أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن السودان أبلغت رسمياً جنوب السودان بإغلاق أنابيب النفط الخاصة بها على أراضيها.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الخرطوم تعتزم بذلك ممارسة الضغط على جارتها جوبا لكي تتوقف عن دعم المتمردين الذين يعملون في المنطقة الحدودية. وتنفي جنوب السودان من جانبها دعم المتمردين.
وصرحت وزارة النفط السودانية لنظيرتها في جنوب السودان أنه "من أجل حماية المنشآت ومنع أي خطر بيئي في البلدين، ستتم عملية الإغلاق (...) لفترة ستين يومًا اعتبارًا من التاسع من يونيو 2013".
وأوضح وزير النفط في جنوب السودان ستيفن ديو داو أن بلاده ستلتزم بقرار الخرطوم الذي وصفته بالقرار السياسي. وإذا تم تنفيذ إغلاق أنابيب النفط، فإنه من الممكن أن يؤثر ذلك على المشترين الآسيويين الذين يستغلون حقول بترول في السودان وجنوب السودان.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أنه منذ انفصال جنوب السودان في يوليو 2011، خسرت الخرطوم 75% من إنتاجها من النفط. ولذلك، يتشكك البعض في تنفيذ قرار إغلاق أنابيب النفط لأن الاقتصاد السوداني يعاني دون العمولات التي تدفعها جنوب السودان.