شن الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية المقال، هجومًا على الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، ردًا على تأكيده أن الرئاسة كان لديها معلومات دفعتها لاتخاذ قرار بإقالته دون أن يوضح ماهية هذه المعلومات، مكتفيًا بالقول إن القضية برمتها أمام جهات التحقيق. وقال علم الدين خلال تغريد له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحقيقة إنني كنت أتعجب من حنق وعدم قناعة الكثير من المواطنين العاديين للبلتاجي برغم ما كنت أراه من حسن حديثه وسلاسة حواره وكثيرا ما كنت أدافع عنه وأقول لهم أنتم ظالمين له والآن اعترف وأقول للجميع سجلوا اعترافي بأنني كنت مخطأ في حسن ظني بهؤلاء". وتابع "أسأل هذا للبلتاجي وأمثاله من ماكينة تلويث السمعة الإخوانية القذرة ما الذي تعرفه بالله عليك اطلعنا عليه، ومن أطلعك على هذه المعلومات الخطيرة التي تخفي، وبأي صفة تم اطلاعك عليها، وأنا لم أقابلك أو أتحدث إليك إلا مرة واحدة في مكتب الدكتورة باكينام الشرقاوي (مساعد رئيس الجمهورية) وفي حضور د. أيمن نور (رئيس حزب غد الثورة" وأبو العلا ماضي (رئيس حزب "الوسط) وأيمن على (مساعد رئيس الجمهورية) وكنت ألوم الدكتورة على ملف معين تم توصيله إليها يتعلق بقضية مهمة وأنها لم تتحرك، ثم خاطبتك قائلا وأنت يا د.بلتاجي قد تم توصيل الملف لك من عام كامل ولم تفعل شيئا برغم أن المخالفات التي يدعيها هؤلاء الأساتذة والخبراء وكانوا لا يزالون في مكتبي الملاصق لمكتب الدكتورة باكينام قضية خطيرة لا يمكن السكوت عنها ولا بد من التحقيق فيها". واعتبر أن "في أقل منها (لقضية) أقال الرئيس المخلوع الذي يبدو أننا سنترجم على أيامه رئيس هيئة ووزير ولكنك اعترفت أنك لم تحرك ساكنا ولم تبحث في الأمر، واعتذرت بكثرة المشاغل والملفات وشكرًا لي حماسي وسرعة تجاوبك وطلبت رقم هاتفي للتواصل وهذه المرة الوحيدة وإن كان عندك غير ذلك فأطلعنا عليه أيها الهمام، أما الحديث المجهل أمام الناس الذي يوهم السامعين أن هناك شيئا ما خطيرا أو مشينًا تخفونه على غرار هذا الأسلوب المتدني الذي يبدو أنه أسلوب إخوان متعارف عليه فيما بينهم ولكن سأصبر وسأقاضيكم". وختم علم الدين قائلا: "سيعلم شعب مصر إن عاجلا أو آجلا إن رئيساً وعصابته تآمروا على شخصي الشريف وهم يوقنون أملا في مكسب سياسي أو منفعة حزبية وخوفا من نشاط وإنجازات لعل الوقت يسعفني وإخواني يسمحون لا أن اخرج للإعلام لذكر بعضها والتي ستبين للشعب المصري العظيم من كان يعمل ومن كان يتآمر ومن كان حريصا على مصلحة مصر ومن كان حريصا على المصلحة الحزبية من كان عفيفا لم ينتفع من منصبه ومن كان متكالبا على جمع الغنائم هو وجماعته والله سبحانه سيسائل الجميع وعند الله تجتمع الخصوم وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول والقوة إلا به عليه توكلت وعليه يتوكل المتوكلون".