قال المحامي ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، إن مليونية القوى الإسلامية الثلاثاء الماضي تم نقل مكانها ثم تأجيلها بعد ذلك تغليبا لأصوت العقل وعدم الاحتكاك وحرصا على مصر. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج استوديو البلد علي قناة "صدي البلد", حيث قال: إننا كقوى إسلامية أضعاف الآلاف الموجودين في التحرير وأقوى وأكبر من كل القوى الموجودة في الميدان.
وأضاف: مع احترامي للثوار في التحرير الذين عبروا عن رأيهم يوجد بينهم فلول ومرتزقة ومندسون وثوار حقيقيون وسياسيون انتهازيون.
وأشار إلى أن هذه الكتلة قاصدا من بالتحرير بلغت نسبة تمثيلهم في الاستفتاء على الدستور أثناء حكم المجلس العسكري ومجلس الشعب الماضي 30-35%, أما المليونية التي كنا سننظمها أمام جامعة القاهرة كنا سنحشد فيها 5 ملايين في حين أن المتواجدين في التحرير على أقصى تقدير نصف مليون.
وأشار إلى أن الصندوق الانتخابي هو الذي حكم بذلك وهم يريدون هدم أي استقرار سياسي ويشوهون ويعطلون ويستخدمون في ذلك آليات كثيرة في الشارع والإعلام ويدفعون الأموال, ونحن القوة الغالبة في الشعب المصري التي لم تظهر بعد في ظل هذا الصخب الموجود في الميادين.
وقال إن الشعب المصري لم يقل كلمته بعد, والمشهد في التحرير ليس معبرا عن الشعب المصري كله, وميدان التحرير ملك الشعب كله وليس ملكا لأحد ولا نقبل أن يحتكره أحد بعينه.
ووصف من في ميدان التحرير بأنهم قلة تمارس الاستبداد في معارضتها لنزولنا السبت القادم, ولو توفرت معلومات لدينا عن وجود مرتزقة ومأجورين ومندسين في التحرير السبت القادم لإحداث عنف سنذهب بمليونيتنا لمكان آخر وإذا نزلنا الميدان وحدث احتكاك سننسحب منه.
وأضاف: هناك من يستخدمون الإعلان الدستوري مطية لإسقاط الرئيس مرسي في ظل فوضى إعلامية متعمدة لفرض ضباب على الآخرين, ومن حقي أن أقف في ميدان التحرير وأعلن تأييدي للإعلان الدستوري.