قال القيادى الصوفى علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية الصوفية ورئيس الرابطة المصرية "مسلمين ومسيحين" من أجل مصر فى حديثة "لجرية الفجر" أن الواقع السياسى الذى تعيشة مصر بعد القرارات الأخير التى اصدرها الدكتور محمد مرسى هو وأقع مؤلم للغاية وسوف يجر البلاد الى عرضة التقسيم .
واشار أن البلاد ستنقسم الى جزئين هما الإسلامى وهذا القسم لم يذكر فى القرأن او السنه كلمة اسلاميين وهذا يعتبر بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار والقسم الثانى الذى يتمثل فى الكفرة والصوفية والشيعة والمسيحين وهذا للاسف الشديد يمهد اتقسيم مصر حتى تكون اسرئيل هى الدولة العظمى الموجودة فى المنطقة .
وعن مليونية "الشرعية والشريعة" التى أقامتها جماعة الإخوان لتأييد قرارات الدكتور مرسى, قال أبو العزائم " أن المطالبة بتطبيق الشريعة يعتبر كلام فارغ وأصحابة يملكون جهل عميق فى عقولهم وذلك لأن الشريعة الإسلامية لا يوجد أى أحد معترض على تطبيقها سواء الليبرالى او العلمانى او الصوفى او السلفى ولكن نحن لا نسمح بأى شكلاً من الاشكال أن يتم التجارة بالدين كما أن هناك الكثيرون الذين هم لا يفهمون معنى الشريعة حيث يقولون أنهم مع الشريعة وكأنا جميع الناس الأخرين ليسوا مع الشريعة والشريعة الإسلامية أقرها الأنبا شنودة فى الميراث بالنسبة للإخوة المسيحين.
وأضاف أن الذين شاركوا فى مليونية أمس غالبيتهم أتوا من خلال تقديم الاموال لهم ونقلهم على نفقة الإخوان الخاصة وأيضا من خلال العبث بعقولهم من خلال بث الافكار الخاطئة والكاذبة من أن الموجودين فى التحرير لا يريدون تطبيق الشريعة لأنهم علمانيين وليبراليين لذلك هم ضد الدكتور مرسى .
وشدد علي أنه تم تقديم 180 جنية لكل شخص مشارك فى تظاهرات جامعة القاهرة بالإضافة الى تقديم وجبة غذائية لكل شخص تابع للجماعة وللتيارات الإسلامية الأخرى المشاركة أما بالنسبة لمليونية التحرير فهذه هى مليونية الشعب المصرى الذى يتكون من المسلم والمسيحى وليس الإخوانى والسلفى فلذلك الذين يشاركون فى التحرير يأتون على نفقتهم الخاصة لأنهم يؤمنون أن ما فعلة مرسى يفرق بين أبناء الأمة المصرية ولا يجمعها أبداً بأى حال من الأحوال كما أن التظاهرات ضد الإعلان الدستورى الذى أصدرة مرسى خرجت فى كل أنحاء مصر لذلك نعتبرها هوجة وثورة من جديد ضد من يريدون إحكام قبضتهم على مفاصل الدولة المصرية .
وأشار ابو العزائم الى أن خروج المظاهرات المؤيدة لمرسى فى أسيوط التى قتل فيها 50 طفل منها والكثير من المصابين يؤكد على أن الشعب لا زال يخدع من قبل الجماعة حتى الأن, وهى بذلك لا تعتبر مليونية لأن كل من شاركوا فيها جاءوا بالرشوة لذلك هم لا يعرفوا شريعة أو اسلام من الاساس.
وتطرق ابو العزائم الى أن المسودة النهائية التى سلمها المستشار حسام الغريانى للدكتور محمد مرسى حيث قال هذ المسودة هى خلاصة الأفكار الديكتاتورية التى يريد من خلالها الإخوان إحكام قبضتهم على الدولة المصرية كما أن الدستور لا يعبر بأى شكلاً من الاشكال عن أبناء الشعب المصرى بل يعبر عن جماعة الإخوان المسلمين فقط كما أن الإخوان والسلفية أقلية فكيف يحصلون على كل هذه المقاعد فى الجمعية التأسيسية للدستور مشيرا الى أنه يجب أن يمثل جميع طوائف وتيارات الشعب المصرى فى الدستور الجديد سواء الصوفى او المسيحى او العلمانى او السلفى حتى يكون دستور ممثل لكل تيارات الشعب ويجب أن يوضعوا بالنسب الحقيقية لهم
حتى يكون هناك توافق بين الجميع
ورفض أبو العزائم الدستور الجديد بشكلاً نهائى حيث قال أن لا اوافق على دستور ليس هناك رضا عنه من جميع طوائف الشعب المصرى حتى ولوكان هذا الدستور إسلامى ومرضى لنا كصوفية ولكنه مدام لم يخرج عن توافق مع قوى الشعب كلة أذاً نحن نرفضة شكلا وموضوعاً.
وعن ذهابة للإستفتاء على هذا الدستور قال "أذا حضر فيه قضاة مصر سوف نذهب لكى نقول لا وأذ لم يحضر أحد من القضاة سوف نمتنع عن الحضور ونترك للإخوان والسلفية حرية التصرف فى أمور الدول المصرية المصيرية .
وعن عزل نقيب المحامين سامح عاشور وتحويلة لمجلس التأديب قال أبو العزائم أن مجلس نقابة المحامين كله أخوان مسلمين لذلك نحن لا نستغرب الأمر مدام فيه هؤلاء وذلك لأن هذا الرجل وقف مع القضاة ضد الظلم البين من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية .
وقال أبو العزائم أن الإختلاف بين الصوفية والتيارات الأخرى مثل الإخوان والسلفية أنهم يسعون الى المناصب القيادية فى البلاد ودخلوا للناس الطيبة من خلال الدين ومن يصوت لنا فهو مسلم ومن غير ذلك فهو كافر وحتى شباب جماعة الإخوان يدخلون الجماعة من أجل المصالح التى تربطه بها وليس من أجل الدين أو الإسلام فمنهم من يريد وظيفة ومنهم من يريد شقة ومنهم من يريد أن يتزوج كما أن مبدئهم القائم على السمع والطاعة لا يوجد فى الإسلام من الاساس حيث أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال" لا طاعة لمخلوقاً فى معصية الخالق ".