افتتح محمود توفيق نائب حزب الحرية والعدالة بالغربية محطة تنقيه لمياه الشرب خلال جولة تفقدية استمع فيها لمشاكل المواطنين وطلباتهم وأجاب فيها عن اسئلتهم بحي ا لجمهورية بمدينة المحلة الكبرى . ومن جانبه اكد النائب توفيق خلال جولته أنه عقد اجتماع مع المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية لبحث لحل ازمة اضراب العاملين بشركة النيل للنقل والمواصلات بوسط الدلتا حتى لا يتسبب اضرابهم في تعطيل حركة المواصلات ,كما شدد على انه تم الاتفاق على زيادة عدد الاوتوبيسات "المحلة –القاهرة" للحد من تحكم سائقي المكروباصات في الاسعار وزيادتها . وكشف النائب عن تقدمه بطلب إحاطة عاجل الى وزير الداخلية حول الانفلات الامني وسيطرة الباعة الجائلين على بعض الشوارع ومنعهم سير الحركة فيها بمدينه المحلة حيث اكد النائب ان على ان عودة جهاز الشرطة في الفترة الحالية هام جدا لأعادة الانضباط للشارع على ان تكون هذه العوده بشكل جديد يختلف عن ما كانت عليه اجهزة الشرطة قبل ثورة 25 يناير ,و حول مشكلة زيادة اسعار فواتير المياه والكهرباء قال النائب ان هناك جهودا حثيثه تبذل هذه الايام من خلال المتابعه مع المحافظ والجهات الحكومية المختلفة لحل هذه المشكلة بشكل عاجل وفي سؤال حول مشكلة توظيف المعاقين وتعيينهم بمؤسسات الدولة استعرض النائب جهوده واخوانه النواب بحزب الحرية والعدالة مع محافظ الغربية لتنفيذ قراره بالزام مؤسسات الدولة بتعيين 5%من موظفيها من المعاقيين حيث بدأ بالفعل الاتفاق على تعيين 220 معاق الشهر الماضي بشركة الكهرباء بالغربية وحدها اما في موضوع الخبز فقد اكد النائب على انه تم الاتفاق على عمل لجان شعبية من ابناء المحلة لمراقبه عمل افران الخبز ومفتشي التموين لضمان جودة الخبز وضمان وصوله لمستحقيه .. و في حال تضرر اي من المواطنين من احد الافران ان يقدموا مذكرة موقع عليها من اهالي الحي ليتخذ ضد هذا الفرن الاجراءات اللازمة وفي موضوع الغاز قال النائب انه تم الان عمل مشروع من قبل حزب الحرية والعدالة بالمحلة لحل الازمة عن طريق كارته يتم بموجبها صرف انبوبتين في الشهر لكل مواطن وتصله حتى باب منزله كما اكد النائب ان نواب الشعب على يقين ان الثورة اسقطت رأس النظام فقط اما الذيول هذا النظام الفاسد فمازالت متوغلة في مؤسسات وشركات الدولة وهي تعمل على تعطيل مسيرة الاصلاح والتنمية وتأخير مسيرة الثورة مؤكدا في الوقت ذاته على هذه الذيول سوف يتم القضاء عليها خلال الفترة القادمة من خلال تكاتف الجهود والقوى السياسية .