الفجر تنشر نص الدعوي المقامة من صحفية اليوم السابع ضد فيلم "غرام في الإتحادية"

تصفه بأنه أنتهاك لحياتها الشخصية وتأثير علي الرأي العام.
أولي جلسات نظر الدعوي 10 فبراير المقبل أمام محكمة مستعجل القاهرة الاقتصادية .

أقامت صحفية اليوم السابع عبير عبد المجيد دعوى قضائية أمام محكمة مستعجل القاهرة الاقتصادية لوقف العمل السينمائي الجديد " غرام في الاتحادية " حيث نشر أن أنباء ترددت عن استعداد النجمين أحمد رزق ومنة شلبي لتجسيد شخصية المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر على والصحفية عبير عبد المجيد في العمل السنمائي " غرام في الاتحادية " وقيدت الدعوى برقم 1018 لسنة 4 ق وحدد لنظرها جلسة 10 فبراير المقبل أمام الدائرة 6 استئناف اقتصادية .

وقال الدكتور سمير صبري محامي بالنقض والدستورية العليا ودفاع عبير عبد المجيد الصحفية باليوم السابع بأن هذا العمل يمثل اعتداء صارخ على سرية حياتها الخاصة بخلاف أن النزاع بينها وبين الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لاثبات العلاقة الزوجية بينهما مازال منظورا أمام محكمة مصر الجديدة للأحوال الشخصية ومحدد له جلسة 17 يناير المقبل ويؤدي ذلك العمل إلى التأثير على الرأي العام وعلى القضاء وهو الامر المعاقب عليه قانونا .

وجاء في الدعوي نصاً :
بناءا على طلب السيدة / عبير محمد عبد المجيد عزوز
أنا محضر المحكمة الجزئية قد انتقلت إلى حيث :
السيد الدكتور / الصحفي السيناريست / محمد الباز ويعلن سيادته بمقر عمله وأعلنته بالاتي
فوجئت الطالبة بما نشر بتاريخ 2/12/2012 على موقع جريدة الفجر بأنه جاري الآن كتابة سيناريو فيلم بعنوان غرام في الاتحادية وهو مأخوذ عن قصة زواج الدكتور / ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية من الطالبة والتي تعمل محررة بجريدة اليوم السابع والتي أثارت ردود أفعال واسعة خلال الأيام الماضية ونشر كذلك أن أبطال الفيلم هم الفنان / أحمد رزق والذي يتقمص دور / ياسر على ومنه شلبي والتي تتقمص دور الصحفية / عبير عبد المجيد وأضيف كذلك أن الفيلم سيشهد وجود شخصيات هامة أخرى لها علاقة بالقصة أبرزهم الكاتب الصحفي / خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع والدكتور / محمد الباز مستشار تحرير جريدة الفجر والذي انفرد بتفاصيل الزواج وبعض الشخصيات التي ستكون مفاجأة للجميع .
وذات الخبر بنفس المضمون نشر على موقع المشهد وبذات التاريخ وكذلك على موقع مصرس .
ولما كان ذلك وكانت الطالبة قد أقامت دعوى قضائية أمام محكمة شرعي مصر الجديدة ضد / الدكتور / ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية طالبة الحكم بإثبات علاقة الزوجية بينهم والتي رفض الدكتور / ياسر على تسليمها وثيقة الزواج بل أنكرها بالكامل رغم توافر جميع الأدلة التي تؤيد دعواها وتثبت واقعة الزواج تحت يدها . على النحو الذي أوردته في صحيفة دعواها .
وبنشر خبر تحويل حياتها الخاصة وزواجها من الدكتور / ياسر على إلى فيلم سينمائي تحت اسم غرام في الاتحادية يؤدي إلى انتهاك سرية حياتها الخاصة ولم تصرح لأي شخص بأن يتناول موضوع هذا الزواج بهذا الأسلوب الذي يسيء إساءة كاملة لها ولحياتها بالكامل هذا من جانب ومن جانب آخر فإن النزاع وإثبات علاقة الزوجية بين الطالبة والدكتور / ياسر على ما زال منظور أمام القضاء ومحدد له جلسة 17/1/2013 أمام محكمة شرعي مصر الجديدة وأن مثل هذا العرض يؤدي إلى التأثير على الرأي العام وعلى القضاء وهو المسلك المعاقب عليه بأحكام قانون العقوبات .
وأمام ذلك لم يسع الطالبة سوى التوجه للقضاء عبر صحيفة هذه الدعوى بطلب الحكم وبصفة مستعجلة بوقف هذا العمل السينمائي حيث أنه توافر في طلبها الضرر والاستعجال والخطر العاجل وينعقد بذلك اختصاص القضاء المستعجل بنظر هذه الدعوى لتوافر شرائط إعمال المادة 45 من قانون المرافعات والتي جاء نصها صريحا على أنه :
يندب في مقر المحكمة الابتدائية قاضي من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة مع عدم المساس بالحق في المسائل المستعجلة التي يخشي عليها من فوات الوقت
القضاء المستعجل يختص نوعياً بنظر الدعوى : -
فالاختصاص النوعي يعرف بأنه : توزيع القضايا بين المحاكم المختلفة التابعة للجهة القضائية الواحدة على أساس نوع الدعوى .
والقضاء المستعجل يختص نوعياً بنظر المنازعة إستناداً إلى ولايته العامة المقررة في المادة 45 من قانون المرافعات بنظر كافة [ المسائل المستعجلة التي يخشي عليها من فوات الوقت ]
والدعوى الماثلة يختص بها نوعياً قضاء الأمور المستعجلة وذلك إستناداً إلى ولايتها العامة المقررة بنص المادة 45 مرافعات .
ويتضح من نص المادة 45 مرافعات أن المشرع قد أشترط لاختصاص القاضي المستعجل تحقق الشروط الثلاثة الآتية :
الشرط الأول : توافر ركن الاستعجال أو الخطر : ومعني ذلك أن تكون المنازعة مما يخشي عليه من فوات الوقت وقد عرف الاستعجال بأنه هو الخطر المحدق بالحقوق أو المصالح التي يراد المحافظة عليها - وهو يتوافر كلما وجدت حالة يترتب على فوات الوقت حصول ضرر منها يتعذر تداركه أو إصلاحه وللخشية من فوات الوقت مظهران :
الأول : الخشية من زوال المعالم .
الثاني : هو خشية من فوات المصلحة أو ضياع الحق .
الشرط الثاني : أن يكون المطلوب في الدعوى المستعجلة هو إجراء وقتي أو تحفظي:-
فإذا تضمنت الدعوى المستعجلة طلباً موضوعياً كالحكم بالمديونية أو الملكية أو الحيازة أو البطلان أو الفسخ كان القاضي المستعجل غير مختص بالدعوى .
الشرط الثالث : ألا يكون من شأن الفصل في الدعوى المستعجلة المساس بأصل حق من الحقوق المدعاة من جانب أحد الطرفين :
وعدم المساس بالحق هو شرط لاختصاص القاضي المستعجل وقيد على سلطته في نفس الوقت وقد جري قضاء النقض على أنه :
قاضي الأمور المستعجلة يختص وفقاً للمادة 45 من قانون المرافعات بالحكم بصفة مؤقتة ومع عدم المساس بأصل الحق في المسائل المستعجلة التي يخشي عليها من فوات الوقت .. فأساس اختصاصه أن يكون المطلوب الأمر باتخاذ قرار عاجل لا يمس أصل الحق الذي يترك لذوي الشأن يتناضلون فيه أمام القضاء الموضوعي
[ نقض 20/6/1979 لسنة 30 العدد الثاني ص 689 ونقض 27/3/1989 طعن رقم 1678 لسنة 52 ق –
[ المرجع / التعليق على قانون المرافعات للدكتور أحمد مليجي ص 758 ]
وبإنزال ما سبق على وقائع الدعوى يتضح أن القضاء المستعجل مختص نوعياً بنظر الدعوى فكما سبق وذكرنا أن ركن الاستعجال يتوافر كلما وجدت حالة يترتب علي فوات الوقت فيها حصول ضرر يتعذر تداركه والاستمرار في كتابة سيناريو هذا العمل يترتب عليه أضرار للطالبة لمساسه بسمعتها وحياتها الخاصة .

وهو ضرر يتعذر تداركه في المستقبل كما أن الطالبة تطالب بإجراء وقتي تحفظي وهو منع كتابة سيناريو الفيلم أو تصويره أو عرضه بدور العرض المختلفة وذلك بدون المساس بأصل الحق .. فمن ثم قد توافرت في الدعوى المنظورة جميع الشروط المنصوص عليها بالمادة 45 مرافعات والخاصة بشروط اختصاص القضاء المستعجل نوعياً بنظر الدعاوى .
ولما كان ذلك وكان من الثابت أن القضاء المستعجل بالمحكمة الاقتصادية أصبح المناط به نظر هذه الدعاوى .
لذلك
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت في التاريخ أعلاه إلى حيث المعلن إليه وسلمته صوره من هذه الصحيفة وكلفته بالحضور أمام محكمة القاهرة الاقتصادية ليسمع المعلن إليه الحكم بوقف كتابة سيناريو العمل السينمائي الجديد المسمى غرام في الاتحادية بطولة النجمين أحمد رزق ومنة شلبي وتصويره وعرضه مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .