أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة، أنه لابد من توسيع دائرة الاهتمام فى قضية قتل المتظاهرين لتصل إلى الأجانب الذين دخلوا مصر أثناء ثورة 25 يناير، مؤكداً أنه ربما يكون هناك قوات خارجية شاركت فى قتل المتظاهرين وفتح السجون، وأنه من حق المصريين بعد أن جائهم نظام سياسى مُستقر أن يعرفوا من فتح السجون أثناء الثورة. وأضاف "حمودة" - فى حديث فى برنامج "آخر النهار" الذى يذاع على قناة "النهار" الفضائية - أن الدولة فى حاجة لتحقيقات شاملة ولجنة تقصى حقائق تعرف الناس الأدوار والأحداث التى حدثت اثناء الثورة، قائلاً إنه هناك نية لعدم فتح هذا الملف بسبب إرتباط حماس بجماعة الإخوان المسلمين، وايضا يظهر ذلك فى ملفات الاتحادية، مؤكداً أن النظام السياسى لا يحدد من الشهداء ولكن الشعب هو من يحدد ذلك، مضيفاً "لدينا عملية إقصاء لما لا نريد ونحتاج لمراجعة ذلك".
وتسائل حمودة أنه إذا كانت قطر تدافع عن وجود الإخوان فى الإمارات فلماذا ألغت الجمعية المشابهة لها هناك، مضيفاً أن المصريون فى قطر يتحدثون عن أن الإمارات لم تلفق أى تهمة لأى مصرى من قبل، وأن التسجيلات فى الإمارات فى بصمة الصوت وليس رقم التليفون ، ولأن عندهم جنسيات كثيرة كان عليهم أن يصنعوا نظام أمنى قوى يكون به دليل على تدخل الإخوان فى الإمارات. وقال حمودة إنه يتمنى إعفاء الشيخ العلامة يوسف القرضاوى من التورط والتدخل فى السياسة والرجوع إلى منبر العمل الدينى، مضيفاً أنها أول مرة نسمع أن هناك إخوان مسلمين فى الإمارات.