أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن مقتل ستة عشر شخصًا على الأقل – من بينهم اثنين من رجال الإنقاذ – خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة بتروبوليس السياحية في ولاية ريو دي جانيرو في البرازيل، وفقًا لما جاء في حصيلة رسمية مؤقتة صدرت مساء الاثنين.
وصرح سيرجيو سيموس، مسئول الأمن المدني في ولاية ريو، على قناة "جلوبو" البرازيلية أن الوضع خطير للغاية بالفعل.
وسقط 390 ملم من الأمطار على المدينة خلال أربع وعشرين ساعة، في حين أن متوسط سقوط الأمطار على مدار شهر مارس يصل إلى 270 ملم.
وصرح سيرجيو كابرال، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، في مؤتمر صحفي في بتروبوليس على بعد 68 كيلومترًا من شمال ريو دي جانيرو: "إننا في حالة تأهب قصوى". وفي الوقت الذي تشتد فيه الأمطار بصورة أكبر، دعا سيرجيو كابرال المواطنين إلى مغادرة المناطق المعرضة للخطر والتوجه إلى ملاجئ الطوارئ.
وأشارت الرئاسة إلى أن رئيسة البرازيل ديلما روسيف – التي تتواجد حاليا في روما لحضور تنصيب البابا الجديد – اتصلت بحاكم ولاية ريو لتقديم مساعدة الحكومة الفيدرالية، وطالبت باتخاذ الإجراءات الأكثر جذرية لمساعدة الضحايا.
والجدير بالذكر أن أكثر من تسعمائة شخص لقوا مصرعهم في يناير 2011 في المناطق الجبلية في ولاية ريو بسبب سوء الأحوال الجوية التي أدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.