استنكر الإعلامى يسرى فودة ما حدث بعد ثورة هزت عرش ظالم وأسقطته ولم تحقق مطالبها، وطردت أبنائها من رحمها، بل واتهمهم سارقيها بالعمالة والخيانة قائلا: إحنا الخونة عشان وقفنا مع العمال عشان يجيبوا حقهم، إحنا
الخونة عشان كنا بنهتف ضد النظام الفاسد، إحنا الخونة عشان كنا بنتظاهر و أمن الدولة بيفتح أبواب المعتقلات لينا، إحنا الخونة عشان رفضنا التوريث و هتفنا ضد جمال مبارك و أحمد عز، إحنا الخونة عشان اتظاهرنا ضد تزوير الانتخابات و رفضنا إن مصر تكون تكية، إحنا الخونة عشان نزلنا التحرير وقت ما الناس كانت خايفة و كان الجميع خايف.
وتساءل الإعلامى الكبير خلال تقديم برنامجه أمس على فضائية أون تى فى :"ماذا يكون إحساسك حين تفعل هذا كله و غيره ثم حين تنفتح نافذة النور تُتهم رسمياً بأن لديك أجندة خاصة و بأنك تسعى للوقيعة بين الجيش و الشعب؟.
مضيفا: قصة الكيان الذي يحمل على صدره تاريخاً، هو "6 أبريل"، هي قصة كل مظلوم في مصر بذل أقصى ما لديه ثم أخذ على أم رأسه.
وأردف نبذة عن حركة 6 أبريل قائلا "في مثل هذه اللحظات قبل أربعة أعوام بالتمام و الكمال كانت مصر كلها من أقصاها إلى أقصاها في انتظار دعوة من نوع قديم بأسلوب جديد إضراب.. متروحش الشغل.. خليك ف البيت.. 6 أبريل".
كما أوضح فودة إنه كان دور بارز للمحلة الكبرى على وجه التحديد في يوم دامٍ عصيبٌ هز مقعداً و رج عرشاً و أسقط صورة، مضيفا، "بالأحذية التي دابت من الشقاء خُلع المخلوع قبل أن ينخلع بنحو ثلاث سنوات عندما لم يكن أحد يتصور لمثل هذا أن يحدث و لا كان أحد ليجرؤ على مثيله".