنين فلاشة كمبيوتر وكذا فلاشة بلوتون وفلاشة لقراءة كروت الذاكرة، وكروت ذاكرة وعدد 4 أربع هواتف محمولة خاصة بالمتحرى عنه، وبفحص الأوراق الموجودة بالمكتب تلاحظ وجود صورة ضوئية من شهادة تسجيل أخصائى من النقابة العامة لأطباء مصر بحصول المتحرى عنه على درجة الماجستير جراحة عامة، كما تبين وجود عدد 13 ثلاثة عشر أسطوانة مدمجة وبسؤاله عن صحة تلك الشهادة أفاد بأنه قام بجلب شهادة لأحد الأطباء وعدل البيانات بها، وقام بنسخها لإيهام المرضى بأنه حاصل على ماجستير فى الجراحة، كما تلاحظ وجود العديد من الأدوية المدرجة بالجدول، كما تبين وجود إقرار من أحد المرضى تدعى نجفة صالح محفوظ بموافقتها على قيام المذكور بإجراء عملية بتر لها، كما تبين وجود كروت خاصة بالمذكور مدون بها دكتور/ السعيد يوسف وبمواجهته المذكور بما أسفرت عنه عملية الضبط، وكذا محضر التحريات اعترف بقيامه بتصوير السيدات المترددات على العيادة خاصته أثناء ممارسة الرذيلة والجنس ونسخهم على أسطوانات سى.دى وترويجها على أصدقائه ومعاونة بقصد التشهير بهم وإفساد الأخلاق، وعليه قام بنقل ما أسفر عنه الضبط واصطحاب المذكور وعاد لديوان الإدارة، حيث قام بتحرير المضبوطات وبيانها كالآتى:
تم وضع (كمبيوتر ثابت وشاشة كمبيوتر ماركة تيليت / كى بورد/ ماوس/ طابعة ماركة سامسونج/ مايك/ سماعات كمبيوتر/ عدد 13 شاشة عشر أسطوانة سى. دى/ عدد 2 كاميرا كمبيوتر / جهاز لاب توب ماركة توشيبا عدد 4 أربع هواتف محمولة ماركة N73، الكاتل، سامسونج E250/ 6630 نوكيا والكابلات الخاصة بالحاسب الآلى ووصلات الكاميرا وشنطة بلاستك بداخلها عدد 2 علبة ترمال 100 بداخل الواحدة ثلاث أمبولات /شريط ترامادول يحوى ثلاث أقماع عدد 2 شريط كونترمال يحوى 16 ستة عشر قرصا/ 2 شريط أبتريل يحوى 11 قرص علبة سبواتيك بداخلها عشرة أمبولات، وتم وضعهم داخل كرتونة صفراء اللون وتم لفها بالدبارة وجمع عليها بالجمع الأحمر فى عدد واحد موضع بخاتم يقرأ منطوقة محمد حسين ضابط شرطة ومرفق مع المحضر أقرار بالموافقة على إجراء عملية جراحة بتر باسم/نجفة صالح محفوظ تقرأ فيه بموافقتها على إجراء جراحة بمعرفة المتحرى عنه، وكذا مرفق مع المحضر روشتة مدون عليها دكتور السعيد يوسف الدميرى طبيب وجراح (دكتوراة) ومرفق مع المحضر الكارت الخاص بالمذكور ومدون عليه بأنه طبيب وجراح أستاذ مساعد بكلية طب القصر العينى، وكذا مرفق مع المحضر الإذن الصادر له هذا وقد أقفل المحضر فى ساعته وتاريخه ويعرض مع وبقسم شرطة الوراق بالحرز، والتسليم لقيده ثم العرض على السيد الأستاذ رئيس النيابة الكلية هذا والمحضر مكون من عدد 3 ثلاث صفحات فى حجم الفلوسكاب أشرف عليهم بما يفيد النظر، والإرفاق بتاريخ اليوم ومرفق معه عدد 1 واحد ورقة فى حجم الفلوسكاب عبارة من الأذن الصادر من النيابة، وكذا أقر بالموافقة على إجراء جراحة عدد واحد ورقة أشرف عليه بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم ومرفق مع المحضر شهادة صادرة من النقابة العامة لأطباء مصر دار الحكمة عدد 1 ورقة فى حجم الفلوسكاب أشرف عليها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم وكذا روشتة باسم الدكتور السعيد يوسف الدميرى عدد 1 ورقة فى حجم الفلوسكاب، أشرف عليها بما يفيد النظر والإرفاق اليوم، وكذا كارت باسم السعيد يوسف الدميرى أشرف عليه بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم هذا.
ومرفق مع المحضر حوذ عبارة عن كرتونة بنية اللون ملفوفة بدوبارة مدون عليها بياناتها لم نشأ فضها إلا فى مواجهة المتهم هذا ومرفق مع المحضر بطاقة رقم قومى خاصة بالسعيد يوسف متولى الدميرى السن 54 ومقيم 136 كورنيش النيل الوراق الجيزة رقم 25502081501734، وثابت بها مدرس بكلية الطب جامعة القاهرة القصر العينى صادرة فى 10/2006، وكذا كارنية من جامعة القاهرة كلية طب قصر العينى باسم السعيد يوسف متولى الدميرى الدرجة العلمية مدرس التخصص التشريح، وكذا رخصة قيادة خاصة صادرة من وحدة مرور مدينة نصر رقم 1495789 باسم/ السيعد يوسف متولى الدميرى مدرس مساعد بطب القاهرة 68 ش المؤرخ محمد رفعت، النزهة، وكذا رخصة تسير ملاكى صادرة من وحدة مرور العتبة ف س. ب 817 باسم عفاف محمد سعيد عبد الرزاق 17 ميدان أحمد بن طولون السيدة نهاية الترخيص 20/01/2010 " غير مصرى" وكذا رخصة تسيير ملاكى رقم 72652 وحدة مرور النزهة باسم السعيد يوسف متولى الدميرى 68 ش محمد رفعت النزهة نهاية الترخيص 1/2/2009، هذا وبمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها بمناسبة تواجده أمامنا سألنه عن التهم المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بها وبعقوبتها، وبأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراءات التحقيق فأنكرها، وبسؤاله عما إذا كان لديه شهود نفى أو ثمة مما سيحضر معه إجراءات التحقيق فأجاب من الشقين سلباً هذا وقد أقفل المحضر عقب أثبات ما تقدم وقرر بالآتى:
أولاً: تخطر النقابة العامة للمحامين بمجمع محاكم شمال الجيزة لانتداب محامى يحضر مع المتهم السعيد يوسف متولى الدميرى جلسة التحقيق.
محضر آخر
فتح المحضر اليوم 11/5/2009 الساعة 11.30 صباحاً بسراى النيابة.
بالعينة السابقة.
وتبين لنا تواجد الأستاذ صبرى عبد المجيد مرجادى "محامى" رقم القيد : 152556 قيد بالاستئناف 24/04/2002 والذى وعد بسداد الدمغة المقررة هذا وبمناسبة تواجد المتهم السعيد يوسف متولى الدميرى أمامنا ألقينا رجلاً فى نهاية العقد الخامس من العمر قصير القامة به شعر بنى اللون فى أبيض وشارب بنى اللون ويرتدى الملابس الإفرنجية عبارة عن بذلة بنى اللون يرتدى بأسفل منها بنطالا ذات اللون ويرتدى بأسفل منها قميص بيج اللون، وكذا حذاء جلدى بنى اللون هذا وبمناظرة عموم جسده، لم يتبين به ثمة إصابات تفيد إجراءات التحقيق وشرعنا فى سؤاله بالآتى فأجاب.
اسمى /السعيد يوسف متولى الدميرى السن (54 سنة) طبيب "مدرس بكلية الطب جامعة القاهرة القصر العينى" ومقيم 136 كورنيش النيل الوراق الجيزة، ولى محل إقامة آخر 68 شارع محمد رفعت النزهة مصر الجديدة ولى عنوان آخر 17 ميدان أحمد بن طولون/ السيدة القاهرة، وقدم بطاقة رقم قومى 25502081501734
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من قيامك بالتزوير عن طريق الاصطناع إحدى المحررات المنسوبة إلى النقابة العامة لأطباء بالقاهرة وهى الشهادة الصادرة من تلك النقابة والتى تفيد حصولك على درجة علمية وهى الماجستير فى الجراحة العامة، بأن قمت باصطناعها على غرار المحررات الصحية وقمت بإثبات كافة بيناتك بها وحصولك على درجة علمية وهى الماجستير وعلى النحو المبين بالأوراق.
ج: الكلام ده غير صحيح أنا فعلاً حاصل على درجة الماجستير والدكتوراه فى قسم التشريح من كلية الطب القصر العينى، إلا أننى حصلت من إحدى أجهزة الكمبيوتر بمستشفى القصر العينى الفرنساوى على صورة ضوئية للشهادة المضبوطة، وقمت بإضافة بياناتها عليها وطابعتها كما هى.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بتصنيع وتوزيع أسطوانات مدمجة (سى.دى) تحوى مشاهد خادشة للحياء العام وعلى النحو المبين بالأوراق.
ج/ لم يحدث والكلام ده غير صحيح.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من قيامك بالتعدى على حرية الحياة الخاصة بأن قمت بتسجيل ونقل صور لأشخاص "مشاهد ومقاطع فيديو" فى مكان ما دون رضاهم وعلى النحو البين بالأوراق ؟
ج: أيوه الكلام ده حصل وأنا فعلاً صورت مشاهد فيديو جنسية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من حيازتك لسائل يشتبه فى كونه مخدرا بقصد التعاطى وفى غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
ج: الكلام ده غلط والأمبولات اللى فيها السائل ده مخدر عام "بنج كلى" بيتم استخدامه فى بعض الأعمال الطبية والجراحية الصغيرة بالعيادة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من حيازتك لأقراص يشتبه أن كونها مخدرة "ترامادول وكوتيرمال وأبتريل" بقصد التعاطى وفيما يتم استخدامها مع عدم التصرح بها قانوناً.
ج: الكلام ده محصلش مش أنا باحتفظ بيها لإعطاءها للمرضى كمسكم قوى عقب قيامى بإجراء بعض الجراحات الصغيرة، مثل الخراج والطهارة لأطفال المغص الكلوى.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنه وحال كونك مرخصا لك بمنشأة طبية (عيادة خاصة) لم تلتزم بلائحة آداب المهن الطبية، بأن قمت بإجراء عمليات جراحية كبرى تحتاج لمهارات خاصة، وغير مصرح لك بأجرائها وبداخل منشأة طبية غير مرخصة، لإجراء تلك العمليات ولا تصلح لإجرائها وعلى النحو المبين بالأوراق؟
ج: الكلام ده غير صحيح أنا لم أقم بإجراء أى عملية كبرى بداخل عيادتى الخاصة فقط عمليات صغرى مثل الطهارة أو الجروح وفتحها "خراج".
س: ما الذى حدث إذا وما هى ظروف ضبطك وإحضارك.
ج: حال تواجدى فى العيادة الخاصة بى فوجئت بدخول حوالى عشرة أشخاص وقالوا إن هما من مباحث الآداب وأطلعونى على شخصيتهم، وإذن النيابة العامة وقاموا بتفتيش العيادة ومكتبى وغرفة الكشف، وأخذوا جهاز الكمبيوتر بتاعى وجهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل وأجهزة التيلفون المحمولة بتاعتى، وبعضاً من السى ديهات والمتعلقات الخاصة بالعيادة والمرضى واصطحبونى على المديرية، وبعد أن قاموا بتفتيشى وقاموا بعرض سى.دى على كمبيوتر، وأنا اعترفت أن المشاهد دى خاصة بيه وأنا اللى صورتها دون علم السيدات اللى ظهرين فى المشاهد، وأن مكان التصوير كان فى العيادة الخاصة بى وبمعرفتى، وعن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص بيه وبوجود كاميرات موضوعة بمعرفتى، وأقوم عليها بوضعها لتصوير الأفعال والعلاقات الجنسية التى كانت بتجمعنى والسيدات الظاهرة فى السى.دى، وبعد كده فضلت موجود فى المديرية لحد لما جابونى على النيابة الصبح.
س: متى حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل إمبارح الأحد 10/5/2009 حوالى الساعة التاسعة والنصف ليلاً.
س: وأين تم ذلك؟
ج: من جوه العيادة بتاعتى فى 15 الشارع التجارى "العزبة سابقاً" الدور الأولى وراق الحضر الوراق.
س: وما سبب ومناسبة تواجدك بذات الزمان والمكان سالفى البيان ؟
ج: أنا كنت فى العيادة الخاصة بى بأمارس عملى والكشف على الحالات المتواجدة فيها.
س:ما هى طبيعة السكن الذى تم ضبطك به ؟
ج: هيه العيادة الخاصة بى وأنا مأجر المكان من زمان واتمسكت من جوه أوضه الكشف بتاعتى.
س: ومن كان برفقتك آنذاك ؟
ج: كان موجود الممرضة المسئولة من العيادة بتاعتى.
س: ما هى صلتك بسكن الضبط ؟
ج: أنا اتمسكت واتقبض عليه من جوه العيادة بتاعتى وعليها اسمى والمكان ده أنا مأجره من مدة طويلة لحد دلوقتى.
س: وهل هذا السكن مرخص له ؟
ج: أيوه العيادة بتاعتى مرخصة منشأة طبية ومصنفة عيادة خاصة.
س: وما هى طبيعة ذلك الترخيص؟
ج: هى عيادة خاصة مقيدة فى النقابة ولى تصاريح مزاولة المهنة باسمى.
س: ما هى طبيعة عملك ؟
ج: أنا مدرس بقسم التشريح بكلية الطب جامعة القاهرة مستشفى القصر العينى.
س: ما هى الدرجة العلمية الحائز عليها.
ج: أنا حاصل على درجة الدكتورة فى التشريح من كلية الطب القصر العينى.
س: ومتى كان ذلك ؟
ج: منذ عام 1998 ؟
س: وما هى طبيعة تخصصك فى مكان عملك ؟
ج: أنا طبيب بشرى ممارس عام.
س: وما هو الاختصاص العلمى الممنوح لك لممارسة عملك ؟
ج: بالنسبة لدرجة الممارس العام واختصاصه يمارس جميع التخصصات والحالات التى تستدعى استشارى فى مجال التخصص بيتم التوجه للمريض بإحالته إلى الاستشارى المتخصص أو المتشفيات.
س: منذ متى وأنت تمارس عملك كطبيب ؟
ج: أنا تخرجت من كلية الطب عام 1980.
س: منذ متى وأنت تمارس عملك بالعيادة الخاصة بك؟
ج: أنا قمت بافتتاح العيادة عام 1981.
س: ومتى تم قيدك بالنقابة الخاصة بالأطباء؟
ج: فى شهر سبتمبر عام 1981.
س: وهل أنت مقيد بنقابة الأطباء ؟
ج: أيوه أنا مقيد بنقابة الأطباء تحت رقم 47933 بتاريخ 10/9/1981.
س: صف لنا كيف تم ضبطك ؟
ج: أثناء تواجدى وعملى بالعيادة بتاعتى تم اقتحام غرفة الكشف وبها مريض وكنت متواجد على كرسى المكتب الخاص بى.
س: ومن كان متواجد آنذاك ؟
ج: كان فيه مريض متواجد بيتم توقيع الكشف الطبى عليه، وكتابة التوصية اللازمة من علاج ولم يتم تكمله الكشف.
س: ومن الذى قام بإلقاء القبض عليك ؟
ج: هما كانوا حوالى عشرة أشخاص من مباحث الآداب.
س: وكيف عرفت بذلك؟
ج: هما أخبرونى بشخصيتهم.
س: وما سبب ذلك ؟
ج: هما لما عرفونى بشخصيتهم وأذن النيابة أنا سمعت كلامهم وسبتهم يعملوا اللى هما عايزينه.
س: وهل تم أخبارك بسبب القبض عليك ؟
ج: فى أول اقتحام المكتب والعيادة ما حدش قالى هما جاين ليه رغم تكرارى للسؤال أكثر من مرة.
س: وما التصرف الذى بدر منك على إثر ذلك ؟
ج: أنا سبتهم يفتشوا السكن كله ويأذوا اللى هما عايزينه.
س: وهل تم أخبارك عن سبب قيامهم بذالك التفتيش؟
ج: لأ ما حدش منهم قالى هما بيفتشوا ويدورا على إيه ؟
س: وما الذى تم ضبطه ؟
ج: هما تحفظوا على جهاز كمبيوتر مكتبى خاص بالعمل وجهاز الكمبيوتر الخاص بى لاب توب وعدد 13 ثلاث عشر أسطوانة تقريباً وخمس تليفونات محمولة موبيل اثنين منهم فيهم الشريحة، وثلاثة كانوا مقفولين من غير شرائح وعدد اثنين فلاشة وعدد اثنين كاميرا واحدة كانت فى الصالة، وواحدة كانت فى المكتب وكابلات كمبيوتر المعمل وبعض الأدوية والأقراص والأمبولات التخدير وبعض الأوراق الخاصة بى وطابعة بتاعة الكمبيوتر اللى فى المعمل.
س: وما سبب قيامهم بذالك ؟
ج: أنا ما اعرفش.
س: وما سبب تواجد تلك المضبوطات بالعيادة الخاصة بك؟
ج: بالنسبة لاب توب بتاعى أنا وعليه شغلى وعليه ملفات المرضى والحالات بتاعتى وبالنسبة للكمبيوتر والمعمل فده خاص بطباعة وكتابة التقرير والتوصيات الطبية، وبالنسبة للكاميرات ففى واحدة منهم بيزه، والثانية محطوطة فى الصالة لمراقبة المترددين على العيادة للكشف، وبالنسبة للفلاش ميمورى فأنا باحزن عليها حاجاتى والحاجات اللى عايز أنقلها وبالنسبة لأدوية تعدى مسكنات للعلاج ومخدر عام تستعمل فى حالات فى العيادة عندى.
س: ملك من تلك المضبوطات ؟.
ج: الحاجات دى كلها بتاعتى.
س: وهل يقوم أحد باستخدامها.
ج: لا أنا بس اللى باشتغل عليها ومسئول عنها.
س: وما الذى يحويه جهاز الكمبيوتر الشخصى (لاب توب) الخاص بك ؟
ج: هى أشياء خاصة بى وبالمرضى المترددين على العيادة وحالاتهم المرضية.
س: وما الذى يحوية جهازك مع الحاسب الآلى المكتبى الكمبيوتر؟
ج: التقارير العلمية المختلفة وبيانات المرضى أيضاً المترددين على العمل وحالتهم ونتائج تحاليلهم.
س: وهل أنت على علم بشخص ملقى القبض عليك ؟
ج: أنا ما اعرفش حد فيهم.
س: ومن الذى قام بتفتيش العيادة خاصتك ؟
ج: هما نفس الناس اللى دخلوا عليه ومسكونى .
س: هل توصلت إلى سبب قيامهم بالقبض عليك وتفتيش عيادتك ؟
ج: أنا أول لما دخلوا العيادة وقبضوا عليه وفتشوا العيادة ولما ما اعرف اتمسكت والتفتيش ده حصل ليه.
س: وهل تم إحاطتك بالسبب عقب ذلك ؟
ج: أيوه قالولى عن السبب فى البيت
س: وبماذا قرروا لك ؟
ج: قالولى عن الأسطوانة ومشاهد الجنس اللى فيها.
س: وهل تم اطلاعك عليها ؟
ج: أيوه
س: وما الذى شاهدته آنذاك ؟
ج: أنا شفت نفسى ومعايى ستات فى كذا لقطة وأنا بمارس الجنس معاهم ونايم معاهم.
س: وهل تأكدت مما شاهدت.
ج: أيوه أنا شفت نفسى فى الأوضاع المخلة اللى فى الأسطوانة.
س: ومن الذى قام بتصوير تلك المشاهد ؟
ج: أنا اللى صورتها بنفسى.
س: وكيف قمت بذالك ؟
ج: أنا كنت حاطط كاميرات فى العيادة بتاعتى.
س: وأين كانت توجد تلك الكاميرات
ج: أنا كنت حاطط كاميرا على كومدينو جنب مكتبى فى أوضة الكشف.
س: وما الذى كان يتم على إثر ذلك ؟
ج: أنا كنت موصل الكاميرا على جهاز الكمبيوتر الشخصى بتاعى الاب توب.
س: وما هى كيفية عمل تلك الكاميرا ؟
ج: هيه بتتوصل على الكمبيوتر بوصلة وبيتم تشغيلها عن طريق الكمبيوتر والتصوير بها مقاطع فيديو لما يدار بغرفة الكشف.
س: وكيف كانت تتم المقابلات بينك وبين تلك السيدات الظاهرات فى السى.دى بمقاطع الفيديو ؟
ج : هو فى بداية الأمر كانت الستات دى اللى أنا شفتها فى السى دى فى وكانت مترددة على العيادة كما فى حالات مرضية.
س: وكيف كانت تتم تلك العلاقات فيما بينكم ؟
ج: كان يبحصل حوار مع كشفى عليهم فيتبين أن هيه عندها استعداد والرغبة فى ممارسة الجنس معايا.
س: وكيف كانت تتم المقابلات فيما بينكم ؟
ج: كان بيحصل اتصال تليفونى أو اتفاق مسبق حال تواجدهاعندى فى العيادة وبتحضر وبتيجى فى الميعاد اللى قلنا عليه وبيتم دخولها ومحدش بيكون موجود فى العيادة وبمارس معاها الجنس.
س: وهل كان يتم ذلك برغبتها ؟
ج: أيوه هيه كانت موافقة تماماً وبمزاجها.
س: وما هى عدد المرات التى تمت فيها تلك الأفعال ؟
ج: كان حالات كتير ولا أتذكر عددها.
س: وهل كان يتم تصوير جميع المقابلات التى تتم بينك وبين تلك السيدات ؟
ج: أنا مش فاكر بالضبط بس أنا كنت بأقوم بالتصوير دون علم من أحد.
س: وهل كانت تلك السيدات على علم بقيامك على بتصويرهن لهن فى تلك الأوضاع المخلة
ج: لا ما فيش حد منهم كان يعرف أن أنا بأصورة.
س: وما سبب قيامك بذالك ؟
ج: هو كان نوع من حب الاستطلاع وأن أثبت أن أنا قادر جنسياً، ونوع من أنواع التفاخر بين أصدقائى.
س: وأين كان يتم ذلك التصوير ؟
ج: وفى العيادة بتاعتى اللى أنا أتسمكت فيها.
س: وهل كان يقوم أحد بمعونتك ؟
ج: لما أنا اللى كنت حاطط الكاميرات وموصلها على الاب توب بتاعى وهى كانت بتصور أوتوماتيك.
س: وهل أنت على معرفة شخصية بأى من الأشخاص الذين قاموا بضبطك وتفتيش العيادة الخاصة بك آنذاك ؟
ج: لا أنا ما اعرفش أى حد فيهم وأول مرة كنت أشوفهم امبارح لما قبضوا عليه.
الجزء الثالث من التحقيقات مع طبيب الوراق
ملحوظة:
حيث قمنا بفض الجزء المرسل مع الأوراق بعد أن تأكدنا من صحة بياناته وسلامة اختامه، وما وجدناه عبارة عن كرتونة بنية اللون محزمة بالدوبر بداخلها الآتى 1 شاشة كمبيوتر ماركة فيليبس وبها وصلاتها وكى بورد بالوصلة الخاصة به وطابعة ماركة سامسونج بالوصلة الخاصة بها ومايك وسماعة وعدد 2 كاميرا بالوصلات الخاصة بها وجهاز لاب توب ماركة توشيبا وعدد أربعة هواتف محمولة ماركات مختلفة وكذا سماعات بالوصلات الخاصة بها والفارة «الماوس» وجهاز الحاسب الآلى «الكيسة» وجميع وصلات الكمبيوتر والحاسب الآلى «لاب توب» وكذا كيس بلاستيك «شنطة» بداخلها عدد اثنين علبة مدون عليهما من الخارج عبارة ترامن وال100 بداخل كل علبة ثلاث أمبولات وكذا شريط به ثلاث أقماع مدون عليه عبارة ترامن وال100 مجم باللغة الإنجليزية، وكذا عدد اثنين شريط يحوى عدد ستة عشر قرصاً مدون على كل شريط عبارة كونترمال باللغة الإنجليزية، وكذا عدد اثنين شريط ؟؟؟ أحد عشر قرصاً مدون عليهما عبارة أبتريل 2 مجم باللغة العربية والإنجليزية وكذا علبة مدون عليها مية اثيتك بداخلها عشرة أمبولات وكذا علبة مدون عليها ترامدوال أمبولات بداخلها ثلاثة أمبولات وكذا مظروف أبيض اللون متوسط الحجم بداخله عدد اثنين فلاش ميمورى، وكذا فلاش بلوتوث وكذا فلاشة لقراءة كروت الذاكرة وكذا كارت ذاكرة وكذا عدد أثنى عشر أسطوانة مدمجة بعرض جميع المضبوطات على المتهم الماثل أمامنا أقر بملكيته لجميع المضبوطات المعروضة عليه الآن وأنها خاصة به تمت الملحوظة.
س - ملك من تلك المضبوطات المعروضة أمامك الآن؟
ج - هيه بتاعتى أنا كلها.
س - وأين تم ضبطها؟
ج - الحاجات دى كلها اتخدت من العيادة عندى لما أتمسكت وفتشوا العيادة.
س - وما الذى يحويه الحاسب الآلى الشخصى «لاب توب» والذى تم ضبطه والمعروض عليك الآن؟
ج - هيه كلها برامج وفايلات وملفات خاصة بالمرضى وبعملى كطبيب.
س - وما الذى يحويه الحاسب الآلى «الكمبيوتر المكتبى» المعروض أمامك الآن؟
ج - هو فيه مثلهم أسطوانات فاضية ولى أسطوانة عليها قرآن وأسطوانة عليها برامج وأسطوانات عليه قسطرة لحالات مرضية بتاعة مصابين فى العيادة.
ملحوظة:
حيث قمنا بعرض الأسطوانة المدمجة على المتهم الماثل أمامنا وذلك على الحاسب الآلى الخاص بنا وما تحويه من سبعة مشاهد فيديو فآقد بما فيها مع المتهم الماثل بما تحويه تلك المشاهد تمت الملحوظة.
س - ما رأيك فيما هو معروض عليك الآن؟
ج - أيوة المشاهد دى بتاعتى وأنا اللى ظاهر فيها.
س - ما قولك وأنك تظهر بتلك المشاهد المعروضة أمامك الآن؟
ج - أيوه أنا اللى ظاهر ودى صورتى فى الكليبات.
س - ومن الذى قام بتصوير تلك المشاهد؟
ج - آنا اللى صورتها بمعرفتى.
س - وكيف قمت بذلك؟
ج - بواسطة الكاميرا اللى أتمسكت عندى فى العيادة كنت بأوصلها على الكمبيوتر بتاعى.
س - ما هى علاقتك بالسيدات التى تظهر معك فى تلك المشاهد.
ج - دول ستات كانوا مرضى وحالات بتجيلى أكشف عليها.
س - وهل كانت تلك السيدات على علم بقيامك بتصويرهن فى تلك الأوضاع؟
ج - لأ الستات دى ما يعرفوش أن هما كانوا بيتصوروا وأنا كنت بأعمل كدة من غير ما يعلموا.
س - وأين كان بيتم ذلك؟
ج - فى العيادة بتاعتى جوة أوضة الكشف.
س - ومن هؤلاء تلك السيدات الذين يظهرون معك فى تلك المشاهد التى تم عرضها عليك الآن؟
ج - هما واحدة فيهم اسمها فتحية وواحدة اسمها منى وواحدة اسمها مروة وواحدة أسمها شيماء وأم رامى.
س - وما هى الأسماء الكاملة لتلك السيدات؟
ج - أنا مش فاكر بالضبط بس دى الأسماء اللى أنا عارفها عنهم.
س - وأين تقيم تلك السيدات؟
ج - هما كلهم ساكنين فى منطقة الوراق.
س - وما هى العلاقة التى كانت تربط بينك وبينهم؟
ج - هية العلاقة كانت بتبدى أن هما مرضى جايين يتكشف عليهم عندى كطبيب.
س - ومتى بدأت فى ممارسة تلك الأفعال معهن وقيامك بالتصوير؟
ج - أنا بدأت الموضوع ده من حوالى ست سنوات تقريباً.
س - ومتى كانت المرة الأخيرة التى قمت فيها بذلك؟
ج - كانت حوالى من.. أنا مش فاكر بالضبط بس أنا أتجوزت من حوالى سنة ونصف السنة وقبلها بحوالى ست شهور عملت حج ومن بعديها بطلت أى حاجة من اللى كنت باعملها.. ومن بعدها قطعت كل علاقتى بالسيدات اللى كنت بأعرفهم.
س - حدد لنا متى كانت المرة الأخيرة التى قمت فيها بتلك الأفعال؟
ج - أنا مش متذكر تحديداً بس كانت تقريباً فى عام 2006 أو 2007.
س - وأين كنت تحتفظ بتلك المشاهد التى كنت تقوم بتصويرها والسابق عرضها عليك؟
ج - على الكمبيوتر الشخصى «اللاب توب» بتاعى.
س - وهل أطلع عليها أحد؟
ج - أيوه.
س - ومن هم هؤلاء الأشخاص الذين شاهدوا ذلك؟
ج - هو دكتور تخدير كان زميل ليه وكان بيجى العيادة عندى سواء فى زيارة أو شغل.
س - وكيف تم التحصل على تلك المشاهد الموضوعة على الأسطوانة المدمجة السابق عرضها عليك؟
ج - أنا ما أعرفش أزاى الحاجات دى أتخدت من على الهارد بتاعى بس أنا كنت وديت جهازى يتصلح فى مركز صيانة وممكن يكون المشاهد دى أتخدت من عليه.
س - وأين كنت تقوم بإصلاح الحاسب الشخصى الخاص بك؟
ج - هو كان فى مركز صيانة اسمه «ميجا ستورز» فى مول الكمبيوتر فى ميدان سفنكس.
س - ومن الذى كان يقوم بذلك؟
ج - هو مهندس صديق ليه اسمه المهندس محمد المصرى.
س - وهل يمكن أن تكون تلك المشاهد قد تم نقلها بمعرفة سالف الذكر.
ج - أنا ما أعرفش بس أنا وديت الجهاز بتاعى هناك كتير.
س - وهل هناك ثمة مشاهد أخرى تمت بتصويرها خلاف ما تم عرضه عليك؟
ج - لا هية المشاهد اللى على الأسطوانة اللى أنا شغلتها هية بس ما فيش غيرها.
س - ما هى علاقتك بالنقيب محمد حسين عبدالله الضابط بإدارة مكافحة جرائم الآداب بمباحث الجيزة؟
ج - لا آنا ما أعرفش حد بالاسم ده وأول مرة اسمع عنه.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر بمحضر التحريات المؤرخ التاسع من شهر مايو عام الفين وتسعة الساعة الواحدة والنصف ظهراً من أنه قد ورد إليه معلومات من مصدره السرى تفيد قيامك باستغلال العيادة الخاصة بك وكراً لممارسة الرذيلة مع النسوة المترددات عليه.
ج - أيوه الكلام ده حصل فعلاً وأنا كنت بأمارس الجنس فى العيادة مع الستات.
س - ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بأن محضر التحريات من أن ذلك كان تم بحجة توقيع الكشف الطبى عليهم وذلك بقصد ارتكاب الفحشاء وتصويرهم أثناء ممارسة الرذيلة معهم دون علمهم؟
ج - أيوه أنا معترف بكدة والكلام ده كان بيحصل منى والستات ماكانوش يعرفوا أن أنا باصورهم.
س - ما قولك فيما أضافه سالف الذكر أيضاً أنك كنت تقوم بنسخ تلك المشاهد على أسطوانات مدمجة وتقوم بتوزيعها على أصدقائك ومعارفك بقصد أفساد الإخلاق والتشهير بهم.
ج - الكلام ده ما حصلش وأنا ما نسختش حاجة كل حاجة كانت على الكمبيوتر الشخصى بتاعى ومافيش حد شاف الكلام ده إلا الدكتور بتاع التخدير اللى اسمه هانى المغربى بس لما بيكون عندى فى العيادة.
س - ما قولك فيما قرره وشهد به سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة «لكونها عليه تفصيلاً»؟
ج - أيوه الكلام ده كله حصل فعلاً عدا نسخ الاسطوانات أنا ما أعرفش عنه حاجة.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر بمحضره المؤرخ الحادى عشر من شهر مايو عام ألفين وتسعة الساعة الرابعة صباحاً من أنه ونفاذا لأذن النيابة العامة الصادر له لضبطك وتفتيشك وتفتيش العيادة الخاصة بك وضبط أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة الخاصة بك انتقل لتنفيذ ذلك الأذن بمحل العيادة الخاصة بك والكائن 15 شارع التجارى وراق الحضر الوراق.
ج - أيوة هما ناس كتيرة من الآداب جم عندى العيادة وكان معاهم أذن من النيابة وفعلاً قبضوا عليا وأخذوا الأجهزة والتليفونات اللى كانت معروضة عليه.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر أيضاً من أنه وبالدخول للعيادة خاصك تقابل مع أحد السيدات والممرضة بالحجز واصطحبتهم إليك وأفصحا لك عن شخصيته والمهمة المكلف بها؟
ج - أيوة الناس اللى دخلت عليه فتشونى وفتشوا العيادة وأوضة الكشف وكان معاهم أذن من النيابة.
س - ما قولك فيما أضافه سالف الذكر أيضاً من أنه تبين أن حجرة الكشف على يمين باب العيادة بداخلها مكتب عليه حاسب آلى «لاب توب» موصل بكاميرا داخل أدراج المكتب؟
ج - الكلام ده محصلش أنا مكنتش موصل كاميرا فى أوضة الكشف بس موجود لاب توب بتاعى بس كان متوصل على كاميرا فى صالة العيادة برة.
س - ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنه عثر على جهاز كمبيوتر آخر على سطح مكتب يعمل ومتصل بالكابل الخاص به وموصل بكاميرا داخل مصيص للزرع بصالة انتظار المرضى بالخارج؟
ج - أيوة الكلام ده حصل بس الكاميرا اللى أنا موصلها على صالة العيادة برة ظاهرة وواضحة وكل المترددين على العيادة عارفين بيها.
س - ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنه قد تبين وجود غرفة أخرى بها اثنين سرير للكشف ودلاب معدنى.
ج - أيوه أنا عندى غرفة ملحقة بغرفة الكشف خاصة باستراحة المرضى حتى وصولى للعيادة.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر من أنه وبسؤالك عنها قررت بأنك تقوم بإجراء عمليات بها؟
ج - أيوة أنا قلت كدة بس أنا باعمل عمليات صغيرة مثل الخراج والطهارة للأطفال.
س - ما قولك من أنه وبفحص أدراج المكتب الخاص بك تبين وجود اثنين فلاشة وفلاشة بلوتوث وفلاشة لقراءة كروت الذاكرة وكارت الذاكرة وأربع هواتف محمولة؟
ج - أيوة الحاجات دى لقاها عندى ودى حاجات تخصنى ومتعلقة بطبيعة عملى علشان ماتشيلش الكمبيوتر بتاعى معايا علطول.
س - ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنه بفحص الأوراق الخاصة بك المتواجدة على المكتب تبين له وجود صورة حديثة من شهادة تسجيل أخصائى من النقابة العامة لأطباء مصر بحصولك على درجة الماجستير فى الجراحة العامة؟
ج - أيوة الشهادة دى كانت معايا وعندى فى المكتب وزى ما أنا قلت الشهادة دى بياناتها تخص مكان الدرجة العلمية فأنا حاصل على الماجستير والدكتوراة فى جراحة التشريح.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر من أنه وبسؤالك عن صحة تلك الشهادة قررت بأنك تحصلت عليها وعدلت فى بعض البيانات وقمت بنسخها؟
ج - أيوة الكلام ده حصل أنا أخدتها كصورة من على الكمبيوتر استراحة مستشفى القصر العينى الفرنساوى وقمت بإضافة بياناتى عليها وطبعتها مرة أخرى.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر من أنك قمت بذلك لإيهام المرضى بأنك حاصل على الماجستير فى الجراحة؟
ج - أيوة الكلام ده حصل فعلاً وأنا كنت حاطط الشهادة دى عندى علشان المرضى اللى بيجوللى العيادة يبقوا عارفين أنى حاصل على ماجيستر فى الجراحة العامة أنما فى الحقيقة أن أنا مش واخد الدرجة العلمية دى.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر من أنه قد تبين باستكمال التفتيش وجود عدد من الأدوية المدرجة بالجداول؟
ج - أيوة، الكلام ده فعلاً والأدوية اللى مسكوها هى اللى معروضة قدامى ودى اللى كانت عندى فى العيادة.
س - ما قولك فيما سطره سالف الذكر أيضاً من أنه قد تبين وجود أقرار من إحدى المرضى تدعى نجفة صالح محفوظ حربى بموافقتها على أجراء عملية جراحية وبتر للأصبع الأكبر للقدم؟
ج - أيوة الكلام ده حصل والإقرار ده كان عندى.
س - ما قولك من أنه بمواجهتك بما أسفر عنه الضبط ومحضر التحريات لأى مع قررت له بقيامك بتصوير السيدات المترددات على العيادة الخاصة بك أثناء ممارستك الرذيلة والجنس ونسخها على أسطوانات وترويجها على أصدقائك ومعارفك لإفساد الأخلاق والتشهير بهم؟
ج - أيوة الكلام ده حصل فى الجزء الخاص بالتصوير وممارسة الجنس مع السيدات فى العيادة عندى بس النسخ أنا ما أعرفش أتعمل وتم إزاى.
س - ما تعليلك لما يسطر بمحضر التحريات والضبط السابق عليك تفصيلياً؟
ج - أنا ماليش أى تعليق على الكلام ده غير أن كله حصل وأنا باعترف وبأقر بيه إلا فى حالة واحدة بس أن أنا لم أنسخ الأسطوانة ولم أعطيها لحد أنا أعرفه.
ملحوظة:
حيث قمنا بعرض شهادة التسجيل المرفقة بالأوراق على المتهم الماثل أمامنا »الصورة الضوئية« فأقر بأنه الذى قام باصطناعة بإضافة اسمه وأن رقم القيد خاص بيه وأن تاريخ القيد خاص بيه وأن ترخيص وزارة الصحة خاص به وأن مع تاريخ مع الترخيص الصادر له من وزارة الصحة صحيح أما رقم تسجيله كأخصائى جراحة عامة وتاريخه والدرجة العلمية فهو لا يخصه تمت الملحوظة.
س - كيف تحصلت على تلك الصورة الضوئية من شهادة التسجيل الخاصة بالنقابة العامة لأطباء مصر؟
ج - من قاعة الكمبيوتر الخاصة بمستشفى القصر العينى الفرنساوى.
س - وكيف كان ذلك؟
ج - أنا كنت رايح المستشفى علشان أصرف العلاج الشهرى وأثناء انتظارى جلست بالقاعة وفتحت إحدى الأجهزة وتبين لى أنها متواجدة كصورة ضوئية على الجهاز قمت بدمجها على فلاشة خاصة بى ومنذ عودتى قمت بإضافة البيانات الخاصة بى وطبعتها مرة أخرى.
س - لمن كانت صادرة تلك الشهادة؟
ج - أنا مش فاكر هى بتاعة مين.
س - وفيما كنت تستخدم تلك الشهادة؟
ج - أنا كنت حاططها عندى فى المكتب علشان المرضى بتوعى يشوفها ويبقوا عارفين أنى أخصائى جراحة.
ملحوظة:
حيث قمنا بعرض الروشتة المرفقة بالأوراق على المتهم الماثل أمامنا فأقر بأنه تخصه وأنها التى يتم تداول العلاج بها للمرضى الذين يقوم بالكشف عليهم بالعيادة خاصته. تمت الملحوظة
ملحوظة:
حيث قمنا بعرض الكارت المرفق بالأوراق والثابت به بيانات المتهم الماثل أمامنا فأقر به وأنه يخص وهو الذى يداوله بين المرضى والتعارف فيما بينه وبين الأشخاص المترددين عليه. تمت الملحوظة
س - ما الدى دعاك إلى القيام بطباعة الروشتة الطبية والكارت الشخصى وما يحمله من بيانات على الرغم من عدم صحتها؟
ج - لا أنا تخصص من ساعة التخرج طبيب وجراح وأنا فعلاً أستاذ مدرس بكلية الطب القصر العينى قسم تشريح.
ملحوظة
حيث قمنا بعرض الإقرار بالموافقة على إجراء جراحة الخاص بالسيدة نجفة صالح محفوظ حربى والمزيل بتوقيعها وتحقيق شخصيتها بتر بالأصبع الأكبر بالقدم لوجود غرغرينة به على المتهم الماثل أمامنا فأقر به وبما جاء به من بيانات بعد أن قمنا بإطلاعه عليه. تمت الملحوظة
س - ما سبب تمرير ذلك الإقرار السابق تلاوته وعرضه عليك؟
ج - هى موافقة المريض على أجراء عملية لوجود إصابة تستدعى ذلك.
س - ومن الذى كان من المقرر له إجراء العملية له؟
ج - السيدة نجفة صالح محفوظ حربى.
س - وما مبرر ذلك؟
ج - إصابتها بغرغرينة تستدعى البتر لأصبع الكبير بالقدم.
س - ومن الذى كان سيقوم بإجراء تلك الجراحة؟
ج - أنا اللى كنت هقوم بتلك الجراحة.
س - وكيف كنت ستقوم بذلك؟
ج - العملية دى من العمليات الصغرى وتتم ببنج ومخدر موضعى.
س - وهل يمكن الإرشاد عن السيدات التى كانت تمارس معك الرذيلة والجنس والسابق عرضها عليك؟
ج - أنا علاقتى انقطعت بيهم تماماً وما أعرفش ليهم أى عنوان أو بيانات.
س - وهل تحتفظ ببيانات المرضى بالعيادة خاصتك؟
ج - أيوة المرضى اللى بيجوا يكشفوا عندى بيانتهم موجودة.
س - وهل يمكن التوصل اليهم؟
ج - أيوة.
س - وكيف يكون ذلك؟
ج - أنا باحتفظ بالبيانات عند حضور المريض على الكمبيوتر الخاص بالعيادة بمعرفة الممرضة الموجودة فى الاستقبال أو بمعرفتى عند دخول المريض عليه.
س - وهل يمكن عن طريق تلك البيانات التوصل إلى معرفة بيانات تلك النسوة تحديداً؟
ج - أنا مش عارف بالضبط إن كانوا موجودين ولا لأ بس هما كانوا من ضمن المرضى المترددين على العيادة للكشف.
س - ملك من تلك العقاقير والأقراص المضبوطة بحوذتك والسابق عرضها عليك؟
ج - هى بتاعتى أنا.
س - كيف كنت تتحصل عليها؟
ج - بحكم عملى كطبيب وعلاقتى بالصيادلة فابشتريها وأحطها عندى فى العيادة.
س - وما سبب احتفاظك بها؟
ج - بحكم عملى كطبيب ولأعطائها للمرضى عند الحاجة كمسكن عام.
س - وهل كنت تتعاطى تلك العقاقير والأقراص حال ممارستك لأعمال الجنسية مع النسوة؟
ج - آيوة أنا كنت بأخذ الحاجات دى سواء كمسكن عند إحساسى بألم أو عند ممارستى للجنس مع السيدات اللى فى الأسطوانة اللى أنا شفتها.
س - هل لديك ثمة سوابق؟
ج - لأ بس فيه قضايا خناقات وخلافات زوجية وأحوال شخصية بينى وبين زوجتى وهى حالياً مطلقتى.
س - أنت متهم بقيامك بالتزوير عن طريق الاصطناع إحدى المحررات المنسوبة إلى النقابة العامة للأطباء وهى الشهادة الصادرة عن تلك النقابة والتى تفيد حصولك على درجة علمية وهى الماجيستير فى الجراحة العامة بأن قمت باصطناعها على غرار المحررات الصحيحة وقمت بإثبات كل بياناتك بها وحصولك على درجة علمية على خلاف الحقيقة وهى الماجيستير على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج - أيوة أنا حطيط بياناتى بس هى صح والدرجة العلمية غلط ومعايا ماجستير فى التشريح؟
س - وأنك متهم بتصنيع وتوزيع أسطوانات مدمجة »سى دى« تحوى مشاهد خادشة للحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
ج - محصلش بس أنا اللى صورت وأنا اللى عملت المشاهد الجنسية مع الستات فى الأسطوانة.
س - كما وأنك متهم بقيامك بالتعدى على حرمة الحياة الخاصة بأن قمت بتسجيل ونقل صورا لأشخاص »مشاهد ومقاطع فيديو فى مكان خاص دون علمهم ورضاهم وعلى النحو المبين بالتحقيقات«.؟
ج - أيوة الكلام ده حصل وأنا فعلاً صورت المشاهد دى وأنا نايم مع الستات.
س - كما أنك متهم بحيازة سائل يشتبه فى كونه مخدرا بقصد التعامل وفى غير الأحوال المصرح بها قانوناً؟
ج - الكلام ده محصلش أنا لا أشرب ولا أتعاطى الحاجات دى بحكم شغلى والاستعمال الشخصى فى العملية الجنسية.
س - كما أنك متهم بحيازتك لأقراص يشتبه أن تكون مخدرة »ترامدول وكونترمال وأبتريل« بقصد التعاطى فى غير الأحوال المصرح بها قانونا؟
ج - الكلام ده محصلش وأنا مابشربش الحاجات دى بس يمكن كنت باستعملها كمسكن وفى العملية الجنسية.
س - كما وأنك متهم وحال كذلك مرخص لك بمنشأة طبية »عيادة خاصة« بأن قمت بإجراء عمليات جراحية كبرى تحتاج لمهارات خاصة وغير مصرح لك بإجرائها وبداخل منشأة طبية غير مرخصة لإجراء تلك العمليات ولا تصلح لأجرائها وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
ج - أنا العيادة بتاعتى لديها رخصة وباسمى وبأعمل عمليات صغرى زى الطهارة والخراريج بس.
س - هل لديك أقوال أخرى.
ج - مهما تمت أقواله وتوقع منه،
ملحوظة:
والحاضر مع التسلم القسمى إخلاء سبيل المتهم بأى ضمان تراه النيابة العامة لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى ولوجود محل إقامة ثابت ومعلوم ولا يخشى عليه من الهرب، ولا يخشى التأثير على أدلة الاتهام. تمت الملحوظة
هذا وعليه أقفل المحضر عقب أثبات ما تقدم حيث كانت الساعة الخامسة مساء وقررنا الآتى:
أولاً: تدبير وسيلة انتقال مناسبة مع التنبيه على كل من النقيب محمد حسين عبدالله والنقيب محمود فراج الضابطين بإدارة مكافحة جرائم الآداب للانتقال إلى مقر العيادة الخاصة بالمتهم لإجراء المعاينة التصويرية اللازمة لمكان الضبط والتفتيش للواقعة محل التحقيق.
محضر آخر
فتح المحضر يوم 11/5/2009 الساعة 7.30 مساءً بسراى النيابة باللعينة السابقة،
حيث عدنا عقب إجراء المعاينة اللازمة وقد أفردنا لها محضر مستقل فى عدد اثنين ورقة فى حجم الفلوسكاب رفقت بالتحقيقات وكذا الصور الضوئية والمعاينة التصويرية للمكان محل الضبط.
ملحوظة
حيث قمنا بإعادة تحريز التليفونات المحمولة وعددها أربعة أجهزة أنواع مختلفة بداخل اثنين منهما ماركة نوكيا N73 والآخر نوكيا 6630 الشرائح الخاصة بهم بأن وجدناهم جميعاً بداخل مظروف بيج اللون متوسط الحجم ودونا عليه بياناته وجمع عليه بالجمع الأبيض فى عدد ثلاث مواضع تقر بصمته أحمد بدوى وكيل النائب العام. تمت الملحوظة