قال "سعيد فايز"، محامى جبهة الشباب القبطى، إن القانون انتحر فى بلدان الربيع العربى التى قامت بثورة من أجل العدالة وتطبيق القانون كطريق العدل، مؤكدا أن سارقو الثورات قاموا بتخدير القانون وإقامة دولة القبيلة،مضيفا أن جريمة التبشير التى وجهت كتهمة للمصرين بتبشير للمسيحية والتى نتج عنها القبض وكان النتيجة القبض على أفراد من قبل السلطات وقيام بعض الجماعات الإسلامية بإحتجاز عدد كبير يصل إلى المئات . كما أوضح أن التبشير فى الدول العربية يعانى بعض العراقيل مثل دولة ليبيا فى المادة 14 من قانون العقوبات الليبى يجرم أى قانون يخالف الشريعة الإسلامية، وأن كل الدول العربية ما عدا السعودية وقعوا على ميثاق الأمم المتحددة لحقوق الإنسان من خلال منح كل الحقوق ومواطنيها ولكن هذا عكس الواقع من عدم وجود حرية حقيقة .
وأضاف أن تعذيب المصرين وحلق شعرهم ، سواء فى ليبياا او مصر ، مؤكدا وجود قانون للإجراءات الجنائية يضع ضمانات لكل متهم يتم التحقيق معه ولكن هذه الضمانات انتهكت بالكامل فى ليبيا ، لم تراعى ضمانات ومواثيق حقوق الانسان، وأن الرئيس مرسى والخارجية المصرية فشلت داخليا وخارجيا.