قال رئيس مجلس إدارة بنك مصر، محمد بركات، الأوضاع الاقتصادية السيئة في الوقت الراهن تشبه الأوضاع الاقتصادية لمصر عام 2003. وأضاف بركات اثناء استضافته فى برنامج «الحياة اليوم»: «تراجع سوق السياحة أثر بشكل كبير على نقص المعروض من الدولار، كما أن الاحتياجات إلى الدولار ما زالت قائمة، وهو ما أدى إلى تذبذب العملة». وأشار الى أن الخطوة القادمة يجب أن تكون العمل على تحسين أوضاع الاقتصاد المصري، موضحاً أن البنك المركزي تعهد بتحمل الأوضاع الاقتصادية السيئة لمدة عامين وهو ما حدث. وقال رئيس مجلس ادارة بنك مصر أنه لكي تنجح السياسة المالية المحتملة، يجب على الحكومة أن تعمل على إيصال الدعم لمستحقيه ورفعه على الطبقات الأكثر غناءاً، والأكثر قدرة على تحمل الأعباء المالية»، موضحا أنه بذلك يمكن السيطرة على عجز الموازنة. وتوقع بركات الى ان قرض صندوق النقد الدولي حلا مؤقتا للأزمة سيسهل على مصر الخروج من أزمة عجز الموازنة والقيام بالمشروعات الضرورية.