شن مصطفى زايد المتحدث الرسمى باسم الإئتلاف العام للصوفية هجوما ضاريا على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم "بسارقى مصر" .
و أكد زايد في حديثة ل " الفجر" أن قرارات مرسى الأخيرة جعلت منه رئيسا فوق القانون وفوق الدولة وفوق الشعب وذلك كله بسبب قيامة بتحصين قراراته التى قال عنها الكثيرون أنها قرارات تنال من سيادة وإستقلال القضاء المصرى الذى يعتبر هو الدرع الواقى للوطن من كل طاغية أو رئيس يريد الإنفراد بالسلطة حتى يكون بعيداً كل البعد عن المحاسبة والمسائلة .
وأضاف زايد "أن هذه القرارات ضد الدولة المصرية وكلها تأتى لخدمة الجماعة وليس لخدمة الشعب المصرى الذى قام بثورة شهد لها العدو قبل الصديق وعن القرارات التى أشتمل عليها الإعلان الدستورى قال زايد أن كافة القرارات غير قانونية أما بالنسبة لقرار إعادة محاكمة قتلة الثوار فذلك القرار يعتبر قرار فشنك على حد قولة ولذلك أنه بدون وجود أدلة جديدة لا يتم بأى شكل من الأشكال إعادة المحاكمات وطالب المتحدث بإسم الإئتلاف العام للصوفية من الرئيس محمد مرسى تقديم الأدلة الجديدة التى يمتلكها حتى يمكن إعادة المحاكمات .
وقال زايد أن قرارات مرسى تبين أن هناك تناقض واضح فى كافة القرارات التى إتخذها كما أن مستشارية رفضوا الإعلان الدستورى الذى أصدرة لأنهم يعلمون جيداً أن هذه القرارات تعتبر تعدى واضح على القضاء المصرى وعلى حريتة وتعتبر تدخل واضح من السلطة التنفيذية فى قرارات السلطة القضائية كما إننى أقول للدكتور مرسى أن الشعب ليس غبياً لهذه الدرجة حتى يظن إنك تسير بالبلاد الى الطريق الصحيح بل العكس الشعب كلة يعلم انك سوف تدخلنا فى متاهات وفى أنفاق مظلمة كما أن أعتمادك على أن الشعب المصرى غبى لن يفلح لأن الشعب أصبح أكثر وعياً وفهما .
وأشار زايد الى أن جميع طوائف وشرائح الشعب المصرى الأن أصبحت تتحدث وتتكلم فى السياسة ولن يستطيع الدكتور مرسى أو غيرة أن يسوقهم كما تساق الأغنام كما أن الشعب فهم معنى كلمة تجلر الدين التى ظهرت بتفشى بعد ثورة ال25 من يناير وأشار زايد الى أنه يتحدث كصوفى
حيث قال "أقول للدكتور محمد مرسى أن الإعلان الدستورى والقرارات الموجودة فيه قد أخافتنى كثيرا ورعبتنى أكثر وأكثر حيث أن الدستور الذى يضعه المرشد العام فى جردة الأن به عوار واضح ولن أأمن على نفسى كصوفى فى ظل الدستور الذى أصدرتة يا دكتور مرسى .
وبرر زايد خوفة من الدستور الجديد بسبب جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى سوف تكون من نتائج دستور الثورة أذ خرج هذا الدستور وتمت الموافقة عليه وذلك لأن الصوفية كما يعلم الجميع يدافعون دائما عن أضرحة الصالحين أما السلفية فهم يريدون هدم جميع الاضرحة الموجودة فى مصر لذلك نقول للدكتور مرسى هل تريد أن تعدم الصوفى فى مصر عن طريق الجماعات السلفية الجهادية التى تريد أن تجعلها تمسك مقاليد هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر المذمع
عملها بعد الإنتهاء من الدستور الجديد أم ماذا ؟!! واشار زايد " أن جميع أفراد الشعب المصرى خائفين من الدستور الجديد الذى من الممكن بعد وضعة أن تحدث مذابح دموية فى البلاد وذلك لأن الدستور يجب أن يمثل العدل وهذا الدستور الإخوانى لا يمثل العدل أبداً حيث أن الدكتور مرسى لغى شيئا جميلاً جداً وجليل أسمه القضاء لذلك نقول للدكتور مرسى كيف نأخذ حقنا منك وأنت جعلت من نفسك الها فوق القانون والعدالة ونحن لن نرجع الى بيوتنا ونترك ميدان التحرير حتى تتراجع فى كافة قراراتك التى قتلت الثورة .
وأشار المتحدث بإسم الإئتلاف العام للصوفية أن قرارت مرسى لا يمكن الإعتراض عليه بأى شكلا من الأشكال لذلك نحن كصوفية لن نعترف بأى تجميد للإعلان الدستورى الذى أصدرة بل نحن نطالبة بالتراجع فى كافة القرارات التى أصدرها حتى نوافق على الحوار معه وأذا كان لن يفعل ذلك سوف نقف ضده حتى أخر لحظة لنا فى هذه الحياة .
وقال زايد أن الدكتور مرسى يوحى اليه من جماعة الإخوان المسلمين بأشياء ليست فى مصلحة مصر بأى شكلاً من الأشكال بل فى مصلحة جماعة الإخوان المسلمين فقط ومن يقول غير ذلك لا يفهم معنى كلمة "أخونة الدولة " على حد قولة .
وطالب زايد من الدكتور مرسى أن يرجع الى صوابة ويعيد تفكيرة مرة أخرى فإذا كانت قراراته هذه ترضى الله عز وجل فليتركها كما هى أما إذا كانت لا ترضى الله او رسولة صلى الله عليه وسلم فليجب التراجع عنها فوراً وناشد المتحدث بإسم الصوفية الدكتور مرسى بأن يستفتى قلبة .