أودت الامطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة الجبلية على مشارف ريو دي جانيرو فى البرازيل بحياة اكثر من 500 قتيل، في أسوأ كارثة طبيعية منذ عقود . ويواصل عمال الإنقاذ الحفر للبحث عن ناجين فى محاولة الوصول إلى مناطق عزلتها الفيضانات المدمرة والانهيارات الأرضية في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في البرازيل . وبحسب تعداد اجراه موقع جي1 الالكتروني التابع لمجموعة جلوبو الاعلامية، فان الفيضانات وانزلاقات التربة الناجمة عن الامطار الغزيرة التي هطلت ليل الثلاثاء الاربعاء اودت بحياة 506 اشخاص. وتحدث موقع يول من جهته عن سقوط خمسمئة وقتيل واحد. ويفوق عدد ضحايا هذه الكارثة الطبيعية ذلك المسجل في كاراغواتاتوبا على الشاطئ الشمالي لساو باولو، حيث قتل 436 شخصا عام 1967 في ما اعتبر اسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد. وغالبية الاشخاص الذين توفوا، قضوا اثناء نومهم من جراء كتل الوحول التي جرفت معها الاشجار والمنازل والسيارات. وكانت الامطار اكثر غزارة مساء الخميس في هذه المنطقة التي وضعت في حالة تاهب بعدما حذرت مصلحة الارصاد الجوية من انها تتوقع امطارا اكثر غزارة الجمعة في تيريسوبوليس. وقال حاكم ولاية ريو سيرجيو كابرال "ما يقلقنا هي الساعات المقبلة لان الارصاد الجوية غير مطمئنة" وقد وقفت الى جانبه الرئيسة ديلما روسيف التي قامت بجولة على المناطق المنكوبة. ودعا السكان في المناطق التي تواجه خطرا الى التوجه الى اماكن آمنة "لان هناك مخاطر انزلاقات تربة" مؤكدا ان "الوضع في الساعات المقبلة ليس مطمئنا".