تشهد اليوم (الاثنين) محافظة الشرقية محاولات مكثفة من الدكتور عزازى علي عزازى محافظ الشرقية ومدير أمن الشرقية و قيادات من القوات المسلحة احتواء اشتعال فتنة طائفية كادت تشتعل بين أقباط ومسلمين قرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح. كان مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطاراً من مدير البحث الجنائي يفيد قيام الآلاف من أهالي قرية ميت بشار بالتظاهر أمام كنيسة القرية مطالبين القس بضرورة استعاده فتاة قبطية متغيبة منذ يوم السبت الماضي بعد أن أعلنت إسلامها منذ 6 أشهر واحتفلت بخطوبتها من مسلم منذ 10 أيام، وقال الشباب المسلم المتجمهر أمام الكنيسة أن خليل إبراهيم محمد، والد الفتاة رنيا و التى تبلغ من العمر( 14سنة) كان قد سبق أشهر إسلامه منذ عامين وتزوج من مسلمة و يعيش مع أسرته الجديدة بسلام هادئ، مضيفين أن الأحداث اشتعلت منذ أن أشهرت رنيا إسلامها وانتقلت للعيش مع والدها، وفوجئا أهالي القرية بتغيب الفتاة منذ يوم السبت الماضي حيث كانت تتسوق بالقرية، وأكدت الأهالي قيام أشخاص مجهولين بإطلاق أعيرة نارية من داخل الكنيسة ولم تصيب أحد وإثناء حضور اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير البحث الجنائي للقرية لفحص الحالة الأمنية، فقام مجهولين بالرد عليهم بحرق سيارة ملك أحد أقباط القرية كانت واقفة خلف الكنيسة، و استطاعت القوات الأمنية السيطرة علي الموقف وفض المتظاهرين يوم السبت الماضي بعد تدخل شيوخ مسلمين لتهدئة الفتنة، فيما تحرك المئات بالقرية بالاحتشاد لتجدد المطالبة بعودة الفتاة المتغيبة، وقامت الأجهزة الأمنية بالتواجد بحشد ضخم بالتعاون مع القوات المسلحة بجوار الكنيسة و شوارع القرية، وانتقل المحافظ ودخل الكنيسة وقال: أن الفتاة تحدد مكانها و توعد برجوعها في اقرب وقت، وأنا المسئول عن أمنك وآمنتك داخل المحافظة وإن لم استطع توفيرهم فسوف أرحل عنها وأترك هذة المسئولية لغيري، وناشد الأهالي بأن يكونوا علي قدر المسئولية حتى لا يعطوا فرصة جديدة للطرف الثالث أن يتحرك و يشعل البلاد من جديد، ومن جانبه أكد القس بوخن قس كنيسة القرية أن المشكلة هي حدث شخصي والكنيسة ليست طرف فيه وهناك عمل بلطجي يحدث ضد الكنيسة بشكل غير مبرر.