تضامنا مع مليونية اليوم، أنشأ مجموعة من أعضاء الموقع الاجتماعي "فيس بوك" العديد من المجموعات والصفحات تحمل اسم "مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل" ، والتي دعت إليها عدد من الأحزاب والقوى والائتلافات الثورية وحددت بعد صلاة عصراليوم موعدا لبدء فاعليتها. من أبرز تلك المجموعات مجموعة بعنوان "مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل. العسكر مش هيحكمنا بدستوره"، والتي ضمت أكثر من 500 عضو خلال ساعات قليلة من إنشائها، وتتبنى نفس مطالب مليونية اليوم. يسقط دستور العسكر تعددت آراء أعضاء المجموعة لكن جميعها جاء في إطار واحد، وهو الرفض التام للإعلان الدستوري المكمل، من بين هذه التعليقات: كريم ماضي يقول: "المجلس العسكري أسقط مجلس الشعب عشان العصمه تكون في إيده، كان خايف مجلس الشعب مع رئيس الجمهورية يعلنوا محاكمات للخونة". ويوجه محمد أحمد رسالة لأعضاء المجموعة قائلا: "أعلن عدم اعترافي بشرعية المجلس العسكري كحاكم لمصر، وأنه لا يمثلني كمواطن مصري، وأنه يحكم مصر حاليا بقوة السلاح بعد انتهاء شرعيته". أما أحمد سعد فيقول على غرار الشعار الشهير: "يسقط يسقط دستور العسكر". وتسخر نهى معوض من الإعلان المكمل فتقول: "كنا فاكرين ان المجلس العسكري هياخد ضمانات على مرسي لو فاز بالرئاسة، أتاريه عامل إعلان دستوري عشان واخد الضمانات من غير مايدخل في مفاوضات، وضرب الشعب علي قفاه". أما أشرف السيد فيدعو الكثيرين للقيام بدور فعلي قائلا: "دورنا هو الوقوف صفا ضد العسكر والإعلان الانقلابي الدستوري، ونبدأ في التحرك فورا ضد المجلس". وتعبر علا إبراهيم عن حلمها قائلة: "إحنا ماحلمناش إننا نختار رئيس وبس، إحنا عايزين كل الشعب يشارك في الدستور، إحنا بنرفض الدستور اللي العسكر عايز يحكمنا بيه، إحنا الشعب الواعي". ويشاركها الرأي أحمد رجب فيقول: "أنا الشعب ورافض إعلانكم". والجدير بالذكر أن المطلب الأساسي لمليونية اليوم هو ضرورة قيام المجلس العسكري بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذى أصدره مؤخرا، فمن وجهة نظر المشاركين بها أن إصداره يعد أمرا مرفوضا لأنه لم يعد من صلاحيات المجلس العسكري، خاصة أنه على وشك تسليم السلطة بعد أيام قليلة.