أسعار مواد البناء مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025    مصر والسعودية والأردن يناقشوا دعم إحلال السلام في المنطقة وتنفيذ حل الدولتين    بسبب توتنهام.. مدرب كريستال بالاس يكشف حقيقة رحيله نهاية الموسم    استقبال حافل لفيلم "الحياة بعد سهام" في عرضه الأول بمهرجان كان    اليونيسيف: الأزمة الإنسانية فى غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً    تعرف على آخر تطورات سعر الدولار نهاية تعاملات اليوم الجمعة 23 مايو    المندوه يكشف حقيقة رحيل الرمادي قبل نهاية عقده    موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد.. تعرف على حالة الطقس المتوقعة غدا    تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء    ما حكم الكلام فى الهاتف المحمول أثناء الطواف؟.. شوقى علام يجيب    الترجي التونسي يحصد برونزية بطولة أبطال الكؤوس الأفريقية لكرة اليد    محافظ البحيرة: إزالة 16 حالة تعدي على أملاك الدولة بالموجة ال 26    «المشاط» تلتقي رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين    من مصر إلى إفريقيا.. بعثات تجارية تفتح آفاق التعاون الاقتصادي    كم تبلغ قيمة جوائز كأس العرب 2025؟    انطلاق امتحانات العام الجامعي 2024–2025 بجامعة قناة السويس    ضبط كيان صناعي مخالف بالباجور وتحريز 11 طن أسمدة ومخصبات زراعية مغشوشة    تراجع أسهم وول ستريت والأسواق الأوروبية وأبل عقب أحدث تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية    يختتم دورته ال 78 غدا.. 15فيلمًا تشكل موجة جديدة للسينما على شاشة مهرجان كان    عاجل|بوتين: مستقبل صناعة السلاح الروسية واعد.. واهتمام عالمي متزايد بتجربتنا العسكرية    مستشفى الحوض المرصود يطلق يوما علميآ بمشاركة 200 طبيب.. و5 عيادات تجميلية جديدة    حزب الإصلاح والنهضة: نؤيد استقرار النظام النيابي وندعو لتعزيز العدالة في الانتخابات المقبلة    بين الفرص والمخاطر| هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟    القاهرة 36 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد غدًا    رئيس "التنظيم والإدارة" يبحث مع "القومي للطفولة" تعزيز التعاون    مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية    بث مباشر نهائي كأس مصر سيدات - الأهلي (1)-(0) دجلة.. جووول أشرقت تسجل الأول    هل يحرم على المُضحّي قصّ شعره وأظافره في العشر الأوائل؟.. أمين الفتوى يوضح    أمين اتحاد دول حوض النيل يدعو للاستثمار في أفريقيا |خاص    إيفاد قافلتين طبيتين لمرضى الغسيل الكلوي في جيبوتي    تقديم الخدمة الطبية ل 1460 مواطنًا وتحويل 3 حالات للمستشفيات بدمياط    الزمالك يعلن جاهزيته للرد على المحكمة الرياضية بعدم تطبيق اللوائح فى أزمة مباراة القمة    ندوة توعوية موسعة لهيئة التأمين الصحي الشامل مع القطاع الطبي الخاص بأسوان    جوارديولا: مواجهة فولهام معقدة.. وهدفنا حسم التأهل الأوروبى    أحمد غزي يروج لشخصيته في مسلسل مملكة الحرير    "طلعت من التورتة".. 25 صورة من حفل عيد ميلاد اسماء جلال    قصور الثقافة تعرض مسرحية تك تك بوم على مسرح الأنفوشي    ضبط مدير مسئول عن شركة إنتاج فنى "بدون ترخيص" بالجيزة    ننشر مواصفات امتحان العلوم للصف السادس الابتدائي الترم الثاني    خطيب المسجد النبوى يوجه رسالة مؤثرة لحجاج بيت الله    ضمن رؤية مصر 2030.. تفاصيل مشاركة جامعة العريش بالندوة التثقيفية المجمعة لجامعات أقليم القناة وسيناء (صور)    بدون خبرة.. "الكهرباء" تُعلن عن تعيينات جديدة -(تفاصيل)    البريد المصري يحذر المواطنين من حملات احتيال إلكترونية جديدة    "نجوم الساحل" يتذيل شباك التذاكر    محافظ الجيزة: الانتهاء من إعداد المخططات الاستراتيجية العامة ل11 مدينة و160 قرية    وزير الزراعة يعلن توريد 3.2 مليون طن من القمح المحلي    زلزال بقوة 5.7 درجة يدمر 140 منزلا فى جزيرة سومطرة الإندونيسية    الدوري الإيطالي.. كونتي يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي مع نابولي    غلق كلي لطريق الواحات بسبب أعمال كوبري زويل.. وتحويلات مرورية لمدة يومين    رمضان يدفع الملايين.. تسوية قضائية بين الفنان وMBC    الهلال يفاوض أوسيمين    ترامب وهارفارد.. كواليس مواجهة محتدمة تهدد مستقبل الطلاب الدوليين    ضبط 379 قضية مخدرات وتنفيذ 88 ألف حكم قضائى فى 24 ساعة    يدخل دخول رحمة.. عضو ب«الأزهر للفتوى»: يُستحب للإنسان البدء بالبسملة في كل أمر    مصادر عسكرية يمينة: مقتل وإصابة العشرات فى انفجارات في صنعاء وسط تكتّم الحوثيين    دينا فؤاد تبكي على الهواء.. ما السبب؟ (فيديو)    أدعية مستحبة في صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    خدمات عالمية.. أغلى مدارس انترناشيونال في مصر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر " توك شو " نور الدين : ما تحدث عنه عمر سليمان عن دخول 70عنصراً أجنبياً لمصر أثناء الثورة
نشر في الفجر يوم 03 - 01 - 2013


اعدها - حسام حربى


{ خبر اليوم } .... قرر أعضاء النيابة العامة، تعليق العمل كلياً لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من 8 إلى 10 يناير الجارى، احتجاجاً على استمرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله فى منصبه، على أن يتم عرض الأمر على مجلس القضاء الأعلى يوم الأربعاء 9 يناير، ويعقب ذلك عقد اجتماع حاشد لأعضاء النيابة العامة بنادى القضاة يوم السبت 12 يناير للوقوف على ما تم من نتائج واستمرار تعليق العمل جزئياً عقب الثلاثة أيام حتى رحيل النائب العام.

اهم العناوين لهذا اليوم ...

• هشام زعزوع : مصر قد تمرض ولكن لا تموت.

• هشام رامز يشرح الوضع الاقتصادي كاملاً .

• محمد بركات : البنك المركزي تعهد بتحمل الأوضاع الاقتصادية السيئة لمدة عامين.


برنامج " العاشرة مساءاً " مع وائل الابراشي على قناة دريم 2

ضيف الفقرة الرئيسية في حلقة اليوم ... هشام زعزوع وزير السياحة

قال هشام زعزوع أن السياحة في مصر قد تمرض ولكن لا تموت، فالسياحة المصرية قد تعرضت إلى الكثير من الأزمات بشكل متردد، فأحياناً تنخفض السياحة ثم تعود وترتفع مرة آخرى، وذلك لتأثر السياحة بالكثير من المتغيرات منها الأمن والأوضاع السياسية والإرهاب والتظاهر وغيرها.
وأضاف زعزوع أن استقرار الأوضاع السياحية المصرية في فترة العشرين سنة الماضية توحي بأن هناك انفراجة آتية ولكنها يمكن أن تتأخر لبعض الوقت، فعندما تنخفض السياحة في مصر لبعض الوقت تعود وتزدهر بشكل أكبر مما كانت عليه قبل الانخفاض وهذا هو النمط السياحي في مصر.
وأشار إلى أن الأرقام التي تعلنها وزارة السياحة عن الأوضاع السياحية المصرية صحيحة بما لا يدع مجال للشك، ولا يجوز التشكيك في مصداقيتها لأنها تكون موثقة من قبل العديد من الجهات الرسمية المنوطة بمتابعة حركة السياحة كمصلحة الجوازات والهجرة وشركات الطيران والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فأرقام الوزارة لا تقبل الفصال.
وأعلن زعزوع أن السياحة الشاطئية في مصر تميزت بأداء فوق المتوسط، فمتوسط نسبة الإشغال في المناطق الشاطئية على البحر الأحمر تعدت 70% بقليل دون النظر إلى الإيرادات التي حققتها هذه الإشغالات، ولكن النسبة الأكبر من السياحة وهي التي تتم في القاهرة والأقصر وأسوان كانت سيئة جداً وذلك نظراً لأن الأحداث المتلاحقة في القاهرة والتي أثرت على باقي المحافظات أدت إلى انخفاض عدد السياح بها، معلناً أن الوضع السياحي في أسوان متدني للغاية ونسبة الإشغال منخفضة للغاية الأمر الذي أثر على المتعاملين بقطاع السياحة هناك.
وأشار إلى أن نوعية السياحة في القاهرة والأقصر وأسوان تتميز بأنها ثقافية في المقام الأول ولا تتمتع بالتكرارية، فأغلبية السياح الذين يأتون لمشاهدة الآثار في هذه المدن لا يأتون كل عام بعكس السياحة الشاطئية، كما أن أحداث قطع الطرق والإضرابات والمظاهرات والاحتجاجات أدت إلى تأجيل أو إلغاء الكثير من الأفواج السياحية مما أدى إلى انخفاض نسبة الإشغال في فنادق هذه المدن إلى ما دون 7% في بعض الأوقات من السنة.
وقال هشام زعزوع أن مدن الأقصر وأسوان والقاهرة هي أكثر المدن التي شهدت انهيارا في سوق السياحة في العامين الأخيرين بسبب الأحداث.
وشبه زعزوع أن مشتى أسوان العالمي بأنه تحول بسبب التوترات إلى جنازة عمر مكرم.
وقال زعزوع أن سوق السياحة المصري ارتفع في عام 2012 بنسبة 17.4 % عن عام 2011 .
قال زعزوع، إن دوره هو جذب السياح ورفع مستوى إشغالات السياحة في ظل التوترات الحالية لافتا إلى انه ليس من دوره أن يتحدث في أمور السياسة المتعلقة بالدستور والانفلات الأمني.
وقال زعزوع انه لم يقول لرئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أن الأوضاع السياسية دمرت السياحة في القاهرة مشيرا إلى انه كوزير خدمي ليس مطلوبا منى أن يتطرق إلى التوترات السياسية وتأثيراتها على مجال السياحة لكن دوره ينحصر في جذب السياحة والسياح إلى البلاد.
وأشار الوزير إلى أن رئيس الوزراء ساعده في رفع بعض الحظر الخاص ببعض الدول وهو ما يساهم في رفع إعاقة الشارع السياحي وهو ما يبشر بالخير قائلا" إن شاء الله السياحة حتعدى تلك المرحلة وان الخلاف السياسي لابد وان يكون موجودا.
وقال زعزوع باعترف أن سوق السياحة في القاهرة والأقصر وأسوان انضربت لكن السياحة في مناطق أخرى كمرسي علم والبحر الأحمر الأمور فيها مرتفعة وسوق السياحة بها لم يتأثر.


برنامج " اخر النهار " مع محمود سعد على قناة النهار

ضيف الفقرة الرئيسية في حلقة اليوم ... هشام رامز الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي

اعتبر هشام رامز الحديث عن إفلاس مصر علميًا غلط، لأنه معناه إني عندي ديون خارجية مش قادر أسددها. لافتًا إلى أن الديون الخارجية لمصر «بسيطة جدًا بالنسبة لحجم الاقتصاد المصري.
ورفض «رامز» التعليق على ترشيحه لتولي منصب محافظ البنك المركزي، خلفًا للدكتور فاروق العقدة، حيث أجاب قائلاً: «لا تعليق»، كما أضاف أن «الاقتصاد المصري مازال عنده كل المقومات والأساسيات، وأنا كنت مع مجموعة من المستثمرين وعايزين يدخلوا السوق المصري بس عايزين يشوفوا استقرار»، مشيرًا إلى أن مصر فيها نسبة شباب عالية ونسبة تعلمهم وإجادتهم عالية.
ودعا «رامز» إلى ضرورة التركيز على «هدف اقتصادي»، كما رحب بقرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بتأسيس مجلس التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى إمكانية التغلب على الأزمة الاقتصادية مستشهدًا بالأزمة العالمية التي حدثت في 2008، قائلاً: الدولار ممكن بيطلع بس زي ما بيطلع زي ما بينزل واللي بيخسر في الآخر هو الأفراد، وفي 2008 حدثت الأزمة العالمية، وطلع من عندنا فوق ال15 مليار دولا، وبعض الشركات بدأوا يدولروا، لكن الأفراد كانوا واثقين في قيمة الجهاز المصرفي والجنيه المصري.
ولفت إلى أن «الدولار كان فيه ارتفاع في 2004 وصل إلى 7 جنيهات، ثم عاد إلى 5 جنيهات، والدولار في الآخر ماهواش أداة استثمار، وكونه إنه يطلع مش نهاية الدنيا»، متابعًا بقوله: «الحقيقة الناس بيجيلها قلق سريع جدًا، شغلتنا كمتخصصين أو إعلام إننا نوضح الحقائق عشان الشائعات، وأنا يهمني الاقتصاد بتاعي هيعمل إيه، لازم نهتم بالإنتاج، والثورة دي الوحيدة اللي ماحصلش فيها تدمير لأي مؤسسة، ولازم نركز على حاجات معينة ونجاح بلدنا».
وتابع: «أنا بيصعب عليا أي حد يبقى وزير أو رئيس وزراء، لأنه بيخاف يتخذ أي قرار»، مشددًا على وجوب وضع تعريف معين للمسؤول حتى يتخذ قراراته.
أكد هشام رامز أن الجميع انشغل بالسياسة عن الاقتصاد بعد ثورة يناير العظيمة التى لا تتكرر كثيرًا.
وأضاف رامز, أن بعد الثورة كان وقتها نائب محافظ البنك المركزى، وكان الاحتياطى النقدى في وضع جيد, ولكن بعد الثورة كان من المتوقع أن يحدث هبوط اقتصادي, خصوصًا مع زيادة احتياجات المواطنين من البنزين ومواد الطاقة، بالإضافة إلى مواد كالقمح وهذه المواد تشترى بالدولار.
وقال "رامز" أثناء الثورة تم غلق البنوك وهذا أحدث ذعر لدى بعض المستثمرين, وبعد فتح البنوك حدث سحب كبير من المستثمرين على الدولار وكانت الدولة لا تستطيع أن تمنع هذا.
وتابع "رامز" نمتلك موارد دولارية, نجنيها من السياحة والاستثمار وقناة السويس, ولكن بعد الثورة تأثرت السياحة وتأثرت قناة السويس، بالإضافة إلى سحب الأجانب أموالهم من البنوك, كل هذه العوامل أدت إلى انخفاض نسبة الاحتياطى من العملة الأجنبية.
وأشار "رامز" إلى أن استخدام الدولة العملة الأجنبية ثابت أما الوارد من العملة الأجنبية هو الذى تاثر كثيرًا, بالإضافة إلى إقبال المواطنين على السلع المستوردة، على الرغم من وجود منتج مصري أفضل من المستورد.
وقال رامز, ان كلمة افلاس تعنى ان ديون خارجية لا تستطيع الدولة سدادها, وقيمة ديون مصر ليست كبيرة, واغلب ديون مصر ديون محلية,والديون الخارجية تسدد فى الموعد ولكن شبح الافلاس الوهمى احدث ذعر كبير بين المصريين.
واضاف انه بعد عام 2008 واثناء الازمة العالمية تاثرت مصر تاثير بالغ كان وتم سحب اكثر من 15 مليار دولار من من البنوك نتيجة خوف المستثمرين على اموالهم.


برنامج " الحياة اليوم " على قناة الحياة مع شريف عامر ولبنى عسل

ضيف الفقرة الرئيسية ... محمد بركات رئيس بنك مصر

شبه محمد بركات الأوضاع الاقتصادية السيئة في الوقت الراهن بالأوضاع الاقتصادية لمصر عام 2003، مشيرًا إلى أن وضع البنوك المصرية أفضل، وهو ما أنقذ الموقف بشكل جزئي.
وأوضح بركات أن البنوك المصرية شهدت عمليات إصلاح ائتماني على مدى السنوات التسع الماضية، وهو الأمر الذي ساعد مصر على تجاوز الأزمة المالية العالمية في 2008، ونجحها في تحقيق أرباح حتى الآن.
ولفت بركات ، إلى أن سبب الضغوط على طلب العملة يرجع لخروج نحو 13 مليار دولار استثمارات أجنبية من مصر، موضحًا أن البنك المركزي اضطر للسماح لرءوس الأموال بالخروج لطمأنة المستثمرين الأجانب الذين رغبوا في سحب بعض رءوس أموالهم.
وأضاف: "تراجع سوق السياحة أثر بشكل كبير على نقص المعروض من الدولار، كما أن الاحتياجات إلى الدولار ما زالت قائمة، وهو ما أدى إلى تذبذب العملة"، متوقعًا أن يتحسن الاقتصاد المصري ويستقر وضع الجنيه مقارنة بالدولار مع استقرار الأوضاع السياسية، وعودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية ونمو رءوس الأموال الأجنبية الداخلة للسوق.
ولفت بركات إلى أنه يؤيد قرار البنك المركزي بحظر الخروج من البلاد بأكثر من 10 آلاف دولار، مشيرًا إلى أنه يسهل لأي شخص القيام بعمليات تحويلات بنكية لأغراض تجارية واعتمادات مالية بالعملات المختلفة بالقدر الذي يحتاجه دون الالتزام بشرط ال10 آلاف دولار.
وكشف بركات أن هذا القرار صدر خشية استغلال الظرف الاقتصادي الراهن بالقيام بعمليات غسيل أموال، وهو الأمر الذي يضر بسمعة مصر الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه يمكن لكل مواطن يوميًا الذهاب إلى البنك وإجراء تغيير عملة ب10 آلاف دولار دون ذكر السبب.
إلا أن بركات عارض فكرة الإصرار على عدم السماح لمن يدخل إلى مصر بأكثر من 10 آلاف دولار، مشيرًا إلى أن مصر بلد سياحي، وقد يحتاج مواطن أجنبي إلى المجيء لمصر واحتياجه لصرف أكثر من 10 آلاف دولار.
واقترح بركات السماح لمن يدخل إلى مصر بالدخول بحجم الأموال التي يرغب فيها شريطة قيامه بتبديلها إلى العملة المصرية، موضحًا أنه وفقًا لذلك فإنه على الأشخاص الذين قاموا بتحويل هذه الأموال إلى الجنيه إعادة التحويل إلى العملة التي يريدونها أثناء خروجه من مصر.
واعتبر بركات قرض صندوق النقد الدولي حلا مؤقتا للأزمة سيسهل على مصر الخروج من أزمة عجز الموازنة والقيام بالمشروعات الضرورية إلى جانب وجود ثقة دولية من العالم في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي، مشددًا على ضرورة أن يصاحب ذلك العمل على جذب استثمارات بمنتهى السرعة وإعادة معدلات السياحة لما كانت عليه على الأقل.
واستبعد محمد بركات رئيس مجلس إدارة بنك مصر أن تفلس مصر، مشيرا إلى أن جميع المؤشرات والموارد الطبيعية تؤهل مصر لوضع اقتصادي أفضل من ذلك.
وأوضح بركات أن البنك المركزي تعهد بتحمل الأوضاع الاقتصادية السيئة لمدة عامين وهو ما حدث، موضحا أن الخطوة القادمة يجب أن تكون العمل على تحسين أوضاع الاقتصاد المصري من خلال إدارة جيدة للموارد المالية وللمرحلة.
وأشار بركات إلى وجود سوء فهم بين خطاب الرئيس مرسي وبيان البنك المركزي والذي اعتبره البعض تضاربا، موضحا أن المركزي أصدر بيانا بشأن السياسية النقدية قبل خطاب الدكتور مرسي.
ولفت بركات إلى أن المطلوب من الحكومة اتباع سياسة مالية رشيدة بمعنى العمل على تخفيض عجز الموازنة من خلال رفع الدعم على السلع المكملة والترفيهية، مشددا على أن الحكومة بدأت في هذه الخطوات.
وأضاف: "كي تنجح هذه السياسة المالية يجب على الحكومة أن تعمل على إيصال الدعم لمستحقيه ورفعه على الطبقات الأكثر غنى والأكثر قدرة على تحمل الأعباء المالية"، موضحا أنه بذلك يمكن السيطرة على عجز الموازنة.
ونوه بركات إلى أن الصحوك الإسلامية يجب أن يكون مسارها واضحا، بمعنى أن تكون مقصورة على القيام بمشروعات تنمية يتم استخدام عوائدها الاقتصادية لصالح من قاموا بشراء هذه الصكوك، مشددا على أن استخدامها في دعم الموازننة العامة أمر مرفوض.


برنامج " البلد اليوم " على قناة صدى البلد مع رولا خرسا

ضيوف حلقة اليوم ... ياسر سيد أحمد عضو لجنة تقصي الحقائق الرئاسية , اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق

• قال محمد نور الدين إن ما تحدث عنه اللواء الراحل عمر سليمان عن رصد دخول 70عنصراً أجنبياً لمصر من سيناء ووجوهم في ميدان التحرير أثناء الثورة كلام صادق، خاصة أنه رجل قضي ما يقرب من 20 عاما في جهاز المخابرات العامة.
وأوضح نور الدين أنهم دخلوا يوم 28يناير أو 27علي أقل تقدير"لأن الأمور كانت خلاص وقعت والنظام يتهاوي ولو كانت في الظروف العادية كانوا"اتقفشوا"خاصة أن سيناء مداخلها 3وهي نفق الشهيد أحمد حمدي وكوبري السلام والطريق الساحلي وكان من السهل جدا الإمساك بهم.
وتابع: ربنا أراد للنظام أن يقع لأن أمن الدولة واللواء حسن عبد الرحمن بمنتهي الأمانة وهو رجل ليس معنا قدموا كل التصورات عن الأوضاع والصورة الحقيقية لكن"فوق بقي كانوا بيفكروا مصر غير تونس واحنا لأ وهم نظام وإحنا نظام تاني".
واستطرد قائلا: في واقعة ماسبيرو قائد الأمن المركزي طلب منه إرسال قوات هناك فقال لوزير الداخلية"أنا فاضل لي شهر لأنهي خدمتي في سن الستين ومش عاوز وما عنديش استعداد أتحاكم زي اللي قبلي وأدي الكتافات أهي وسلامو عليكم ومش باعت قوات".
وأضاف: الداخلية تم الضغط عليها كثيرا بدعوى تطهير وهيكلة الشرطة مما جعل بعض الأماكن والمواقع المهمة جدا بها قيادات"على ما تفرج"وليست على المستوى لأنها أفرغت من قياداتها الحقيقية وهناك مديري أمن حاليا لا يصلحون"مأمور مركز".
• بينما قال الضيف الثاني في حلقة اليوم ياسر سيد أحمد إن الصحافة كتبت الكثير من الأخبار والتقارير عن اللجنة والنتائج التي توصلت إليها وعدد منها كان خاطئا مثل ما كتبته الصحف أنه تم اكتشاف إطلاق الجيش والداخلية النار علي المتظاهرين، وهنا سيتبادر إلي أذهان الناس أنه كان يوم 28يناير2011 وهذا الكلام ليس بهذه الصورة والصحيح أن الجيش كانت لديه معلومات موثقة عن أحداث جمعة الغضب وموقعة الجمل ولم يقدمها لجهات التحقيق
وأوضح ياسر سيد أن الجيش كانت لديه معلومات موثقة عن هذه الفترة ولم تقدم للنيابة خاصة فيما يتعلق بموقعة الجمل خاصة أنه لديه تصوير وسيديهات حيث يمتلك أجهزة موجودة في موقع الحادث تبث للجيش مباشرة الأحداث وهو ما يؤكد أنها موثقة وهذه التسجيلات لم تسلم.
وتابع: في يوم 28هناك تسجيلات يتضح فيها ضباط شرطة يقومون بأفعال ضد المتظاهرين وكانت أوجههم واضحة تماما وطلبنا من الداخلية معلومات عن هؤلاء الضباط "وما حدش رد علينا"وهذه التسجيلات عرضت أثناء المحاكمة،وظهرت لدينا في اللجنة قرائن لا ترق لمستوي الأدلة والداخلية لم تتعاون معنا.
وقال إننا توصلنا إلي وجود سيارتين دبلوماسيتين تخصان السفارة الأمريكية إحداهما دهست المتظاهرين في شارع القصر العيني وظهر هذا في الفيديو الذي شاهدناه جميعا والأخري قامت بإطلاق النار علي جنود الأمن المركزي في شارع مجلس الأمة في وقت ربما يكون متزامنا مع السيارة الأولى.
وأشار إلي وجود تخاذل من جهاز المخابرات العامة خاصة في عدم منعهم دخول ال70عنصراً أجنبياً الذي تحدث عنهم اللواء عمر سليمان أثناء الأحداث وأرسلنا للمخابرات العامة نستفسر عن ذلك ولم نتلق منهم ردا .
واستطرد: الحديث عن وجود تنظيم خاص داخل جماعة الإخوان يمكن أن يستخدم بشكل خاص في أعمال ما قد يكون كتاب المحامي ثروت الخرباوي"سر المعبد"يحمل دليلا عليه حيث ألمح لوجود فرق داخل الإخوان لا يعرف عنها احد داخل الجماعة الا المقربين والقيادات فقط.
وأضاف: أنا عضو لجنة فرعية ضمن اللجنة العامة لتقصى الحقائق والتقرير العام حوالي780صفحة وطلبنا طبعه وتوزيعه ونشره وقيل لنا إنه يحتوى على أشياء لا يصح نشرها إلا عندما يتخذ فيها النائب العام قرارا ما وبعدها يعلن كل شئ.

إلى هنا تنتهى جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ان شاء الله ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.