هاجمت الطريقة العزيمة كبري الطرق الصوفية المعروفة بموقفها الرافض للسلفية يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي بعد رده علي شيخ الطريقة الشيخ علاء أبوالعزائم عندما قال: أن التصويت للسلفيين في الانتخابات المقبلة خيانة لمصر، وأكدت في بيان لها أن موقف العزيمة من التيار السلفي واضح وثابت. وسرد بيان الطريقة العزيمة قول يسري حماد عندما قال: «ثاني مرة يهاجمنا أبوالعزائم منذ اتحاده مع الليبراليين لتنظيم مليونية للرد علي مليونية السلفيين يوم 29 يوليو»، وقال البيان: إن حماد تعمد إخفاء أن هذه ليست هي المرة الثانية التي يكشف فيها أبوالعزائم زيف السلفية، بل هي المرة الألف قبل أن يوجد حزب النور وقبل قيام الثورة وقبل سقوط حسني مبارك وقبل أن يخرج السلفية علينا في ثوب السياسة! وقال أحمد علاء الدين ماضي أبوالعزائم نائب عام الطريقة العزمية: إن المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، قرر الانتقام للسلفية، فصرح باستنكاره لتصريح شيخ الطريقة العزمية، والحقيقة أن تصريحه جاء مليئا بالأخطاء والتناقضات. وأضاف أن من الأخطاء التي وقع فيها حماد قوله إن أبوالعزائم اتحد مع الليبراليين، في حين أنه لم يتحد مع الليبراليين بل دعا الشعب المصري جميعه ليتكاتف «في حب مصر»، وذلك اقتداء برسول الله «صلي الله عليه وسلم»، في صحيفة المدينة، حيث قال «صلي الله عليه وسلم»، (اليهود مع المؤمنين أمة واحدة لهم ما لهم وعليهم ما عليهم»، بعد هذا أخبرنا هل اتحد رسول الله «صلي الله عليه وسلم»، مع اليهود؟!، وقال «نريد من حماد أن يخبرنا لماذا شارك السلفيون القوي الوطنية في جمعة 29 أغسطس؟ ألا يعني هذا في شريعتكم أنكم اتحدتم مع الليبراليين والعلمانيين؟ ولماذا لم تستنكر الأحزاب السلفية اتحاد الإخوان المسلمين مع حزب الوفد الليبرالي علنا. وأشار البيان إلي أن من أخطاء يسري أنه صرح قائلا: بأن مشايخ الطرق الصوفية يرفضون تصريحات أبوالعزائم كونهم ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية! وهذا التصريح يحمل تناقضا وخطأ في وقت واحد، فالتناقض أنه اعتبر أن الصوفية - (القبوريون) في الشريعة السلفية - ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية! وقال البيان: «فهل هذا يعني أن الصوفية أصبحوا سلفية؟! أم أن السلفية أصبحوا صوفية؟! أم أن السلفية تنازلوا عن تكفيرهم للصوفية، وأصبحت تصريحات الصوفية سنة عند السلفية؟! أما الخطأ: فإنه لا يوجد شيخ طريقة صوفية واحد أعلن أنه يرفض هذا التصريح فمن أين اتيت بهذا الكلام؟! واختتم البيان بالقول: «إن تصريحا كهذا مزدحم بالأخطاء والتناقضات يدل علي أن قائله منزوع المصداقية قليل البضاعة في الحياة السياسية.