رفض الشيخ "موسى اللواحى" المتحث الرسمى باسم مجلس القبائل العربية، إعتبار أبناء البادية والقبائل العربية بتجار المخدرات والأراضى والسلاح. وأكد "ا للواحى" أن الإعلام الممنهج إستطاع إقناع الشعب المصرى بذلك، متساءلاً عن موقف قيادات الشرطة والقوات المسلحة، وأعضاء مجلسى الشعب والشورى من أبناء البادية، مؤكداً أنهم كانوا ينتمون للأحزاب السياسية على حساب الإنتماء للقبيلة، وهو ما أدى للتمزق بين أبناء القبائل.
وتحدث "اللواحى" عن كيفية لم الشمل والذى لن يأتى إلا بثلاثة أشياء، أولها التعاون مع شيوخ وعواقل القبائل بجميع أنحاء مصر، وثانيها الإجتماع العاجل بين أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين والحاليين، مع رموز القبائل والأحزاب التى تحمل هموم البادية، وآخرها عدم الإعتراض على أى إنتماءات حزبية، سواء يمينية أو يسارية أو ليبرالية، على أن تكون المرجعية الأساسية القبائل العربية.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر القبائل العربية للم الشمل، والذى أُقيم برعاية الحزب العربى للعدل والمساواه.