طالبت فتاة الشرقية رنيا خليل إبراهيم (14سنة) عدم عودتها لأبيها أو أمها المقيمان بقرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية والتي شهدت أحدث فتنة طائفية مؤخرا بعد تغيبها عن منزل أبيها يوم السبت الماضي، وتم عرض طلب الفتاة علي المحامى العام لنيابات الشرقية المستشار أحمد دعبس و الذي قرار, مساء أمس الأربعاء إيداع " الفتاة بإحدى المؤسسات الاجتماعية بالمحافظة وعدم عودتها لقرية ميت بشار مسقط رأسها تجنبا لمشاكل قد تنتج عن عودتها لأبيها مسلم الديانة أو أمها المسيحية. كان مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطاراً من مدير البحث الجنائي يفيد قيام الآلاف من أهالي قرية ميت بشار بالتظاهر أمام كنيسة القرية مطالبين القس بضرورة استعاده فتاة قبطية متغيبة منذ يوم السبت الماضي بعد أن أعلنت إسلامها منذ 6 أشهر واحتفلت بخطوبتها من مسلم منذ 10 أيام. وقال الشباب المسلم المتجمهر أمام الكنيسة أن خليل إبراهيم محمد، والد الفتاة رنيا و التى تبلغ من العمر( 14سنة) كان قد سبق أشهر إسلامه منذ عامين وتزوج من مسلمة و يعيش مع أسرته الجديدة بسلام هادئ، مضيفين أن الأحداث اشتعلت منذ أن أشهرت رنيا إسلامها وانتقلت للعيش مع والدها، وفوجئا أهالي القرية بتغيب الفتاة منذ يوم السبت الماضي حيث كانت تتسوق بالقرية، وأكدت الأهالي قيام أشخاص مجهولين بإطلاق أعيرة نارية من داخل الكنيسة ولم تصيب أحد وإثناء حضور اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير البحث الجنائي للقرية لفحص الحالة الأمنية، فقام مجهولين بالرد عليهم بحرق سيارة ملك أحد أقباط القرية كانت واقفة خلف الكنيسة.