قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس المقال لشئون البيئة، أنه أخطأ الظن فى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الشعب المصرى سيترحم على أيام المخلوع. وأوضح علم الدين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"،"الحقيقة انني كنت أتعجب من حنق وعدم قناعة الكثير من المواطنين العاديين للبلتاجي برغم ما كنت أراه من حسن حديثه وسلاسة حواره وكثيرا ما كنت أدافع عنه وأقول لهم انتم ظالمين له والآن اعترف وأقول للجميع سجلوا اعترافي بأنني كنت مخطأ في حسن ظني بهؤلاء".
وأضاف قائلا:"واسائل هذا للبلتاجي وأمثاله من ماكينة تلويث السمعة الإخوانية القذرة ما الذي تعرفه بالله عليك اطلعنا عليه، ومن أطلعك على هذه المعلومات الخطيرة التي تخفي، وبأي صفة تم اطلاعك عليها، وانا لم اقابلك او أتحدث إليك الا مرة واحدة في مكتب الدكتورة باكيننام الشرقاوي وفي حضور د.ايمن نور وأبو العلا ماضي وايمن على وكنت ألوم الدكتورة على ملف معين تم توصيله اليها يتعلق بقضية مهمة وأنها لم تتحرك ثم خاطبتك قائلا وانت يا د.بلتاجي قد تم توصيل الملف لك من عام كامل ولم تفعل شيئا برغم ان المخالفات التي يدعيها هؤاء الأساتذة والخبراء وكانوا لا يزالون في مكتبي الملاصق لمكتب الدكتورة باكيننام قضية خطيرة لا يمكن السكوت عنها ولا بد من التحقيق فيها وان في اقل منها أقال الرئيس المخلوع الذي يبدوا اننا سنترحم على أيامه رئيس هيئة ووزير ولكنك اعترفت انك لم تحرك ساكنا ولم تبحث في الامر واعتذرت بكثرة المشاغل والملفات وشكرا لي حماسي وسرعة تجاوبك وطلبت رقم هاتفي للتواصل وهذه المرة الوحيدة وان كان عندك غير ذلك".
وتابع قائلا:"فأطلعنا عليه أيها الهمام اما الحديث المجهل اما الناس الذي يوهم السامعين ان هناك شيئا ما خطيرا او مشينا تخفونه على غرار هذا الأسلوب المتدني الذي يبدوا انه اسلوب اخوين متعارف عليه فيما بينهم ولكن سأصبر وساقاضيكم وسيعلم شعب مصر ان عاجلا او آجلا ان رئيساً وعصابته تآمروا على شخصي الشريف وهم يوقنون أملا في مكسب سياسي او منفعة حزبية وخوفا من نشاط وإنجازات لعل الوقت يسعفني وإخواني يسمحون لا ان اخرج للإعلام لذكر بعضها والتي ستبين للشعب المصري العظيم من كان يعمل ومن كان يتآمر ومن كان حريصا على مصلحة مصر ومن كان حريصا على المصلحة الحزبية من كان عفيفا لم ينتفع من منصبه ومن كان متكالبا على جمع الغنائم هو وجماعته والله سبحانه سيسائل الجميع وعند الله تجتمع الخصوم وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول والقوة الا به عليه توكلت وعليه يتوكل المتوكلون".